أدلى الرئيس الفرنسي بتصريحه هذا في مستهلّ مأدبة عشاء رسمية أقامها على شرفه رئيس الوزراء الألباني إيدي راما

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الأول/أكتوبر 2023) أن "جميع الدول الأوروبية معرضة للخطر" في مواجهة عودة "الإرهاب الإسلامي" وذلك غداة اعتداء أوقع قتيلين في بروكسل وبعد أيام على اعتداء أراس في فرنسا الذي لم ير فيه ايمانويل ماكرون "خللاً" في عمل أجهزة الأمن الفرنسية.

مختارات مقتل مدرس طعنا في مدرسة بفرنسا بيد رجل هتف "ألله أكبر" ألمانيا ـ حوار مع جمعيات إسلامية بشأن هجمات حماس الإرهابية وفاة مطلق النار المفترض في هجوم بروكسل بنيران الشرطة

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي في تيرانا: "جميع الدول الأوروبية معرضة للخطر. وهناك بالفعل عودة لهذا الإرهاب الإسلامي ونحن جميعاً عرضة (له). هذا ما يتماشى مع الديموقراطيات ودول القانون حيث يكون هناك أفراد يمكنهم في أي لحظة أن يقرروا ارتكاب الأسوأ". وأضاف بشأن اعتداء أراس (شمال فرنسا) انه لم ير في ذلك "خللاً" في اداء أجهزة الأمن ووزارة الداخلية الفرنسية.

وفي نفس السياق، أعرب الرئيس الفرنسي عن "تضامنه" مع رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إثر مقتل سويديَّيين في بروكسل مساء الإثنين في "هجوم إرهابي إسلامي" جديد "خضّ" أوروبا. وقال في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً): "لقد تحدّثت للتوّ مع رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو للتعبير له عن تضامن الفرنسيين في هذه اللحظة الرهيبة التي تمرّ بها بروكسل".

وأضاف "نحن نفكّر في ضحايا هذا الاعتداء الجبان، وكذلك في أصدقائنا البلجيكيين والسويديّين الذين نتشارك وإيّاهم الصدمة".

 

وقال ماكرون في تصريح خلال زيارة إلى تيرانا إنّه "قبل بضع دقائق تعرّضت بروكسل لهجوم إرهابي إسلامي جديد يبدو أنّه سلب أوروبيين آخرين، هما سويديان، حياتهما". وأضاف أنّ "قارّتنا الأوروبية تعرّضت لخضّة". وأدلى الرئيس الفرنسي بتصريحه هذا في مستهلّ مأدبة عشاء رسمية أقامها على شرفه رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.

كما ذكّر الرئيس الفرنسي في خطابه بمقتل المدرّس الفرنسي دومينيك برنار الجمعة طعناً على يد شاب متطرّف في مدرسة إعدادية في أراس في شمال فرنسا. وأضاف ماكرون "لقد تعرّضت فرنسا مرّة أخرى لهجوم إرهابي في نهاية الأسبوع الماضي طال بشكل خاص مدرّساً للغة الفرنسية".

وأردف "لقد سعت الهمجية إلى الضرب مرة أخرى من خلال مهاجمة أولئك الذين ينقلون ويعلّمون هذه اللغة التي نشرت التنوير والقيم والآمال على مدى قرون".

وأدّى هجوم أراس الذي نفّذه شاب يبلغ 20 عاماً ولد في روسيا ومتّهم بالتطرّف الإسلامي وأسفر عن جرح ثلاثة أشخاص أيضاً، إلى إحياء المخاوف في البلاد خصوصاً بين المعلّمين.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرهاب فرنسا بلجيكا طعن قتل جرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرهاب فرنسا بلجيكا طعن قتل جرح الرئیس الفرنسی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

كاتس يوعز للجيش بالبقاء في مخيمات شمالي الضفة لمدة عام ومنع عودة السكان

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد 23 فبراير 2025، عن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية، حيث بدأ جيش الاحتلال تنفيذ عمليات في بلدة قباطية، بالتزامن مع تعزيز القوات الإسرائيلية بوحدات مدرعة وقوات إضافية.

وأكد كاتس، أن 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين الفلسطينيين، والتي أصبحت الآن "خالية تمامًا من السكان"، وفق تعبيره. كما أشار إلى تعطيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) داخل هذه المخيمات.

وأضاف وزير الجيش الإسرائيلي أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء في هذه المناطق لمدة عام لمنع عودة السكان إلى المخيمات، مشددًا على أن قوات الاحتلال "لن تسمح بعودة السكان وعودة الإرهاب للنمو"، في إشارة إلى البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية.

وشدد كاتس على أن العمليات العسكرية ستتواصل لتشمل مخيمات ومراكز فلسطينية أخرى، ضمن إستراتيجية تهدف إلى تفكيك كتائب المقاومة وتدمير بنيتها العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن ما وصفه بـ"الحرب على الإرهاب الإسلامي المتطرف".

وشدد كاتس على أن إسرائيل ستواصل ما وصفه بـ"تطهير" مخيمات اللاجئين وما وصفه بـ"مراكز الإرهاب الأخرى"، وذلك بهدف "تفكيك الكتائب والبنى التحتية الإرهابية للإسلام المتطرف التي تم بناؤها وتسليحها وتمويلها وتدريبها من قبل المحور الشرير الإيراني".

وزعم أن ذلك يأتي "في محاولة لإقامة جبهة إرهابية شرقية ضد المستوطنات في السامرة (التسمية التوراتية لشمالي الضفة الغربية المحتلة) وخط التماس والمراكز السكانية الكبرى في إسرائيل".

واختتم كاتس تصريحه بالتشديد على أن الاحتلال "لن يعود إلى الوضع السابق"، وأن العمليات العسكرية ستستمر حتى "القضاء التام على الإرهاب"، في إشارة إلى استمرار سياسة التهجير وتكريس الوجود العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية.

وفي بيان صدر عنه في وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، حيث بدأت قوات من لواء "ناحال" ووحدة "دوفدوفان" وفصيلة دبابات بالعمل في قرى إضافية بمحيط جنين.

وقال جيش الاحتلال إن فصيلة من الدبابات تعمل داخل جنين في اطار العملية الهجومية، في إطار التصعيد العسكري المتواصل. وتستمر القوات الإسرائيلية، بمشاركة وحدات من الشاباك و"حرس الحدود"، في تنفيذ عمليات في جنين وطولكرم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هكذا تلاعب نتنياهو بالأرقام عندما زعم استعادة 147 أسيرا حيا من غزة لأول مرة منذ 2002: الدبابات الإسرائيلية تستعد لعمليات داخل جنين والدة أسير إسرائيلي ظهر في فيديو القسام: نريد أبنائنا في المنزل فورا الأكثر قراءة إسرائيل تعلن وصول شحنة قنابل ثقيلة أميركية 8 إصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس تقويم ام القرى 1446 امساكية رمضان 2025 الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • فيلم رعب في بروكسل
  • ماكرون يدين هجوم مولوز ويصفه بـ”العمل الإرهابي الإسلامي”
  • عبد العاطي يناقش مع نظيره الفرنسي مستجدات التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية يتناول مع نطيره الفرنسي خطة مصر للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • كاتس يوعز للجيش بالبقاء في مخيمات شمالي الضفة لمدة عام ومنع عودة السكان
  • لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى
  • قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
  • قتيل و5 جرحى شرق فرنسا.. ماكرون يصف حادث الطعن بأنه عمل إرهابي
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • قتيل وجرحى بعملية طعن في فرنسا