الثورة نت|

نظم القطاع الصحي في محافظة عمران اليوم، وقفة تضامنية دعماً لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.

وأدان المشاركون في الوقفة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية وارتكاب أبشع الجرائم بحق الأرض والإنسان.

وفي الوقفة أشار مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي، إلى شجاعة الأبطال في فلسطين الذين هزموا قطعان الصهاينة في عملية طوفان الأقصى التي أظهرت مدى هشاشة الكيان الغاصب وعجزه عن مواجهة ثلة قليلة من المجاهدين.

وأكد التضامن مع الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من جرائم وحشية، وتأييد عملية طوفان الأقصى باعتبارها رداً شرعياً على تلك الجرائم والحصار الخانق على قطاع غزة.

وأدان الجرائم الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، والتي خلفت نحو ثلاثة آلاف شهيد جلهم من الأطفال والنساء إلى جانب التدمير الكلي للمنازل والبنية التحتية في قطاع غزة.

كما أكد دعم القطاع الصحي بالمحافظة للمقاومة الفلسطينية، ومساندتها حتى تحقيق النصر.

فيما أوضح رئيس هيئة مستشفى الصماد الدكتور عبدالغني فارس، أن المخططات الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني جريمة تطهير عرقي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، في ظل صمت أممي وعربي وإسلامي.

وأشار إلى ما تتعرض له الطواقم الطبية في غزة من استهداف وقتل للأطباء وتدمير للمستشفيات والمنشآت الطبية، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه من الاحتلال.

وأكد بيان الوقفة الاستجابة لما أعلنه قائد الثورة وجهوزية القطاع الصحي للمشاركة في معركة طوفان الأقصى وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية للجرحى والمصابين في غزة ومساندة المقاومة الباسلة بكل الإمكانات المتاحة.

وأعلن البيان تأييد عملية طوفان الأقصى والنفير العام لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح فالقدس هي القضية الأولى الكبرى والمركزية للأمة.

ودعا الشعوب الإسلامية والعربية إلى الخروج للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف صفا واحدا مع المقاومة والضغط على الحكومات لفتح الحدود.

وأدان البيان المواقف المخزية للأنظمة العميلة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من الكيانات الكرتونية.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

طوفان تغيير المعادلات والموازين

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

تتداخل الأحداث في المنطقة، جريمة الإبادة مُستمرة في غزة، وبدأ "طوفان الأقصى" في استعادة مظهر عنصر استرجاع القضية الفلسطينية على خريطة الساحات الإقليمية والدولية، ليذكر العالم الغني بالأحداث، بأنَّ الشعب الفلسطيني ينشد حريته، والقضية في يده، ليس عند سواه، وطوفان مُقاومته يُؤسس لحركة تحرر تستبدل فصائل المقاومة المتعددة، والنتائج المترتبة تهيئ الظروف من الناحية السياسية، إلى جانب نمو قطب المُقاومة حول التحرر.

والأقصى بالنسبة للشعب الفلسطيني والشعوب الحرة، هو الخط الأحمر، ومدينة القدس هي مفتاح السلام والأمن الدوليين، لما كان من المستحيل أن يكون هناك مكان أكثر أهمية للعالمين الإسلامي والمسيحي من بيت المقدس... لا بد لنا أن نقف على مدلولات "عملية طوفان الأقصى" لربط مضمون العملية بالمشاعر، إن كانت سلبية أم إيجابية... لا بد أن حدثًا ما أو أشياء أدت إلى العمل العسكري المقاوم. المعاناة آلت إلى ما توصلت إليه وحدة المقاومة، تحولت إلى جيش تحرير شعبي، تجاوزت مفهوم فصائل منفردة. هناك نقطة أخرى لا بد من لفت النظر إليها، أن "العملية" قد نجحت في كسب معركة الوعي، عرفت بالقضية، المقاومة هي درجة طوفانها، باعتبار أن طوفان الأقصى عتبة التحرير.

وإذا نظرنا إلى "طوفان الأقصى" من الناحية العملياتية، نجده عبارة عن فعل عسكري مقاوم للاحتلال، مطالب بالتحرير... وهنا لا بُد لنا أن نقف أيضاً على مدلول العملية، لنلاحظ أن قادة المقاومة اختاروا لها اسمًا مرتبطًا مع مضمون المعاناة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بدءا من الأمواج العاتية للمشاعر، التي هي عبارة عن نتيجة لما قبل عملية طوفان الأقصى. وهذا ما كشفته وتكشفه جريمة الإبادة الجارية في غزة؛ فالدلالة بارزة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمكان الذي احتله الكيان الغاصب، وبمشاعر سابقة أدت إلى طوفانها.

لقد عانى الفلسطينيون معاناة في صميم حياتهم الدينية والدنيوية، آلت بهم هذه المعاناة إلى عملية عسكرية لم تكن نكرة، بل نتيجة لما أظهره الكيان الغاصب من عجرفة وتغول في العديد من الأمور، قتل وتهجير، وممارسة عنصرية، وتدنيس للمقدسات... من هنا تجدر الإشارة إلى أن قادة المقاومة قد أحسنوا الاختيار من حيث الشعور والحس، ومعنى "طوفان الأقصى"، كونه مجموعة أمواج عاتية من القهر والتنكيل، أدت إلى فوران كبير بحجم الشعور اتجاه القدس والأقصى.

وبعيدًا عن العاطفة أو التحامل... بعيدا عن هذا وغيره، قريبًا من القضية الفلسطينية وقدسيتها، بعقيدة المسلم والمسيحي... تضع الأحرار أمام مرايا إنسانية متعددة، ليرى العالم الصورة كما ينبغي، كما رآها قادة المقاومة... "طوفانا" إنسانيا بحد ذاته، وحركة تغييرية، تحمل معادلات وموازين توبيخ من لا قلب له ولا إحساس... طوفان برداء الدم الزكي الحر، يُواسي الإنسانية المعذبة، يصطحب الضمير الحر لنصرة المظلوم، بأمواج جبهات المقاومة التحررية، باتحاد يصطدم بصخور الظلم، بمعادلة جديدة تستنزف الداخل في الكيان المحتل... بهذا يضع العالم كله أمام موقف، ومشهد متجه نحو خارطة التغيير، يكسر المشروع الذي أريد للمنطقة... انفجر الطوفان، صب أمواج انفجاره في نهر "المعاناة"... كان اصطدامه مأساوياً، لكن ليس فيه تشاؤم في مجرى سفينة المقاومة... الاهتزاز طبيعي لأوضاع انفجاره، ليخرج منه الحزن وقهر الاحتلال...

إنَّ العمل المقاوم يرتبط بأحداث سابقة لجريمة الإبادة في غزة، كانت ترتطم أمواجها بصخور الضعف العربي، وشواطئ العالم المغلوب على أمره، ما إن علت أمواج الطوفان إلّا واشتعلت شرارة التغيير، انطلقت من جنوب لبنان، واليمن، والعراق، وإيران، وكأن قادة المقاومة أرادوا بهذا أن يحمل طوفانهم معادلات إقليمية بجبهات مقاومة متحدة، فيها دفع للأثمان والاستحقاقات، وتفاوضات حول البديل المتعذر والبديل غير المقبول..

في المجمل إن طوفان الأقصى أعلى من صرخات المظلومين وغيَّر المعادلات والموازين.

مقالات مشابهة

  • طوفان تغيير المعادلات والموازين
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • مكتب التربية في عمران ينظم فعالية بذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • مصدر أمني: الإخوان فبركوا فيديو وقفة تضامنية مع غزة على أنها مظاهرة بالإسكندرية
  • 106 مظاهرات نظمت دعما لقطاع غزة في المغرب
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى