زنقة 20 ا الرباط

قال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن قطاع الثقافة انخرط في الساعات الاولى للزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وأوضح بنسعيد في رده على أسئلة مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن بعض المآثر التاريخية بالمنطقة تضررت كثيرا بفعل الزلزال ، والأخطر أن بعضها كان وسط المدينة ما شكل خطرا على الساكنة.

و ذكر بنسعيد، أن الأمر يتعلق بقصر البديع و الباهية بمدينة مراكش، و مآثر تارودانت وورزازات والتي كانت تشكل خطرا حقيقا على المواطنين بعد تضررها بالزلزال.

و أوضح المسؤول الحكومي، أن الخطوة الاولى للوزارة كانت هي تأمين هذه المعالم التاريخية لكي لا تشكل خطرا على المواطنين نظرا لتموقعها وسط السكان ، و أسابيع بعد ذلك كان التحدي هو فتح المآثر التاريخية المتضررة من الزلزال في أقرب وقت تزامنا مع اجتماعات البنك الدولي و صندوق النقد بعد ترميمها و إصلاحها.

و أكد بنسعيد ، أن وزارته نجحت في التحدي ، وتم الاحد الماضي تم فتح ما يقارب 80 في المائة من المعالم التاريخية المتضررة من الزلزال ، فيما هناك أماكن أخرى تتطلب وقتا طويلا لإعادة بنائها و تهيئتها مثل مسجد تنمل بتارودانت.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر

قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.

ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.


وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
  وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.

وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".

واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.

وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".

كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.

وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".

وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".

ماذا حدث؟

في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة والسياحة يتفقد سير العمل بمشروع صيانة وترميم مبنى الوزارة
  • وزير الخارجية: نعتز بالعلاقات التاريخية مع تونس الشقيقة
  • بعثة "أونمها" تناقش إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام في الحديدة
  • وزير الخارجية الإيراني:اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه
  • شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
  • وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاح
  • الوشلي يتفقد سير العمل في هيئة المحافظة على المدن التاريخية
  • أحمد موسى: مصر تواجه خطرا كبيرا بعد سقوط بشار الأسد (شاهد)
  • وزير الخارجية: هناك عمق في العلاقات التاريخية بين مصر والصومال
  • تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر