لأول مرة فى مستشفيات الصحة.. مناظير "الفيوم العام" تستئصل أورام بدون جراحة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أقام قسم مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الفيوم العام بقيادة الدكتور سامح رمضان- رئيس القسم وبرعاية الدكتور محمد الدمرداش- مدير المستشفى ورشة عمل تحدت لأول مرة بمستشفيات وزارة الصحة عن تقنية استئصال أورام الجهاز الهضمي عن طريق مناظير الجهاز يوم الثلاثاء وذلك بحضور الدكتور حاتم جمال الدين- وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتور محمد عثمان نقيب أطباء الفيوم والدكتور ممدوح راغب- النقيب السابق لأطباء الفيوم والدكتور صلاح أبو طالب- رئيس مجلس إدارة مركز أورام الفيوم والدكتورة دينا الحارقة - استشاري التخدير والمدير التنفيذي لمركز أورام الفيوم والدكتور أشرف علام- رئيس قسم جراحة الأورام بالمستشفى العام.
ألقى الدكتور احمد مدكور- أستاذ مناظير الجهاز الهضمي بكلية الطب- جامعة حلوان محاضرة بهذا الخصوص حضرها 40 من أطباء المناظير والأورام والجراحة بالفيوم والمنيا وبنى وسيف وعقب المحاضرة تم التعامل مع 3 حالات أورام قولون
وأكد الدكتور عمرو الفولي- أستاذ الجهاز الهضمي بكلية الطب- جامعة حلوان أنه تم استخدام تقنية جديدة في "تقشير الأورام من القولون والمعدة والمريء لتجنب الدخول في جراحات عنيفة يتم فيها استئصال الأعضاء الحيوية المصابة بالأورام وفي مصر بدأ تطبيقها من عام 2018/2019.
وأوضح الدكتور سامح رمضان أن وزارة الصحة تدعم هذه التقنيات وتوفر أحدث الأجهزة لمستشفياتها ويجرى الاهتمام بهذه التقنيات في إطار اهتمام الدولة بصحة المواطن المصري وتنفيذ مبادرة رئاسية للكشف عن أورام القولون وعلاجها.
تطعيم روتينىومن جهة أخرى، أعلن الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم أنه تم تطعيم 62 ألفا و534 طفل بالتطعيمات الروتينية بالفيوم خلال شهر سبتمبر الماضي
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة بتقديم الرعاية العلاجية والوقائية والحفاظ على صحة الطفل المصري وفي إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة.
وأوضح الدكتور محمد عبد التواب زايد مديرا عام الشئون الوقائية أن التطعيمات الروتينية تشمل التطعيم ضد الالتهاب الكبدي ب الدرن وشلل الأطفال عند الولادة.
وفي عمر شهرين تطعيم الالتهاب الكبدي ب، الثلاثي البكتيري "الدفتريا، التيتانوس، السعال الديكي"، شلل الأطفال، أنفلونزا بكتيرية.
وفي عمر 4 أشهر تطعيم الالتهاب الكبدي ب والثلاثي البكتيري وشلل الأطفال والإنفلونزا البكتيرية.
وفي عمر 6 أشهر تطعيم الالتهاب الكبدي ب، الثلاثي البكتيري، شلل الأطفال، أنفلونزا بكتيرية.
وفي عمر 9 أشهر تطعيمات شلل الأطفال، لقاح الثلاثي الفيروسي "الحصبة، الحصبة الألماني، الغدة النكافية".
وفي عمر السنة والنصف "18 شهرا" تطعيم الثلاثي الفيروسي، شلل الأطفال، الثلاثي، الأنفلونزا البكتيرية.
1 4 33 55 233 444 456 4444
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م قسم مناظير الجهاز الهضمى مستشفى الفيوم ا الصحه اورام الالتهاب الکبدی ب الفیوم والدکتور الجهاز الهضمی وزارة الصحة شلل الأطفال وفی عمر
إقرأ أيضاً:
الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.
وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".
وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.
كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.
إعلانواستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.
ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.
سكوت المنظمات الإنسانيةوانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.
ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.
وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
إعلان