خالد الجندي: الرئيس السيسى يتحمل أعباء مصر والإقليم بصلابة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى حل الأزمات الاقليمية والدولية، قائلا: "الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحمل أعباء مصر والإقليم بصلابة.. ونحمد الله على قيادته الحكيمة فى تلك الظروف".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الله يكون فى عونه الرئيس عبدالفتاح السيسي، من فرط الأعباء التى عليه، كلنا بنتسال بينام إزاى وبيأكل إزاى، من كثر الثبات الانفعالي اللى عنده، ربنا يكون فى عونه ويثبته، في ظل عالم مضطرب وظروف اقتصادية صعبة، والتحديات من جميع الجهات".
واستكمل: "الاستفاقة الاقتصادية لمصر افزعت المتربصين بها، وبالتالي المجتمع لازم يلتف حول قيادته، فى عمله وانتاجه وعلمه، عشان المستقبل، الحمد لله رب العالمين الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع كسب احترام العالم، ونحن نفتخر به إنه رئيس هذا البلد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق في الإسلام ليس فعلًا عشوائيًا يتم في لحظة انفعال، بل هو خطة شرعية محكمة تضبطها نصوص القرآن الكريم، مشددًا على أن الطلاق لا يصح شرعًا إلا إذا وقع في طُهر لم تُمس فيه المرأة، أي لم يحدث فيه جماع.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "مش صحي من النوم يقول لها: يا نوال، إنتِ طالق! مفيش الكلام ده في الشرع.. الطلاق لازم يتم وفق خطة زي أي عبادة تانية، زي ما الوضوء له خطوات، والصلاة لها خطوات، الطلاق كمان له خطوات".
وأشار إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، مُوضحًا أن "لام" العدّة في الآية هي لام الاستقبال، أي أن الزوج ينبغي أن يُطلق الزوجة وهي في حالة استعداد للعدة، بمعنى أن تكون قد انتهت من حيض وبدأت طهراً جديداً لم تُمس فيه، لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تبدأ فيه العدة بشكل شرعي سليم.
وأضاف: "المرأة بعد الطلاق تعتد بثلاثة أطهار على مذهب المالكية والشافعية، ولو الزوج طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، يقدر يرجعها خلال فترة العدة دون إذنها لأنها ما زالت زوجته، أما لو كانت الطلقة الثالثة، فدي بنسميها طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".
وتابع: "الناس لازم تفهم إن الطلاق مش قرار لحظي، ده تشريع إلهي منظم يهدف إلى الحفاظ على الكرامة والحقوق، وما فيش حاجة في ديننا بتمشي بعشوائية، حتى الانفصال له آدابه وأحكامه".