الجديد برس|

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء: بأننا “نشهد حرباً غير متساوية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وأن هذا الإجراء فيه كثير من الإجرام ويناقض كل القوانين الدولية”.

 

وأضاف كنعاني، أن ما نشهده هو إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، في محاولة للتغطية على الهزيمة الكبيرة والاستراتيجية التي تعرض لها كيان الاحتلال في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

 

ولفت إلى أن “كل المتابعين للشأن الاسرائيلي يقولون إن الكيان الصهيوني بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر ليس كما كان قبله”.

 

وأشار كنعاني إلى أن “الكيان الصهيوني لديه مشكلة مع الهوية الفلسطينية، وليس مع حماس”، مضيفاً أن “المقاومة في المنطقة لديها هوية موحدة”.

 

 

وأكد أن “الأميركيين نيابة عن الصهاينة يسعون إلى عدم اتساع رقعة الحرب، ومنع أي طرف داعم لهم من التحرك”.

 

وشدد كنعاني على أن أيدي المقاومة مبسوطة، ولن تقف مكتوفة وسوف تكون هناك ردة فعل وقائية، موضحاً أن “محور المقاومة ليس محدداً بجبهة خاصة، وعلى الصهاينة ألا يستبعدوا أية سيناريوهات”.

 

وشدد على أنّ “المقاومة ستقوم بردة فعل جدية في حال تخطى الاحتلال الخطوط الحمر”.

 

وحمّل كنعاني الأميركيين مسؤولية الانتهاكات الحقوقية التي يرتكبها الصهاينة، مضيفاً أنه “لا يحق للأميركيين أن يلزموا الآخرين بالصمت فيما هم يدعمون طرفاً ضد آخر”.

 

ولفت إلى أن “تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أمر مرفوض ومخالف للقوانين الدولية”.

 

كذلك، أكد كنعاني أن “المقاومة متأهبة للرد في حال تخطي العدو الخطوط الحمراء”، وقال إنّه أبلغ دول المنطقة بضرورة اتخاذ قرار جماعي، موضحاً أن “لدى المقاومة قدرة كبيرة على مواصلة عملياتها لفترات طويلة”.

 

 

ولفت إلى أن “المقاومة أكدت أنها ستطلق سراح الأسرى غير العسكريين، انطلاقاً من نظرتها الإنسانية، إلا أن العدوان المتواصل يمنع إمكانية القيام بهذه الخطوة”.

 

ونفى كنعاني وجود أي “تواصل مباشر أو غير مباشر مع الأميركيين بخصوص الوضع الحالي”.

 

وأشار إلى أن “هناك رسائل من الأميركيين تشدد على ضرورة عدم توسيع الحرب في المنطقة”، لافتاً إلى أن “هذا يتطلب أن يترجم على أرض الواقع”.

 

وختم كنعاني قائلاً: “لا ندعم اتساع رقعة الحرب، وعلى الصهاينة أن يدركوا خطورة الوضع وأنهم هم المعنيون بتوقف الحرب أو اتساعها”، محملاً الأميركيين مسؤولية إفهام هذه الرسائل للاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف قيادي في ائتلاف النصر، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن حقيقة وجود توجه بإغلاق مكتب الحوثيين في العراق.

وقال عقيل الرديني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إننا " لا نملك معلومة دقيقة بشأن وجود ضغوط أمريكية على بغداد للمضي بإغلاق مكتب الحوثيين، لكن هذا الامر يقع على عاتق الحكومة اذا ما وجد فعلا هكذا ضغط"، مشيرا الى "وجود رغبة دولية لدفع العراق للنظر الى مصالحه الداخلية بعيدا عن بقية الملفات الأخرى في المنطقة".

وأضاف، ان " الحكومة هي من تتخذ القرارات حيال هكذا ملفات اذا ما طرحت كونه من صلاحياتها، بيد ان هكذا توجه لم يصلنا من الحكومة".

وتابع، ان " التوجه الأمريكي في المنطقة من خلال قراءة لمسرح الاحداث هو تقويض محور المقاومة واطلاق يد الكيان المحتل في لبنان وفلسطين واليمن وما نراه حاليا في سوريا من خلال احتلال مناطق بحجم دولة البحرين من قبل الكيان يدلل بان السيناريو دفع الكيان للتوسع مع تقويض محور المقاومة في البلدان العربية من خلال عدة وسائل سواء العسكرية او الضغوط بشكل عام".

واكد الرديني، أن" بغداد ستعمد الى تبني سياسة محايدة ضمن مبدأ حماية مصالحها بأن يكون التعامل مع اليمن عبر سفارتها في بغداد بعيدا عن مقرات اي قوى سياسية لإنهاء هذا الإشكالية"، لافتا الى ان" الحكومة تدرك بان مصالح العراق في خضم التوترات في المنطقة أولوية عليا".


 


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي من الحدود السورية: لن نسمح بتكرار سيناريو 7 أكتوبر
  • زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
  • زيلينسكي: سنقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.. وبوتين: نمسك بزمام الأمور
  • “التحديات الثمانية” أمام المقاومة ما بعد الحرب
  • نعيم قاسم: المقاومة استعادت عافيتها وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار
  • زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
  • نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار
  • إعادة البوصلة
  • واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟
  • زيلينسكي: سنقاتل هذا العام في الميدان وعلى طاولة المفاوضات