تحتضن 7 آلاف رياضي .. أبو ظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تدعم مسيرة التميز في عاصمة الرياضة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي في 17 أكتوبر /وام/ تستضيف صالة "مبادلة آرينا" منافسات النسخة الـ15 من بطولة "أبو ظبي" العالمية لمحترفي الجوجيتسو في الفترة من الأول إلى العاشر من نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 7000 رياضي ورياضية من 100 دولة، لتواصل أبوظبي تأكيد ريادتها العالمية في رياضة الجوجيتسو.
وتقود أبوظبي مسيرة تطوير هذه الرياضة وتمثل هذه البطولة دليلا جديدا على تفوق الإمارة في تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية.
واشتهرت أبوظبي بأنها وجهة عالمية للفعاليات الرياضية الكبرى بعدما استضافت فعاليات متنوعة حظيت بإشادة عالمية وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة وتوفيرها بنية تحتية رياضية متطورة تعتبر من الأفضل على مستوى العالم.
وتعكس استضافة البطولة هذه المرة هذا العدد الكبير من الرياضيين من 100 دولة حول العالم النمو الهائل لرياضة الجوجيتسو على الصعيد العالمي.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: “تساهم النسخة الـ15 من البطولة في ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها العاصمة العالمية الأبرز للعبة ” .. موضحا أن هذه البطولة الاستثنائية - التي أعادت رسم ملامح بطولات الجوجيتسو - تعد محطة مهمة في مسيرة تطوير الرياضة وتعزيز الوعي بأهميتها على المستويين المحلي والدولي، وتجسيد التزام عاصمة الجوجيتسو بتعزيز التواصل الرياضي، والتبادل الثقافي بين الدول.
ونوه إلى أن أبوظبي وفرت بيئة مواتية لنمو رياضة الجوجيتسو وتوسيع نطاق انتشارها على الصعيد العالمي، خاصة في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة وتمتعها ببنية تحتية رياضية عالمية المستوى.. وأضاف أن البطولة تشكل مثالاً حياً على التزامنا الراسخ بتعزيز تميزنا في المجال الرياضي، ومنح الرياضيين من مختلف أنحاء العالم منصة فريدة لاستعراض مهاراتهم.
وأكد أن تنظيم أبوظبي هذه البطولة يسهم في تحقيق الكثير من المكاسب المتصلة بتنشيط القطاعات الحيوية الأخرى، ومنها المساهمة في نمو قطاع السياحة الرياضية في أبوظبي وفي ضوء ذلك يمكن للرياضيين زيارة الكثير من الأماكن السياحية التي تتنوع ما بين المعالم الثقافية والتاريخية، والمعالم الأخرى في أبوظبي التي تستقطب عدداً كبيراً من الزوار سنوياً. عاصم الخولي/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حرب الصين على الماركات العالمية
إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق (الفضيحة) . هذا المثل ينطبق على الحرب التجارية التي تدور رحاها الآن بين الصين والغرب وبالذات أمريكا .
حيث شن نشطاء صينيون حملة على الشركات الغربية العالمية , وكيف أن معظم منتوجاتها يتم صناعتها في الصين (مصنع العالم) , ولا يكلف انتاج القطعة الواحدة إلا بضعة دولارات , كي تقوم هذه الشركات ببيعها بآلاف الدولارات (الماركات) . كما قال وزير فرنسي سابق : الماركات أكبر كذبة صنعها الأذكياء من أجل سرقة الأثرياء ؟! ،
هذا كلام غير دقيق فهي من أجل سرقة الفقراء (الطبقة الوسطى) , فهي الدينمو الذي يحرك الاقتصاد العالمي , والتي تكاد أن تنقرض مع الأزمات المالية التي يتعرض لها العالم (الحروب التجارية) . معظم من يشتري الماركات العالمية هم الفقراء , طبعا من باب ولع الفقير في تقليد الغني , على وزن ولع المغلوب في تقليد الغالب , والقاسم المشترك بينهما هو الشعور بالنقص والدونية والانبطاح (عقدة الخواجة) .
على أساس أن ذلك يجعل لهم قيمة ومكانة في المجتمع على وزن الرقي والحضارة (الاحترام) , المؤهل العلمي لم يعد له قيمة اجتماعية كما كان الحال من قبل , وقل لي ماذا تقرأ أقول لك من أنت ، تحولت إلى (بضاعة مزجاة) .
قيمتك الآن يحددها المظهر : قل لي ماذا تلبس أقول لك من أنت , مع استخدام بعض الكلمات الإفرنجية على وزن : أوكي , فريش , زيرو , وللمعلومية فإن العرب هم أول من اكتشف الصفر . الماركات العالمية ليست حصرا على الملابس بل تمتد كي تشمل الوجبات السريعة , والأجهزة الإلكترونية , والعطورات وحتى الأحذية أعزكم الله .. إلخ .
قارورة العطر التي لا تكلف صناعتها بضعة دولارات ومن المواد الكيميائية تباع بمئات الدولارات . والساعات احيانا تباع بعشرات الآلاف من الدولارات . الوجبات السريعة والمشروبات التي يتهافت عليها الجميع تقريبا , والتي هي بمثابة وباء يدمر المجتمع (السكري , القلب , الضغط ..) . هناك حكمة يونانية قديمة تقول : “قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت” , الطعام له تأثير كبير على سلوك الإنسان , المبالغة في تناول الوجبات السريعة , يؤدي إلى الإصابة بالإكتئاب والقلق والتوتر (الأمراض النفسية) , ويزيد من السلوك العدواني عند الأطفال , ويسبب فرط الحركة .. (جيل النواعم) .
كما يقال حبل الكذب قصير , نتيجة ضعف الإقبال وتراجع القدرة الشرائية لدى الطبقة المتوسطة , وأيضا المنتوجات المقلدة والتي لا تكاد تميزها عن الأصلية , والتي تباع بأسعار رخيصة جدا , بدأت الشركات العالمية التي تنتج الماركات الشهيرة بطرح نفس المنتوجات ولكن بأسعار مخفضة , وإن كانت أقل جودة ولكن لا تكاد تميزها عن مثيلتها . إلى الذين يتهافتون على شراء الماركات العالمية , اجعلوا من أبطال التقنية في العالم قدوة لكم .
“بيل غيتس” يعد من كبار الأثرياء في العالم يرتدي ملابس متواضعة جدا , وساعة يد (كاسيو) قيمتها عشرة دولارات , وأنفق أكثر من (60) مليار دولار من ثروته على الأعمال الخيرية , وبقايا الطعام الذي يتناوله في المطعم يأخذه معه إلى المنزل . إيلون ماسك رائد الفضاء والسيارات الكهربائية والرجل المتواضع يسكن في بيت صغير ومستأجر يتكون من ثلاثة غرف .
مؤسس فيسبوك “زوكربيرج” يذهب إلى العمل يوميا بنفس الـ (تي شيرت) الرمادي اللون , والذي لا يساوي سوى بضعة دولارات . وإذا لم يعجبكم هؤلاء فاجعلوا من من النجم العالمي لكرة القدم “ساديو ماني” قدوة لكم , حيث يقوم بتنظيف مساجد ليفربول بنفسه , وينفق جزء كبير من ثروته على الفقراء .