أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، مقتل 21 فرنسيًا في إسرائيل الأسبوع الماضي، وأن 11 آخرين مازالوا في عداد المفقودين، وربما يكون بعض منهم محتجزين بقطاع غزة.

وأعربت الخارجية في بيان لها عن أسفها لمقتل فرنسيين اثنين آخرين، ما يرفع عدد الضحايا الفرنسيين إلى 21 شخصًا، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا.

وأوضح البيان أن فرنسا ليس لديها أخبار عن 11 من مواطنيها، يحتمل أن يكونوا محتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية.

وأكدت الوزارة كذلك أنها على اتصال دائم مع جميع عائلات الرعايا الفرنسيين المفقودين أو المحتجزين، مشيرة إلى أن الوزيرة كاترين كولونا، التقت بهذه العائلات الأحد الماضي في تل أبيب، وأكدت لهم أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها لمعرفة مصير أقاربهم والإفراج الفوري عنهم إذا كانوا محتجزين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأوضح أن عائلات الضحايا المفقودين تحت المباني المدمرة يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، فضلا عن المنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات أو وقود إلى قطاع غزة.

ووثق الأورومتوسطي أنماطا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني والعوائل التي تحاول انتشال الجثامين.

وأفاد بأن غالبية جثامين الضحايا المنتشلة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد أو طابقين، في حين هناك صعوبات جسيمة في انتشال الجثامين من أسفل المباني متعددة الطوابق.

ونبه إلى أن النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببا رئيسا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى من الجثامين لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للسكان.

"لم أتمكن من دفنهم"

وبحديثها عن قصتها، قالت مريم عماد -الناجية الوحيدة من عائلتها- لفريق الأورومتوسطي إن الطائرات الإسرائيلية قصفت في 7 ديسمبر/كانون أول الماضي منزلين لعائلتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان فيهما 36 فردا، منهم والداها واثنان من إخوانها، أحدهما طفل، والبقية هم جدها وأعمامها وزوجاتهم وأبناؤهم.

وأوضحت أنها بقيت 42 يوما لا تعرف شيئا عن مصيرهم، مردفة أنه عندما انسحب الاحتلال من المدينة مطلع أبريل/نيسان الماضي، ذهبت مع خالها وعمها لانتشال الجثامين، لكن لم يستطيعوا أن يخرجوا أحدا، حتى أتى الدفاع المدني وأخرج بعض الجثامين.

وشددت على أنها لم تتمكن من دفن أحبائها، مضيفة أنها تود لو تدفن ما بقي منهم، وفق تعبيرها.

من جانبه، قال وسام السكني إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عائلته في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والمكون من 5 طوابق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أطفاله مع حوالي 45 شخصا آخرين.

وذكر أنهم على مدار أسابيع من سعيهم لاستخراج الضحايا، لا يزال 15 منهم تحت الأنقاض، في الوقت الذي يعوق فيه الحجم الهائل من الركام والأنقاض وغياب المعدات وتكرار القصف على المنطقة انتشالهم.

مقالات مشابهة

  • سرت.. هيئة المفقودين تطالب ذوي الضحايا بتسجيلهم لديها
  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين ولا سبيل للعثور عليهم
  • الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة
  • تحت أنقاض المباني المدمرة آلاف الشهود الضحايا المفقودين دون تحرك إنساني دولي
  • مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع
  • مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة
  • لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات
  • الخارجية الروسية: الاعتداءات الأوكرانية أدت لمقتل 465 مواطنا روسيا خلال 6 أشهر
  • الخارجية الروسية: مقتل 465 مواطناً روسيا جراء الاعتداءات الأوكرانية على أراضي روسيا خلال 6 أشهر
  • إعلام عبري: مقتل محتجزين وراء رفض صفقة التبادل من وجهة نظر إسرائيل