الكونغو الديمقراطية تحتفل باستعادة السيطرة على بلدة من المتمردين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بدعوة من الجيش وشركة عسكرية خاصة، تمكن عشرات الصحفيين من زيارة مدينة استراتيجية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث سيطرت الميليشيات الموالية للحكومة.
اندلعت معارك بين متمردي حركة 23 مارس المدعومين من رواندا والميليشيات الموالية للحكومة الكونغولية في جميع أنحاء المنطقة القريبة من كيتشانغا مؤخرًا، مما أدى إلى انتهاك هدنة غير مستقرة استمرت لعدة أشهر.
ولكن في انتصار نادر ضد حركة إم 23 المدعومة من رواندا، سيطرت الميليشيات الموالية في وقت سابق من هذا الشهر على بلدة في مقاطعة شمال كيفو.
رسميًا، يلتزم الجيش الكونغولي بوقف إطلاق النار مع حركة إم23، لكن العديد من السكان المحليين ومسؤولي الأمن يقولون إن الجيش يقدم الدعم للميليشيا الموالية.
وفي كيتشانغا القريبة من خطوط المواجهة الحالية، كان الجو هادئا حيث كانت النساء يبعن الطعام في السوق، والمتاجر مفتوحة، وكان العشرات من الرجال المسلحين من الجنود ورجال الميليشيات يتجولون.
وقال التاجر جون إيشارا: "في الوقت الحالي نحمد الله لأننا مازلنا نرى ضوء النهار ونستطيع أن نرى أيضاً وصول الحكومة، وهذا مؤشر جيد والأجواء تتحسن".
وأضاف "نطلب من الحكومة مطاردة العدو حتى يعودوا إلى رواندا وعندها سنشعر بالأمان التام".
وأوضح ساكن آخر، سيبوناني روجوباكا، أن جميع المجتمعات العرقية كانت تعيش في سلام معًا، ومن المؤسف أن "هذه الحرب من الدولة المجاورة خلقت تمييزًا وقسمتنا".
وكانت تانتين دافروس، وهي أم لستة أطفال تبلغ من العمر 30 عاماً وعضو في ميليشيا التحالف الشعبي لتحرير الكونغو المتحالفة مع الحكومة، ترتدي زي الجيش الكونغولي.
وقالت: "نحن نقاتل من أجل تحرير البلاد. لقد تخليت عن أطفالي، وتركت عائلة كبيرة للقتال، وسأدافع عن بلدي حتى النهاية".
وأشار زعيم التحالف، العقيد نجووا لواندا، إلي أن الميليشيا مكونة من عدة قبائل مختلفة "تقول لا لغزو بلادنا".
"نحن نعلم أن العدو لا يزال على أراضينا، وسوف نلاحقهم إلى حدودنا، لأننا نعرف حدود رواندا وحدود الكونغو ولن نغزو بلادهم. عندما يأتي العدو، وقال "إذا تركنا ترابنا فسوف نعود ونوقف إطلاق النار".
وشن متمردو حركة 23 مارس بقيادة التوتسي هجومًا في أواخر عام 2021، وهزموا الجيش الكونغولي واستولوا على مساحات شاسعة من شمال كيفو، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم.
ويعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية من أعمال عنف من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية منذ ما يقرب من 30 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة العامة للجيش اللبناني تعرض أحد عسكرييها لإطلاق نار من قبل عناصر الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم تم نقله إلى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الجيش اللبناني، في بيان أورده التلفزيون اللبناني، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة ضد المواطنين اللبنانيين، وآخرها إطلاق النار أمس على أحد العسكريين في بلدة كفركلا - مرجعيون، ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات الاحتلال لسيادة لبنان وأمنه.