رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: أطلعنا واشنطن على خطتنا وحرب غزة طويلة الأمد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي تلقي تل أبيب جزءا من المساعدات العسكرية الأميركية، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تكون لوحدها في حال الهجوم عليها وسيكون هناك تدخل أميركي لمساندتها.
وأضاف أن الدعم الأميركي لإسرائيل يدفعها لتحقيق أهداف الحرب وما سماه "الانتصار الكامل"، واصفا من سمّاه عدو إسرائيل بأنه أسوء من داعش، في إشارة منه إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي سياق الحديث عن الدعم الأميركي، ذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حضر لقاء قدم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الجيش في تل أبيب الخطة الإسرائيلية بشكل مفصل في حربها ضد (حماس).
وبخصوص التهديدات الإيرانية لإسرائيل من ناحية الشمال، أوضح أن إسرائيل قادرة على تحمل التهديدات الأمنية من ناحيتي الشمال والجنوب، مشددا على أن الحرب بالجبهة الجنوبية في غزة ستكون طويلة الأمد وقوية وإسرائيل مستعدة لجهة الشمال.
وذكر أن هدف الحرب الأول هو تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، مشددا على أن تل أبيب تريد القضاء على حماس كقوة تهدد المواطنين في إسرائيل، حسب وصفه.
كما قال إن إسرائيل دعت سكان شمال غزة للخروج من مناطق القتال بأسرع وقت ممكن والاتجاه نحو الجنوب للتمكن من تحديد مناطق آمنة يتم فيها تقديم المساعدات الإنسانية للسكان.
أما فيما يتعلق بقضية الأسرى، فقد أوضح أن إسرائيل تبذل جهودا حثيثة لإزالة الضبابة عن وضعهم، مشيرا إلى أن نتنياهو التقى بممثلي عائلات الأسرى وتفهم ما وصفه بالكابوس الذي قال إن هذه العائلات تعيشه. غير أنه شدد على أن أولوية إسرائيل هي تحقيق "النصر الأكبر" على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.