موقف محرج للمستشار الألماني.. "متلازمة بايدن" تصيب شولتس!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العاصمة الألبانية تيرانا، حيث تعرض لموقف محرج على السجاد الأحمر.
إقرأ المزيدوتُظهر اللقطات لحظة وصول شولس إلى قمة عملية برلين في العاصمة الألبانية تيرانا أمس الاثنين.
وبعد خروجه من السيارة، سار المستشار الألماني على السجادة الحمراء ليفاجئ الجميع بتجاوزه حدودها، متجها إلى مكان آخر، وحين أدرك خطأه لوح بيده مازحا، وعاد إلى الطريق الصحيح، متجها نحو رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، الذي كان ينتظره.
وقارن العديد من الأشخاص شولس بالرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي غالبا ما يتوه ويقع في مواقف محرجة خلال المناسبات الرسمية. وقال أحد المعلقين مازحا: "متلازمة بايدن". وكتب مستخدم آخر: "لا توجد خطوط حمراء بالنسبة له. هل قال أحد شيئا عن برج الثور؟ يجب أن أهرب الآن".
وتعاطف بعض المستخدمين مع الموقف، مشيرين إلى أن المستشار الألماني مجرد شخص منخرط في السياسة في الأوقات الصعبة.
Bidenesque German Chancellor Scholz managed to get lost on the red carpet in Albania. pic.twitter.com/VFtOfjo8js
— Clash Report (@clashreport) October 17, 2023
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مُصاب بـ "متلازمة الذئب" يحقق رقماً قياسياً.. وهكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، "201.72" شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطى الشعر أكثر من 95٪ من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم "متلازمة المستذئب".
وبحسب موسوعة "غينيس"، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملائه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء "لايت" أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
A post shared by Guinness World Records (@guinnessworldrecords)
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف".
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول "أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم" .
يشير لاليت، وفقا لموقع "indianexpress"، إلى أنه تعرض لضغوط مُجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه يظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول "لاليت" تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.