مديرية شعوب بالأمانة تشهد مسيرة حاشدة وعرضاً رمزياً تأييدا ودعما لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية شعوب في أمانة العاصمة اليوم، مسيرة حاشدة وعرضاً رمزياً لوحدات أمنية وعسكرية تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
حيث جابت المسيرة، عددا من الشوارع وصولا إلى أمام مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء، تقدمها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني والوكيل المساعد احسن قاضي ومدير المديرية أحمد الشوتري ومدير التدريب والبحوث بالأمانة عبدالله الكول وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء شعوب، رافعة الأعلام الفلسطينية، واللافتات والشعارات المؤيدة والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” وما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية وانتصارات تاريخية لم يسبق لها مثيل وإعادة للامة عزتها وكرامتها.
وفي المسيرة أكد الوكيل المداني، استجابة أبناء وقيادة الأمانة وتأييدهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لدعم الشعب الفلسطيني ومباركة عملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشار إلى جهوزية أبناء أمانة العاصمة لمساندة أبطال المقاومة الفلسطينية والمشاركة في الجهاد المقدس لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف من دنس اليهود والصهاينة.
وأشاد بالملاحم البطولية والانتصارات العظيمة التي يسطرها أبطال المقاومة في فلسطين ..دعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والرجال، والتحرك الجاد حتى تحرير كامل أرض فلسطين من دنس الكيان الصهيوني.
بدوره أشاد القاضي، بالعملية البطولية والتاريخية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة “طوفان الأقصى” والتي كسرت شوكة وعنجهية الكيان الصهيوني المحتل، وكشفت هشاشته وضعفة أمام الإرادة الحرة للمقاومة والشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد مدير المديرية، دعم أبناء المديرية للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية.. مشيرا إلى أن مصير الكيان الصهيوني الزوال لا محاله، وأن الهزيمة والعار والذل ستلحق بالعملاء والمطبعين مع هذا الكيان الغاصب.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة، جرائم كيان العدو الصهيوني وما يرتكبه من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة وتدميره الكامل والممنهج للأحياء السكنية والبنية التحتية.
وأكد ضرورة تحرك الأمة العربية والإسلامية قادة وحكومات وشعوب، واتخاذ مواقف قوية لإيقاف العدوان الصهيوني البربري والوحشي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني كافة.
ودعا البيان إلى دعم واسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الإمكانيات والوسائل المطلوبة لردع صلف وغطرسة الاحتلال الصهيوني وتحرير كل الأراضي المحتلة والمقدسات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی أبطال المقاومة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة:”تضحيات ودماء شعبنا لن تذهب سدى ولها ما بعدها”
قال أبوعبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، إن الشعب الفلسطيني قدم من أجل حريته ومقدساته وأرضه قافلة عظيمة من الشهداء على مدار أكثر من 15 شهرا، مؤكدا أن التضحيات ودماء الفلسطينيين لن تذهب سدى ولها ما بعدها.
وفي كلمة مصورة له بمناسبة بدء اتفاق وقف إطلاق النار، قال أبو عبيدة إن 471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك، مبرزا أنها قدمت نموذجا فريدا للصمود وصناعة التاريخ.
وأكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة الفلسطينية صنعت ملحمة تاريخية ليس لها مثيل في العالم، مشيرا إلى أن معركة طوفان الأقصى بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الاحتلال.
ولفت أبو عبيدة إلى أن معركة طوفان الأقصى أدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، كما أوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة.
وأكد أبوعبيدة، أن معركة طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر 2023، وجهت ضربة كبيرة للاحتلال وكبدته خسائر فادحة.
ونوّه أبو عبيدة إلى أن مجاهدي القسام قاتلوا ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة و”نحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”، مضيفا “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال”.
وأضاف في السياق ذاته:”العدو واجهنا بقتل العائلات وتدمير البيوت وارتكاب جرائم وحشية، وارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والتنكيل والانتقام من الأبرياء شاهدها كل العالم.”
وختم أبو عبيدة قائلا:”مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار.”