قطاع المعاهد الأزهرية يطلق النسخة الثانية من برنامج "أخ ثانٍ والرابط إنساني"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عقد قطاع المعاهد الأزهرية ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اجتماعا لإعلان انطلاق النسخة الثانية من برنامج «أخ ثانٍ والرابط إنساني» تحت عنوان: «انطلاقة»، وتكريم المشاركين في النسخة الأولى من البرنامج، بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ورؤساء ومنسقي المعاهد والمناطق الأزهرية والبعوث الإسلامية المشاركة في النسخة الثانية من البرنامج.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن تدشين البرنامج للمرة الثانية يعد تطبيقا عمليا لبنود وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، والمعنية بنشر قيم الإخاء والمحبة والسلام على مستوى العالم، وهو ما نسعى لتطبيقه من خلال الطلاب الوافدين؛ ليعم السلام العالم أجمع.
وأضافت الدكتورة نهلة الصعيدي، أنه تم وضع خطة لتعزيز مهارات النشء والشباب بقيم «وثيقة الأخوة الإنسانية»؛ من خلال برنامج تربوي تم إعداده من خلال متخصصين تربويين، يستهدف خلق أجيال جديدة تحمل قيم الخير والسلام للآخر، مبينة أن البداية كانت مع الطلاب الوافدين في النسخة الأولى من البرنامج، ومع نجاحها توسعنا واطلقنا النسخة الثانية والتي تستهدف الطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية، بالإضافة لطلاب المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية.
من جانبه أوضح الشيخ أيمن عبدالغني، أن مفهوم الأخوة الإنسانية يتسع ليشمل البشر جميعًا، المسلمين وغيرهم، وإذا بحثنا بحثًا ظاهريًّا في سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، سندرك أنه لم يخص المسلمين من دون غيرهم بالتآخي فيما بينهم؛ بل كان ينظر إلى الإنسان أينما كان وحيثما كان من منظور أنه إنسان، وتلك هي الرؤية التي أمره الله تعالى أن يتعامل بها مع الناس أجمعين.
وأكد الشيخ أيمن عبدالغني أن بنود وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت لتعزز الهويَّة الإنسان؛ وترسخ قيم التعارف والتلاقي والاحترام المتبادل بين الجميع، مضيفا أن النسخة الثانية من برنامج "أخ ثانٍ والرابط إنساني" تهدف لتعريف النشء والطلاب في مختلف المراحل التعليم قبل الجامعي ببنود وثيقة الأخوة الإنسانية، وتحفيزهم على تبني قيم وأخلاقيات هذه الوثيقة في سن مبكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية يطلق النسخة الثانية من برنامج أخ ثان والرابط إنساني وثیقة الأخوة الإنسانیة النسخة الثانیة من المعاهد الأزهریة الطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.