نحو 310 ألف مغربي مسجلون في الضمان الاجتماعي الإسباني عند متم شتنبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية أن 309 ألفا و639 مغربي مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم شهر شتنبر الماضي.
وبحسب معطيات الوزارة، فإن المغاربة يظلون بذلك في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الكولومبيون بـ 171 ألفا و982، والفنزويليون بـ 146 ألفا و126.
وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و686 ألفا و990 خلال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 10 آلاف و462 شخصا نشطا.
ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليون و805 ألفا و216 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما ينحدر 881 ألفا و774 من بلدان التكتل.
وخلال الإثني عشر شهرا الأخيرة، ارتفع عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي بنسبة 9,4 في المائة، أي 230 ألفا و971 عاملا إضافيا، بحسب المصدر نفسه.
وتبلغ نسبة النساء من إجمالي عدد المنخرطين 44,4 في المائة.
كما تم تسجيل 65 ألفا و946 أوكرانيا في نظام الضمان الاجتماعي، وهو ما يزيد بمقدار 18 ألفا و687 عن يناير 2022، أي أكثر بنسبة 39,5 بالمائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
قالت هيئة البيئة إنها تمكنت من القضاء على أكثر من 155 ألفا من الطيور الغازية في محافظة ظفار، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الدخيلة وعلى رأسها طائر المينا والغراب الهندي في ديسمبر 2022 وحتى نهاية مارس الماضي.
وشملت الحملة ولايات صلالة وطاقة ومرباط وسدح وضلكوت ورخيوت، حيث استخدمت فرق المكافحة مجموعة من الوسائل، من بينها الأسلحة الهوائية، والموائد المعزولة لجذب الطيور، والصيد بالأقفاص، والتعامل مع الأعشاش خلال مواسم التكاثر، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات، منها القوات المسلحة والجهات الأمنية والحكومية، إلى جانب شركة "بيئة" وبمشاركة من المجتمع المحلي.
وأوضحت الهيئة أن هذه الطيور دخلت إلى سلطنة عُمان عبر وسائل الشحن البحري أو كطيور زينة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مصدر تهديد للتوازن البيئي بفعل قدرتها الكبيرة على التكاثر والانتشار، حيث تنافس الطيور المحلية على الغذاء والموائل، وتُتلف بيوضها، وتتغذى على الحشرات وبقايا الطعام وحتى صغار الطيور، مما أدى إلى تراجع أعداد بعض الأنواع المحلية وانقراض أخرى.
وتُلحق هذه الطيور أضرارًا مباشرة بالمحاصيل الزراعية، وتتسبب في إزعاج السكان وتخريب الممتلكات العامة والخاصة من خلال إصدار الأصوات المزعجة وبناء أعشاشها داخل المباني والمنشآت، فضلًا عن مخاطرها الصحية لكونها ناقلًا محتملًا للبكتيريا والفيروسات، دون أن تظهر عليها الأعراض.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى التعاون في الحد من انتشار هذه الطيور، من خلال عدم رمي المخلفات في الأماكن المفتوحة، وتغطية المحاصيل الزراعية، والتخلص من الأعشاش فور العثور عليها، مشيرة إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء التام على هذه الكائنات الغازية.