الحكومة الإيطالية: منفّذ هجوم بروكسل وصل إلى لامبيدوزا عام 2011
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفاد مصدر بالحكومة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، بأنّ التونسي المشتبه به في قتل اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين بالرصاص في بروكسل كان قد وصل إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية عام 2011، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية.
وذكر التقرير أنّ المشتبه به قضى بعض الوقت في إيطاليا ثمّ توجّه إلى السويد، ولكن يُعتقد أنّه طُرد من هناك.
وعاد المشتبه به إلى إيطاليا، حيث صنفته الشرطة في بولونيا عام 2016 باعتباره شخصا متطرفا ووضعته أجهزة المخابرات أيضا تحت المراقبة.
وكان المتحدّث باسم الادّعاء العام الاتحادي البلجيكي إريك فان دويس، أعلن أنّ الشرطة البلجيكية اعتقلت اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 رجلا يشتبه بإطلاقه النار وقتل سويديين في هجوم في بروكسل.
وكان المشتبه به قد أطلق النار على شخصين من المرجح أن يكونا من مشجعي كرة القدم، حيث تستضيف بلجيكا منتخب السويد في مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024 مساء الاثنين.
وحسب تسجيل فيديو بثه موقع الصحيفة الفلامندية "هيت لاتست نيوز" فإنّ مرتكب الهجوم كان يتنقل بواسطة دراجة نارية، واستخدم بندقية رشاشة أطلق منها أربعة عيارات نارية على الأقل.
وتسببت الحادثة في توقف المباراة بعد قرار لاعبي المنتخب السويدي بعدم استئناف الشوط الثاني غداة إعلامهم خلال فترة ما بين الشوطين بالحادثة.
* تقرؤون أيضا:
هجوم بروكسيل: المشتبه به تونسي يقيم بطريقة غير قانونية
إيقاف المشتبه به في إطلاق النار ببروكسيل
إيقاف مباراة بلجيكا والسويد ومنع الجماهير من مغادرة الملعب
قتيلان في إطلاق نار ببروكسال
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تؤكد التزامها بالقرار 1701 وسط تصعيد العدوان الإسرائيلي
يمانيون../
جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم الاثنين، “مطلب وقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 ” .
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، أعلن ميقاتي في تصريحات صحفية، رفض العدو الصهيوني “كل الحلول المقترحة” لوقف إطلاق النار، وطالب المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف العدوان.
وقال ميقاتي، إن “الحكومة اللبنانية أعلنت صراحةً التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف اطلاق النار، إلا أن العدو انقلب على كل الحلول المقترحة”.
تابع: “نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات”.