بوابة الوفد:
2024-07-10@22:55:57 GMT

صحفيون تحت القصف.. وقائع من الحرب

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

تصعيد من نوع أخر، "press" كلمة تزين صدر كل صحفي موجود في جبهات القتال والحروب من أجل أن ينقل الحقيقية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبح يعاني الأمرين، الخوف على ذويه من اي استهداف والخوف على حياته هو الأخر.

 

نرصد لكم في هذا التقرير وقائع عانى منه صحفيين على جبهات الحرب:

 

حرب غزة والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، كان سببًا في استشهاد عدد كبير من الصحفيين وصل عددهم لأكثر من 15 شهيد بحسب تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية، معاناة كبيرة يعيشونها الصحفيين في جبهات الحرب، ومن بين هذه القصص، قصة صحفية توفيت هي وجميع أفراد عائلتها جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأخرى لم يتبقى من عائلته إلا والدته فقط، وصحفي يعيش معاناة بعد استشهاد 11 شخص من عائلته، ومعاناة أخرى انقذت طفلتها من تحت الركام، بداية من المصور الفلسطيني علي جادالله، مصور وكالة الأناضول في غزة، يغطي كافة الأحداث في غزة والوضع الكارثة الذي يعيشه سكان القطاع.

 

والذي خلال قيامه بالتغطية الميدانية من مستشفى الشفاء بقطاع غزة، سمع همسات زملاءه يتحدثون عن انهيار منزله نتيجة قصف إسرائيلي، ليلقي في هذا التوقيت خبر وفاة عائلته بأكملها إلا والدته، ليحمد الله على أن والدته مازالت على قيد الحياة.

 

في هذا المشهد الخاص بوفاة عائلته تحول من مصور خلف الكاميرات ينقل الحدث إلى مشهد هو فيه الحدث بوفاة أسرته.

 

ومشهد أخر لمراسل قناة "الغد" من رام الله، ورغم أن رام الله لا تشهد أحداث قاسية مثل قطاع غزة والقصف المستمر عليه، إلا أنه عانى هو الأخر من معاناة كبيرة، ضياء حوشية، تحدث على أن الوضع في رام الله والضفة الغربية لا يقل خطورة عن ما يحدث في قطاع غزة، وأن هناك في كل دقيقة يصل أخبار  بإصابات ووفيات.

من الناحية الشمالية توجد معاناة أخرى ومن نوع اخرى وضربة واحده تسببت في استشهاد صحفي من وكالة "رويترز" خلال قصف لقوات الاحتلال، وبجانبه تعرض عدد أخر من الصحفيين للإصابة بينهم فريق عمل قناة "الجزيرة".

 

ماسأة من نوع أخرى ومعاناة شديدة يعاني منه الصحفيين كل يوم وكل لحظة، وتزداد أعداد الإصابات والوفيات كل يوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب وزارة الصحة الفلسطينية الصحفي العدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«جوتيريش» وغزة أخرى فى لبنان!

الفوز قادم لامحاله وإعلان الاحتلال واعترافه بالهزيمة مسألة وقت، وتطمينات أمريكا لإسرائيل باتت أكذوبة كبرى لا تنطلى على الحلفاء الذين بدأوا يبحثون عن مخرج من هذه الورطة الصهيونية بمنطقة الشرق الأوسط خصوصا ولم تنطلى عليهم التطمينات الأمريكية للوفد الإسرائيلى الذين زار واشنطن مؤخرًا، بأنه إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة تماما لدعم حليفتها إسرائيل إذا احتدم الصراع مع حزب الله.

‏ولكن هذا الدعم الخائب يتوقف عند مقولة أحد بخلاء العرب مع كلبه الذى يموت بين يديه جوعًا وفى يديه أرغفة طازجة قائلا لمن نصحه بتقديم الخبز إليه.

إلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا وإلى هذا الحد سوف نقف معكم بالأسلحة والعتاد والدعم السياسى منقطع النظير، أما ارسال قواتها الخاصة للمشاركة فى الصراع بشكل مباشر والمحتمل نشوبه مع حزب الله، فإلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا بعد أن تسلمنا جثامين الجنود الأمريكان الذين لقوا حتفهم على يد المقاومة الباسلة فى غزة وما حولها خصوصا بعد أن أعرب مسئولون فى واشنطن عن قلقهم من نجاح حزب الله فى انهيار نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى، وتحييد قدرات نظام القبة الحديدية.

ولم يتوقف الأمر على الذعر الأمريكى الإسرائيلى فحسب، بل بدت الكارثة فى عيون السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عندما حذر من مخاطر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

مؤكدًا أن شعوب المنطقة والعالم لا يمكنها تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى، وقال جوتيريش للصحفيين: «إن خطوة واحدة متهورة، أو سوء تقدير واحد، يمكن أن يؤدى إلى كارثة تتجاوز الحدود، وبصراحة، أبعد من الخيال».

وشدد جوتيريش على ضرورة أن يعيد الطرفان الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورًا إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف الأطفال والصحفيين.

ورغم التحذيرات الأممية الواضحة للكيان الإسرائيلى بوقف الحرب، ألا انهم يرفضون وقف القتال حتى لا يعلن العالم هزيمتهم المنكرة، بين مطرقة غزة وسندان حزب الله، كما أن حسابات رئيس العصابة الصهيونية نتنياهو تجاه وقف القتال ضد غزة حسابات مفبركة لا تفكر إلا فى النصر الزائف على المدنيين العزل من النساء والأطفال، بعد أن سحبت المقاومة بين صفوفها عشرات الآلاف من الشباب الفلسطينى الذى زاد المقاومة صلابة فوق صلابتها بعد أن أصبحوا لا يجدون شيئا يبكون عليه، فالمنازل هدمت والنساء رملت والأطفال قتلت، وأصبحت المعركة الحالية لاتخضع لأية حسابات سوى التحرر من هذا الاحتلال الغاشم واسترداد الأرض والكرامة والحرية، وهى أمال وأهداف لاتقبل المهادنة أو التفاوض عليها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

مقالات مشابهة

  • كم إسرائيلياً قتلَ حزب الله منذ بداية الحرب؟ إذاعة جيش العدو تكشف
  • إعلام: مقتل 30 إسرائيليا بنيران حزب الله منذ بداية الحرب
  • مفوض الأونروا: مدارس غزة تحولت إلى أماكن للموت بسبب القصف الإسرائيلي
  • عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 278 من الحرب
  • مجزرة جديدة للاحتلال.. استشهاد 20 فلسطينيًا جراء قصف مدرسة شرقي خان يونس
  • معاناة نساء غزة مع تراكم النفايات جعلهن يبتكرن طرقًا بديلة لاستخدامها
  • «جوتيريش» وغزة أخرى فى لبنان!
  • فرار آلاف سكان غزة بعد قصف عنيف على أحياءها
  • ضياء السبيري: مصر تسعى لتخفيف معاناة السودانيين.. وتدعم وقف الحرب والقتال
  • وزير الخارجية: مصر لها دور رئيسي في التخفيف عن معاناة الأهالي بقطاع غزة