أستاذ قانون بأمريكا يحرض على عدم توظيف طلابه الداعمين لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في موقف لافت، وفي سياق التحريض على أساتذة الجامعات والطلاب المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية، أطلق أستاذ للقانون في جامعة بيركلي حملة لمنع شركات القانون من توظيف طلابه بزعم عدائهم للسامية.
وكتب البروفيسور ستيفن ديفيدوف سولومون، أستاذ القانون مدرسة بيركلي المرموقة للقانون في كاليفورنيا، مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان: "لا توظفوا طلابي للقانون المعادين للسامية"، وتساءل موجها حديثه لشركات المحاماة: "هل سيرغب عملاؤكم بمحام يحرض على الكراهية والجرائم الوحشية؟".
اقرأ يضا: جدل في أمريكا بسبب بيان طلاب هارفارد المؤيد للفلسطينيين
— Ussama Makdisi (@UssamaMakdisi) October 17, 2023
وقال: "طلابي منخرطون بشكل واسع ومستعدون جيدا وأنا عادة أرشحهم لشركات القانون"، لكنه "أضاف: "لكن إذا كنتم لا تريدون توظيف من يروجون للكراهية ويمارسون التمييز، لا توظّفوا بعض طلابي. ممارسة معاداة السامية ليست شيئا جديدا في مقرات الجامعة بما في ذلك بيركلي".
وتتعرض اتحادات طلابية لهجوم وضغوط بعد توقيع عريضة تأييد للفلسطينيين، كما يواجه أساتذة في جامعة كولومبيا حملة لطردهم من الجامعة لذات السبب، وحاولت جامعات أخرى منع الصحفيين من تغطية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في ساحاتها.
اقرأ أيضا: MEE: حملات لطرد أكاديميين في جامعات أمريكا ينظمها اللوبي المؤيد لإسرائيل
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجامعات إسرائيل امريكا فلسطين جامعات حرية التعبير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على ما يحدث في سوريا وتحذيراتها من الدور التركي هناك.
المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر يحذر هو الآخر من الدور التركي في سوريا الجديدة.
وقال في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه في الوقت الذي "بدأ فيه العد التنازلي في إيران لسقوط حكم آيات الله، فإن تركيا تسير في الاتجاه المعاكس وتتجه نحو التأسلم".
ويذكر زيسر في مقاله بالجهود التي قامت بها إيران بالمنطقة لحصار "إسرائيل" إلا أن سقوط "نظام الأسد في سوريا أنهى المشروع الإيراني وأعاد طهران إلى الوراء".
ومع ذلك فيبدو أن الإسرائيليين يبحثون عن عدو جديد، وهو ما يعبر زيسر بقوله "في الحياة لا يوجد فراغ، وسرعان ما ملأت تركيا بقيادة أردوغان مكان إيران".
ويتهم زيسر أردوغان بأنه الشخص الذي يقف وراء الحاكم الجديد لسوريا أبو محمد الجولاني، حيث " موّل ودعم جيشه ومنحه الضوء الأخضر للقيام بالهجوم وتحطيم النظام في دمشق".
ويزعم زيسر أنه ليس إسرائيل وحدها التي ستتضرر من الدور التركي في سوريا الجديدة بل الأردن والدول العربية، في مسعى للتحريض على الدور التركي.
ويزعم زيسر أنه "بينما تخشى إسرائيل من تسرب الإرهاب من سوريا إلى أراضيها، تخشى الأردن من تسرب الأفكار الثورية للإسلام الراديكالي إلى داخل المجتمع الأردني".
وبحسب زيسر فإن أردوغان يسعى إلى دفع إيران الشيعية بعيدًا عن المنطقة، "حيث توجد بين الدولتين خصومة دينية وسياسية ومنافسة على السيطرة في منطقتنا".
ويشكك زيسر بقدرة أردوغان على السيطرة على سوريا، ويضيف: "صحيح أن الجولاني استعان به، لكن من المشكوك فيه أن يرغب في أن يصبح تابعًا أو حتى وكيلًا لأردوغان. كما أن تركيا لا تملك الموارد الاقتصادية والعسكرية لتصبح "المالك" في سوريا".
ويمضي زيسر في التحريض على تركيا ويقول إن "لدى أردوغان أيضًا طموحات كبيرة - للعودة إلى مجد الماضي، إلى أيام الإمبراطورية العثمانية التي كانت تهيمن على جميع أنحاء الشرق الأوسط. والتعصب الإسلامي المدعوم بكراهية إسرائيل هو الرابط الذي يسعى من خلاله لربط أجزاء اللغز الشرق أوسطي وضمان سيطرته عليها".