برلماني مصري يتحدث عن "مؤامرة خطيرة" ويصف بايدن بـ"القاتل"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحدث البرلماني المصري مصطفى بكري عن مخطط إسرائيلي أمريكي تسعى تل أبيب وواشنطن لتنفيذه في منطقة الشرق الأوسط.
من يعتقدون أن الحرب هدفها القضاء علي حركة حماس وبقية قوي المقاومه واهمون . الحرب أبعد من ذلك بكثير ولذلك عليكم أن تتأملوا :
- ماذا يعني نتنياهو بأننا نهدف إلي شرق أوسط جديد ؟
- ماذا يعني قدوم حاملتين للطائرات والبوارج الأمريكيه وخمسة آلاف من جنود المارينز وإعلان أن هدفها هو…
وقال بكري عبر حسابه على موقع "إكس": "من يعتقدون أن الحرب هدفها القضاء علي حركة حماس وبقية قوى المقاومة واهمون.
وتابع بكري: "ماذا يعني نتنياهو بأننا نهدف إلي شرق أوسط جديد؟، وماذا يعني قدوم حاملتين للطائرات والبوارج الأمريكية وخمسة آلاف من جنود المارينز وإعلان أن هدفها هو حماية إسرائيل وتحييد أعدائها؟، وماذا يعني الدعم العسكري لإسرائيل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم ؟، وماذا يعني فشل مجلس في إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار؟، وماذا يعني إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط تهجير أبناء غزة إلى سيناء، وطرح فكرة الوطن البديل مجددا؟، إذا نجح مخطط إسرائيل في غزه، فسيكون الدور على الضفة وهلم جرا".
بايدن يقول إنه سيزور ( إسرائيل ) لدعمها والوقوف بجانبها ، ياليت قادتنا يقاطعون هذا القاتل ، ولايجتمعون به إلا بعد أن يتراجع عن موقفه العدواني علي شعبنا . أمريكا هي شريك في العدوان ، وداعم له . أمريكا تدعم الغزو البري ، ولاتحرك ساكنا أمام قتل المدنيين الأبرياء ، وتدعم أيضا حصار…
— مصطفى بكري (@BakryMP) October 17, 2023وأشار بكري في تدوينة أخرى: "بايدن يقول إنه سيزور (إسرائيل) لدعمها والوقوف بجانبها، ياليت قادتنا يقاطعون هذا القاتل، ولايجتمعون به إلا بعد أن يتراجع عن موقفه العدواني علي شعبنا. أمريكا هي شريك في العدوان، وداعم له. أمريكا تدعم الغزو البري ، ولاتحرك ساكنا أمام قتل المدنيين الأبرياء، وتدعم أيضا حصار التجويع والموت".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فجر الثلاثاء أنّ الرئيس جو بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن معها.
وقال بلينكن للصحفيين في ختام محادثات ماراثونية أجراها في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن "الرئيس سيؤكد تضامن الولايات المتّحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم أمنها".
كما أعلن بلينكن عن اتفاق أمريكي-إسرائيلي على وضع خطة لإرسال مساعدات لقطاع غزة
هذا وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتوجه من إسرائيل إلى عمّان الأربعاء لإجراء محادثات مع كلّ من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتّاح السيسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحول لافت في السياسة الأمريكية باليمن، كشفت الولايات المتحدة الاثنين 28 أبريل 2025 عن تعديل جديد في استراتيجيتها العسكرية في المنطقة. هذا التغيير جاء مع دخول الحملة العسكرية الأمريكية التي تستهدف مواقع في اليمن شهرها الثاني، ما يثير العديد من التساؤلات حول أهداف هذه الحملة وموقف أمريكا الحالي في ظل التحديات المستمرة على الأرض.
وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية عبر بيان رسمي على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض حظر نشر يتعلق بالعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية في اليمن. وهو قرار يبدو غير عادي بالنظر إلى الأسلوب الإعلامي الذي اعتادت الولايات المتحدة اتباعه خلال حملاتها العسكرية السابقة.
اقرأ أيضاً هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025 أسعار الصرف في اليمن اليوم: الدولار يعاود ارتفاعا جنونيا في عدن ومأرب وصنعاء 28 أبريل، 2025ورغم أهمية هذا الإعلان، لم تذكر القيادة أي تفاصيل حول دوافع هذه الخطوة، مما يثير العديد من التكهنات حول التوجهات العسكرية المستقبلية.
وحتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول ما إذا كان هذا التعديل يعني تراجعًا تدريجيًا في العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، خاصة مع ترقب انسحاب حاملة الطائرات "يو إس هاري ترومان" من البحر الأحمر.
هذا الانسحاب قد يكون له تأثير كبير على العمليات العسكرية الأمريكية، كما أنه قد يتجنب تزايد تأثير الهجمات العشوائية التي أضرت بالمدنيين في اليمن، حيث تشير تقارير متزايدة إلى تصاعد القصف العشوائي والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
ومنذ أكثر من عام، تشن القوات الأمريكية غارات جوية وقصفًا صاروخيًا، مستخدمة في ذلك عشرات البوارج والغواصات ضمن أسطولي حاملتي الطائرات "يو إس ترومان" و"كارل فينسون".
بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ الغارات بواسطة غواصات وقاذفات تنطلق من قاعدة في المحيط الهندي. ومع ذلك، يبدو أن هذه العمليات لم تحقق الأهداف التي كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيقها، وهو ما أقر به العديد من الخبراء العسكريين.
خسارة إعلامية واعترافات بالهزيمة على الأرض:
منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن في مارس 2025، عملت الولايات المتحدة على ترويج مزاعم إعلامية عن تدمير قدرات جماعة الحوثيين واستهداف قيادات بارزة، إلا أن هذه الادعاءات تبين لاحقًا بأنها لم تحقق نتائج ملموسة.
بل على العكس، شهدت العمليات اليمنية تصاعدًا ملحوظًا، سواء في دعم غزة أو في الرد على العدوان الأمريكي ضد اليمن، ما أدى إلى ظهور شخصيات عسكرية وسياسية كان قد تم الإعلان عن مقتلها سابقًا.
علاوة على ذلك، يبدو أن الحملة الإعلامية الأمريكية قد تعرضت لهزيمة كبيرة، حيث اعترفت الولايات المتحدة بأنها فشلت في الحفاظ على التفوق الجوي، خاصة بعد أن تمكنت القوات اليمنية من إسقاط العديد من الطائرات الاستطلاعية الأمريكية بشكل متكرر.
هل هو تراجع استراتيجي أم مجرد تكتيك مؤقت؟:
التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن هذا التعديل الاستراتيجي من جانب الولايات المتحدة يشير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون في مرحلة تراجع استراتيجي في اليمن، أو على الأقل، تعيد تقييم تكتيكاتها في ضوء التحديات المتزايدة على الأرض.
ووسط هذا الصراع المعقد، يبقى السؤال الأهم: هل ستسعى أمريكا إلى التوصل إلى تسوية سياسية أم أن التعديلات العسكرية ستستمر في إطار هذه الحرب الطويلة والمُرهقة؟.
من المؤكد أن هذه التحولات ستؤثر بشكل كبير على سير العمليات العسكرية في المنطقة، وقد تفتح أبوابًا لمفاوضات قد تغير المشهد العسكري والسياسي في اليمن بشكل غير مسبوق.