أقام قسم مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الفيوم العام بقيادة الدكتور سامح رمضان- رئيس القسم وبرعاية الدكتور محمد الدمرداش- مدير المستشفى ورشة عمل تحدت لأول مرة بمستشفيات وزارة الصحة عن تقنية استئصال أورام الجهاز الهضمي عن طريق مناظير الجهاز يوم الثلاثاء وذلك بحضور الدكتور حاتم جمال الدين- وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتور محمد عثمان نقيب أطباء الفيوم والدكتور ممدوح راغب- النقيب السابق لأطباء الفيوم والدكتور صلاح أبو طالب- رئيس مجلس إدارة مركز أورام الفيوم والدكتورة دينا الحارقة - استشاري التخدير والمدير التنفيذي لمركز أورام الفيوم والدكتور أشرف علام- رئيس قسم جراحة الأورام بالمستشفى العام.

ألقى الدكتور احمد مدكور- أستاذ مناظير الجهاز الهضمي بكلية الطب- جامعة حلوان  محاضرة بهذا الخصوص حضرها 40 من أطباء المناظير والأورام والجراحة بالفيوم والمنيا وبنى وسيف   وعقب المحاضرة تم التعامل مع 3 حالات أورام قولون

وأكد الدكتور عمرو الفولي- أستاذ الجهاز الهضمي بكلية الطب- جامعة حلوان أنه تم استخدام تقنية جديدة في "تقشير الأورام من القولون والمعدة والمريء لتجنب الدخول في جراحات عنيفة يتم فيها استئصال الأعضاء الحيوية المصابة بالأورام وفي مصر بدأ تطبيقها من عام 2018/2019.

وأوضح الدكتور سامح رمضان أن وزارة الصحة تدعم هذه التقنيات وتوفر أحدث الأجهزة لمستشفياتها  ويجرى الاهتمام بهذه التقنيات في إطار اهتمام الدولة بصحة المواطن المصري وتنفيذ مبادرة رئاسية للكشف عن أورام القولون وعلاجها.

تطعيم روتينى

ومن جهة أخرى، أعلن الدكتور  حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم أنه  تم تطعيم 62 ألفا و534 طفل بالتطعيمات الروتينية بالفيوم  خلال شهر سبتمبر الماضي

يأتي ذلك في إطار جهود الدولة بتقديم الرعاية العلاجية والوقائية  والحفاظ على صحة الطفل المصري وفي إطار توجيهات  الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة.

وأوضح الدكتور محمد عبد التواب زايد مديرا عام الشئون الوقائية  أن التطعيمات الروتينية تشمل التطعيم ضد الالتهاب الكبدي ب  الدرن وشلل الأطفال عند الولادة.

وفي عمر شهرين تطعيم الالتهاب الكبدي ب، الثلاثي البكتيري "الدفتريا، التيتانوس، السعال الديكي"، شلل الأطفال، أنفلونزا بكتيرية.

وفي عمر 4 أشهر تطعيم الالتهاب الكبدي ب والثلاثي البكتيري وشلل الأطفال والإنفلونزا البكتيرية.

وفي عمر 6 أشهر تطعيم الالتهاب الكبدي ب، الثلاثي البكتيري، شلل الأطفال، أنفلونزا بكتيرية.

وفي عمر 9 أشهر تطعيمات شلل الأطفال، لقاح الثلاثي الفيروسي "الحصبة، الحصبة الألماني، الغدة النكافية".

وفي عمر السنة والنصف "18 شهرا" تطعيم الثلاثي الفيروسي، شلل الأطفال، الثلاثي، الأنفلونزا البكتيرية.

 

1 4 33 55 233 444 456 4444

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م قسم مناظير الجهاز الهضمى مستشفى الفيوم ا الصحه اورام الالتهاب الکبدی ب الفیوم والدکتور الجهاز الهضمی وزارة الصحة شلل الأطفال وفی عمر

إقرأ أيضاً:

ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟

دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".

ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.

الأنشطة الدينية الإسلامية كانت قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد (الجزيرة) حرية دينية

أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.

وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".

ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.

مشاعر الخوف والقلق اختفت من ملامح الناس في دمشق (الجزيرة) زيارة مختلفة

ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.

وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".

ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".

مشاهد الأسواق في رمضان مختلفة تماما عن آخر 15 سنة (الجزيرة)

 

بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".

ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".

وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
  • أونصة الذهب تتخطى 3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
  • لأول مرة في تاريخ المنظمة.. فوز الجهاز المركزي للمحاسبات المصري بمنصب مراجع "الفاو"
  • بسام راضي: الجهاز المركزي للمحاسبات يفوز بمنصب مراجع الفاو لأول مرة
  • المركزي للمحاسبات يفوز بمنصب مراجع الفاو لأول مرة
  • أمن القاهرة: حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة بدون إصابات أو وفيات
  • صحة الفيوم تفحص عبون 205 ألف طالب
  • صحة الفيوم: فحص 205 آلاف طالب بمبادرة "عيون أطفالنا..مستقبلنا"
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة