صحيفة عبرية ترصد سيناريوهات غزة في حالة "سقوط حماس"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقريراً استعرضت فيه شكل اليوم التالي في حالة سقوط حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، والسيناريوهات المتوقعة، بعد تحقيق هذا الهدف الإسرائيلي.
ورغم أنه تقرر في مجلس الوزراء الإسرائيلي عدم مناقشة مسألة ماذا سيحدث لغزة إذا تحقق هدف الحرب، إلا أن الصحيفة العبرية تحدثت إلى بعض كبار المسؤولين السابقين لتحديد السيناريوهات التوقعة، وخصوصاً أنهم في إسرائيل والعالم يتساءلون عما سيحدث في القطاع بعد الحرب.
وأفادت مصادر لـ"يسرائيل هيوم"، أنه في جلسة مجلس الوزراء التي اتخذ فيها القرار، صوت الوزراء وقرروا عدم مناقشة مسألة اليوم التالي لحماس، ومن سيسيطر على قطاع غزة، وكيف سيبدو وماذا سيكون دور إسرائيل؟، إلا أن الصحيفة استعرضت عدداً من السيناريوهات.
https://t.co/yXh3WXMjp9
תקראו את זה, זה ממחיש באיזה ידיים מסוכנות אנחנו נמצאים
احتلال غزة
السيناريو الأول، الذي تحدثت عنه الصحيفة، كان احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، وقد فعلت إسرائيل ذلك في الماضي، إلا أن هذا الأمر سيكون باهظ التكلفة المالية، كما أن هناك اعتبارات دولية لن تسمح بوجود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
عودة السلطة الفلسطينية
أما عن السيناريو الثاني، فتقوم إسرائيل فيه بإخراج حماس من قطاع غزة، ومن ثم تعود السلطة الفلسطينية للحكم هناك، إلى جانب أراضيها في الأراضي الفلسطينية، وبذلك يتم التعامل مع قطاع غزة مثل التعامل مع باقي الأراضي الفلسطينية.
معاريف تتحدث عن أخطر صراع وجودي لـ #إسرائيل منذ إنشائها https://t.co/0kmfQ16qCV
— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023
قوة دولية
السيناريو الثالث: تتولى قوة دولية إدارة القطاع بدعم مالي عربي، على غرار المساعدات القطرية لحماس، وبهذه الطريقة، لن تكون إسرائيل مطالبة بالمشاركة في إعادة إعمار القطاع في اليوم التالي لسقوط حماس، فيما يرى عدد من الوزراء في الحكومة أن تترك إسرائيل المنطقة، وتركز على أي تنظيم عسكري يتجدد على حدودها، وألا تتدخل في الشؤون الداخلية.
تقسيم القطاع
ويطرح المستشرق الإسرائيلي البروفيسور مردخاي كيدار مقترحاً آخر، ينص على تقسيم قطاع غزة إلى مقاطعات، تقام في كل منها حكومة محلية مدنية على أساس عشائري.
وبحسب خطته، سيتم تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء، ستحكم كل منها قوة محلية مكونة من العائلات في المنطقة، وليس قوات حكومية أو عسكرية واسعة، ويحذر كيدار أنه إذا تم ترك مسألة الحكم مفتوحة والسماح بإجراء انتخابات، فسوف ينشأ كيان آخر في قطاع غزة، ويترشح للانتخابات ويفوز بالأغلبية، وستكون هناك حماس جديدة في غضون سنوات قليلة.
وفقاً للصحيفة، أوضح نتانياهو في مناسبات مختلفة أن سيناريو احتلال قطاع غزة ليس مرغوباً من جانبه.
كاتب إسرائيلي يقترح استراتيجية مزدوجة في التعامل مع #حماس https://t.co/glEOuEjTsI
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023
الوضع الأمثل
وقال اللواء احتياط يعقوب عميدرور لـ"يسرائيل هيوم": "نحن نواجه قراراً صعباً، إدخال قوات برية على نطاق لم نشهده منذ حرب لبنان، بهدف تدمير حماس كمنظمة عسكرية، وقد نجد أنفسنا على جبهتين".
ويرى أن السيناريو الأمثل لإسرائيل الآن هو إنهاء المهمة التي أعلنتها، دون التورط في جبهة أخرى من شأنها إضعافها في الجنوب.
في الختام، أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن وزيراً واحداً على الأقل بدأ يصف واقع اليوم التالي في قطاع غزة بأدوات عملية، حيث قال جدعون ساعر الوزير الجديد في الحكومة السياسية والأمنية، إنه على إسرائيل أن تقدم موقفاً واضحاً يقضي بضرورة إنشاء إسرائيل لشريط أمني إضافي أمام الجيب على حدود غزة، وأضاف: "في نهاية الحملة، يجب دفع ثمن الأراضي من غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله الیوم التالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
#سواليف
كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
مقالات ذات صلةوتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.
و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.