وزير الثقافة: 80% من المعالم التاريخية المتضررة من الزلزال فتحت أبوابها من جديد وترميم مسجد تنمل يحتاج إلى وقت
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن قطاع الثقافة انخرط في الساعات الاولى للزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وأوضح بنسعيد في رده على أسئلة مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن بعض المآثر التاريخية بالمنطقة تضررت كثيرا بفعل الزلزال ، والأخطر أن بعضها كان وسط المدينة ما شكل خطرا على الساكنة.
و ذكر بنسعيد، أن الأمر يتعلق بقصر البديع و الباهية بمدينة مراكش، و مآثر تارودانت وورزازات والتي كانت تشكل خطرا حقيقا على المواطنين بعد تضررها بالزلزال.
و أوضح المسؤول الحكومي، أن الخطوة الاولى للوزارة كانت هي تأمين هذه المعالم التاريخية لكي لا تشكل خطرا على المواطنين نظرا لتموقعها وسط السكان ، و أسابيع بعد ذلك كان التحدي هو فتح المآثر التاريخية المتضررة من الزلزال في أقرب وقت تزامنا مع اجتماعات البنك الدولي و صندوق النقد بعد ترميمها و إصلاحها.
و أكد بنسعيد ، أن وزارته نجحت في التحدي ، وتم الاحد الماضي تم فتح ما يقارب 80 في المائة من المعالم التاريخية المتضررة من الزلزال ، فيما هناك أماكن أخرى تتطلب وقتا طويلا لإعادة بنائها و تهيئتها مثل مسجد تنمل بتارودانت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القاهرة الاخبارية: إقالة جالانت فتحت شهية نتنياهو على إقصاء القادة المعارضين لسياساته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” بالقدس المحتلة، إن اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المجلس الوزاري المصغر هو من قام بالتسريبات الخاصة بأمن إسرائيل يعد تعميق للأزمة والشرخ المتواجد أصلا بين أعضاء الحكومة، والذي لا يقتصر على اليمين الإسرائيلي أو المعارضة فقط بل داخل الائتلاف الحكومي نفسه.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن هناك فضل لحكومة الطوارئ جراء هذه الخلافات، وكان هناك أعضاء في كابينيت الحرب، خاصة بيني جاتس وآيزنكوت، يدفعون في مسار مختلف عما يدفع به نتنياهو، لذلك ذهبوا لحل هذه الحكومة، وتأصيل هذه الأزمات مازال متواجدا سواء ما تسمى بأزمة إصلاح النظام القضائي، مرورا بفشل 7 أكتوبر، واتخاذ قرارات اليوم فيما يتعلق بالوصول إلى تسوية وصفقة تبادل.
وأشارت إلى أن نتنياهو هاجم اليوم الكابينيت الأمني والسياسي، وعلى الوفد المفاوض، خاصة أن بعض التقديرات الإسرائيلية قالت إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت ربما تفتح شهية نتنياهو أمام إقالة رئيس الموساد أو الشاباك أو أعضاء من الوفد المفاوض، خاصة أنه كانت هنالك انشقاقات بين الوفد المفاوض والحكومة الإسرائيلية متمثلة في نتنياهو من خلال عدم إعطائهم للصلاحيات.