عدد من المؤسسات التعليمية تعرض فى جيتكس 2023 حلولها التقنية في المجال التربوي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي في 17 أكتوبر/ وام/ عرضت الكليات والجامعات المشاركة في معرض"جيتكس جلوبال2023" أهم التقنيات والابتكارات في المجال التربوي باستخدام التكنولوجيا مستتعرضة حلولها الرقمية للتعليم الحديث، وبرامجها الأكاديمية المبتكرة، وخدماتها وأحدث مبتكراتها في مجال التعليم مع إبراز الدور التحولي للذكاء الاصطناعي .
وقال عمر احمد الشعرمدير مجمع زايد التعليمي التابع لمؤسسة الامارات للتعليم المدرسي في لقاء مع وكالة أنباء الأمارات ( وام ) إن مشاركتهم فى معرض جيتكس بمنصة مؤسسة الامارات للتعليم هو لاستعراض أهم المشاريع التطويرية الخاصة بالتكنولوجيا في مجال التعليم والعديد من المشاريع والمستقبلية والحالية منها مشاريع مع شركة جوجل العالمية لتطوير منصات إلكترونية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير الوقت على الطلبة والمعلمين وتنمية مهاراتهم المختلفة وأيضا منصات وخدمات الكترونية تسهل العمل على أولياء الأمور وشركاء المؤسسة في المجتمعات وتقديم خدمات متميزة ذاتية بدون حضور إلى مقر المؤسسة أو المدارس.
وأضاف أنهم يستعرضون كذلك في جيتكس بعض المشاريع الطلابية ومنها الروبوت الذي تم تصنيعه بالكامل في مدرسة من مدارس مؤسسة الامارات للتعليم وطباعته باستخدام طباعة ثلاثية الابعاد فضلا عن تقنيات مختلفة للطباعة ثلاثية الابعاد وتقنيات مختلفة للمسح ثلاثي الابعاد لتطوير مهارات طلبتنا في الهندسة في المستقبل وتأهيلهم لسوق العمل.
ونوه بأهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم لتسهيل لما يتيحه من توفير الوقت أمام كثرة المعلومات وكثرة المؤهلات المطلوبة من طلابنا وذلك من خلال توفير آليات وبرمجيات تقوم ذاتيا بمتابعة الطالب وتنمية المهارات وقياس المستويات ودعم المعلم من خلال التوصيات التي تقدمها البرامج المختلفة .
وأشار إلى أن المؤسسة تقوم بالتعاون مع شركاء مختلفه وحاليا من الشركاء الاساسية شركة جوجل العالمية لمعرفة أفضل التجارب العالمية فضلا عن الاطلاع على المؤسسات الحكومية والدوائر المحلية والعالمية واحتياجاتها وبناء عليها نضع خططا مستقبلية لتنمية مهارات أبنائنا الطلبة لتأهيلهم لسوق العمل.
ومن جانبه طرح الدكتور موسى الكفري استاذ مساعد في كلية الأبتكار التقني في جامعة زايد الحلول التي تستعرضها جامعة زايد في معرض جينكس حيث قال إنه يوجد أكثرمن حل تقني فلدينا الحل الأول وهو عبارة عن تجميع البيانات وتحليلها بشكل لحظي عن طريق محاكاة للعبة والتي تمثل شخصا يقود السيارة في حين نقوم بنفس الوقت بتجميع البيانات من كافة الأجهزة بشكل لحظي ونستخدمها لتحليل الثغرات الامنية إن وجدت أو اي مشاكل في أجهزة الجامعة.
وأشار إلى أن الحل الثاني هو جامعة في العالم الافتراضي وهذه الجامعة يستطيع الطالب وأيضًا الأستاذ الدخول إليها من أي مكان في العالم كما بإستطاعة الأستاذ بهذا الحل التقني وهناك غرفة امتحانات والتي تمكن الطالب والأستاذ بالدخول لها فقط وهذا يمثل البداية للجامعات في إستخدام الحلول للعالم الافتراضي في العالم الافتراضي.
وتابع أن الحل الثالث هو مساعدة طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال نظام العالم الافتراضي في تدريبهم في أي مكان متواجدين فيه ومساعدتهم في تخطي مشاكلهم التعليمية،
بدوره قال عبد الرحمن القضاة محلل أعمال تقني بوزارة التربية والتعليم ان الوزارة تعرض في منصتها خدمة التصديق التلقائي للشهادات الجامعية الصادرة عن الجامعات المرخصة داخل الدولة حيث ستساهم هذه الخدمة في تسهيل التحاق الخريجين من الجامعات بسوق العمل أو استكمال دراستهم داخل أو خارج الدولة من خلال تمكينهم من إتمام عملية تصديق شهاداتهم الجامعية بشكل كامل خلال أقل من ساعة.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من تطبيق هذه الخدمة الرقمية الجديدة ستشمل ست جامعات في الدولة وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة؛ وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا؛ وجامعة الشارقة؛ وجامعة زايد؛ والجامعة الأمريكية في الشارقة،. ومن المقرر أن تشهد المرحلتين الثانية 15 جامعة لنهاية العام الحالي والثالثة تعميم تطبيق الخدمة على كافة مؤسسات التعليم العالي المرخصة في الدولة بحلول عام 2024.
وأضاف أن الخدمة الأخرى التي تعرضها الوزارة هي نظام «الاعتراف بالشهادات الجامعية» الصادرة من خارج الدولة بغرض استكمال الدراسة أو التوظيف ليحل محل نظام «معادلة المؤهلات الجامعية» السابق، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين مما مكن من خفض الوقت لمعادلة الشهادة من شهر إلى يومين أو خمس أيام فقط .
اسلامه الحسين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
السامعي يؤكد حرص القيادة على إنجاح العملية التعليمية في تعز
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، حرص القيادة الثورية والسياسية على إنجاح العملية التعليمية بمحافظة تعز وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وأشار عضو السياسي الأعلى، في حفل تسليم الأراضي الخاصة بفرع جامعة تعز في الحوبان وإنشاء كلية الطب فيه، إلى أن هذه الخطوة تأتي ترجمة عملية للجهود التي تُبذل لتلبية احتياجات العملية التعليمية في المحافظة.
وقال: “في المرحلة القادمة، سيكون هناك اهتمام أكثر بالمشاريع الخدمية والتنموية في تعز، وفي مقدمتها الجامعات والمرافق التعليمية بما يواكب الكثافة السكانية بالمحافظة”.
وأكد السامعي أن “الوطن اليوم بحاجة إلى تضافر الجهود نحو البناء وخدمة المجتمع وإفشال مخططات الأعداء لإثارة الفتن بين الحين والآخر؛ لتدمير مقدرات البلد ونسيجه الاجتماعي”.
وأشاد عضو السياسي الأعلى بجهود قيادة فرع جامعة تعز في الحوبان، والمسؤولين والوجهاء في تنفيذ عدد من المشاريع التعليمية الجامعية في المديرية.
من جانبه، ثمن رئيس فرع جامعة تعز الدكتور أحمد الأميري، دعم القيادة الثورية والسياسية، وحرصها على إحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي بالمحافظة.
وأوضح أن هذا الدعم له الأثر الكبير في تخفيف معاناة الطلاب الذين وجدوا صعوبات بالالتحاق في الجامعة داخل مدينة تعز؛ نظراً لبُعد المسافة، والصعوبات التي حالت دون التحاق الكثير من الطلاب بالجامعة.
وفي الحفل، تم تكريم عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي، والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وعدد من الشخصيات الاجتماعية؛ لدورهم في دعم العملية التعليمية.