نشر الجيش الإسرائيلي، فيديو يظهر فيه لحظة استهداف عضو مجلس القسام العسكري ايمن نوفل
وأعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس"، مقتل عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى بغزة، أيمن نوفل، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيم البريج وسط غزة.   وقالت "القسام" في بيان "تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد/ أيمن نوفل "أبو أحمد" عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصف صهيونيٍ همجي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة".



ومن جانبه، قال جهاز الشاباك الإسرائيلي: "قام الجيش والشاباك بتصفية أحد كبار أعضاء منظمة حماس الذي كان قائد لواء الوسطى في قطاع غزة أيمن نوفل".

وفي وقت لاحق مساء اليوم، شيع المواطنون الفلسطينيون، جثمان أيمن نوفل من منزله في مخيم البريج.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2808 قتلى ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 120 إسرائيليا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أیمن نوفل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة

نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" تقريرا سلط من خلاله الضوء على طبيعة الحكم الذي ستفرضه تل أبيب على قطاع غزة.

وقال كاتب التقرير تال شنايدر إن المؤشرات تدل على اقتراب فرض حكم عسكري في غزة، مضيفا أنه وخلال مقابلة أجراها مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، سأله عن البدائل المتاحة لليوم التالي في غزة، حيث أفاد هنغبي بأن "هناك عددا كبيرا من البدائل من سيطرة الجيش الإسرائيلي إلى الحكم العسكري، الحكم من قبل سلطة محلية، عشائر فلسطينية، مجتمعات مدنية، أو قوات مشتركة سعودية وإماراتية وأمريكية وغيرها.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": قادة الجيش الإسرائيلي يخشون من حرب "أبدية" ويريدون وقف النار في غزة

ويوضح الكاتب أن "العديد من هذه المقترحات نظرية لأنه لا أحد يرغب في وضع رأسه في الشجاعية أو الشاطئ أو بيت لاهيا لأنهم سيحصلون على رصاصة في الرأس من حماس".

وتابع قائلا: "عندما سألت عن تحذير وزير الدفاع، أجاب هنغبي صحيح أننا في بعض الأحيان نضطر لاختيار بدائل ليست حقا بدائل لأن الواقع يفرض ذلك".

وبعد هنغبي جاء دور وزير الزراعة آفي ديختر الذي كان رئيسا للشاباك، وأوضح في جولة مقابلات أن لا طرف غير إسرائيل سيدير غزة وهذا يشمل حكما عسكريا إسرائيليا.. إما إسرائيل أو حماس.

وشدد آفي ديختر على أنه يجب على إسرائيل أن تسيطر على غزة وإضعاف القدرة الحكومية لحماس في القطاع، ولهذا لا يوجد خيار آخر يجب على إسرائيل أن تسيطر على غزة بكل معنى كلمة حكم.

ويضاف إلى ما سبق وثيقة السكرتير العسكري الجديد لرئيس الوزراء الجنرال رومان جوفمان، الذي يوصي بإقامة حكم عسكري في غزة.

وتمت كتابة الوثيقة قبل تولي جوفمان منصبه وجرى توزيعها على صناع القرار على المستوى السياسي والأمني، رغم أن جوفمان ادعى لاحقا أنه كتبها من تلقاء نفسه.

إقرأ المزيد نتنياهو: نقترب من تصفية البنية العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة

والاحتمال بأن يوصي السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بتبني هذا النهج تتعارض مع التزامات الحكومة الإسرائيلية العامة والخاصة فيما يتعلق بغزة وتحرج إسرائيل في المحافل الدولية، لكن الخطاب العام حول هذه المسألة يمضي قدما.

إلى ذلك، يفيد الكاتب بأن حزب "الصهيونية الدينية" وحزب "عوتسما يهوديت" يدعمان الحكم العسكري منذ اليوم الأول، وهذا يبدو بديهيا، حيث أنهما يهدفان إلى استغلال الحكم العسكري لدفع الاستيطان في غزة.

كما أن حاييم رامون الذي يُنظر إليه في السنوات الأخيرة على أنه مؤثر في دوائر اليمين بسبب دعمه لنتنياهو من ناحية المحاكمة الجنائية، نشر بيانا طويلا في الأيام الأخيرة دعا فيه نتنياهو إلى التخلي عن خطة رئيس الأركان هرتسي هاليفي للمرحلة الثالثة وأمر الجيش باحتلال القطاع وإقامة حكم عسكري مؤقت فيها لتحقيق هدف الحرب الأساسي، وهو إسقاط حكم حماس.

كما اقترح اللواء (احتياط) موتي إلموز رئيس الإدارة المدنية ورئيس مديرية القوى العاملة والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سابقا، في مقابلة مع القناة "12" يوم السبت 29 يونيو الاعتراف بالواقع وإقامة حكم عسكري في غزة.

وقال إن "هناك ثمنا لمن يرفعون أيديهم ضد يهودي في إسرائيل.. سوف يخسرون الأرض، وهذا هو الثمن الذي حددته الصهيونية وقررت دولة إسرائيل التنازل عنه.. يجب علينا أخذ ما تعلمناه من السابع من أكتوبر.. أنت بحاجة لأرض. سوف نستخدم الأرض ليس للاحتلال وليس كإصبع في العين، بل لزرع شيء في الأرض، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سأتمكن بها من حماية غلاف غزة".

وذكر التقرير الإسرائيلي أنه لا تجري مناقشة سياسة الحكم العسكري بشكل علني.

إقرأ المزيد نتنياهو يزور فرقة غزة: اقتربنا من القضاء على قدرات حماس العسكرية

ويقول الموقع إنه وعلى الرغم من تحذير وزير الدفاع يوآف غالانت، هناك إشارات متزايدة على أن إسرائيل في طريقها إلى فرض الحكم العسكري والمدني في غزة.

ويضيف أن تصريحات السكرتير العسكري لنتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي ووزير الزراعة آفي ديختر الذي كان رئيس الشاباك، تمهد الطريق لإقامة تواجد عسكري دائم في القطاع.

وفي شهر مايو 2024 حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم فرض حكم عسكري إسرائيلي في غزة.

وقال في مؤتمر صحفي إن "إسرائيل تسير في اتجاه خطير يروج لحكم عسكري ومدني إسرائيلي في قطاع غزة وهذا بديل سيئ يشكل خطرا استراتيجيا وأمنيا وعسكريا على إسرائيل".

وطلب غالانت من نتنياهو أن يعلن أن إسرائيل لن تسيطر مدنيا على القطاع، وأن تقوم بتطوير بديل لحماس، ورد نتنياهو في اليوم نفسه على غالانت قائلا "لست مستعدا لاستبدال حماستان بفتحستان.. بعد 7 أكتوبر أمرت بتدمير حماس.. جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يقاتلون لتحقيق ذلك".

وأضاف حينها أنه "طالما ظلت حماس على حالها، فلن يتدخل أي كيان آخر لإدارة غزة مدنيا وبالتأكيد ليس السلطة الفلسطينية"، ولم ينف نتنياهو نيته فرض حكم عسكري في غزة.

إقرأ المزيد تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو

وبعد أيام قليلة، تم تسريب تسجيل لغالانت من اجتماع لحزب الليكود وجه تحذيرات ملموسة حيث أكد أن آلاف الجنود سيموتون في غزة على مر السنين إذا فرضت إسرائيل حكما عسكريا، مشددا على أن تل أبيب ستجد صعوبة في الدفاع عن نفسها في ساحات أخرى بما في ذلك لبنان وإيران.

ووفق التقرير العبري فإنه ومنذ إعلان غالانت تتزايد الدلائل على أن الحكم العسكري في طريقه بالفعل.

كما صرح مستشار الأمن القومي تساحي هانغبي في مقابلة قبل شهر تقريبا أن قضية "اليوم التالي" ستطرح للنقاش بعد عملية رفح.

وفي هذا السياق يقول موقع "تايمز أوف إسرائيل" لقد انتهت العملية في رفح، ولم يعد هناك أي نشاط عسكري فيها، وناقش مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي الانتقال من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من العملية، مرحلة المداهمات ووقف القتال لكن لا يوجد ولم تكن هناك مناقشات حول" اليوم التالي" في غزة.

وإضافة إلى ذلك، يقول الموقع إن نتنياهو يريد أن يصل إلى واشنطن أواخر يوليو مع "أخبار سارة" للأذن الأمريكية، ولذلك من المتوقع أن يلمح ويصدر تصريحات غامضة في الأسابيع المقبلة تصوره وكأنه يفكر في سحب معارضته لمشاركة حركة فتح (السلطة الفلسطينية) في إدارة غزة بعد الحرب، وقد تم بالفعل نشر مثل هذه الأخبار هذا الأسبوع في موقع "واينت" نقلا عن مصادر أمنية وسارع نتنياهو بالطبع إلى نفيها.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • من المسافة صفر.. "كتائب القسام" و"سرايا القدس" تعلنان تصفية جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية
  • من المسافة صفر.. لحظة استهداف القسام لآليات الاحتلال جنوب غزة (فيديو)
  • "كتائب القسام" تبث مشاهد من عمليات استهداف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح (فيديو)
  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • بالفيديو .. لحظة سحل المقاومة لعربة النمر الإسرائيلية .. ومغردون يقارنون بين أجهزة رصد المقاومة والاحتلال
  • نتنياهو يزعم قرب القضاء على حماس وضوء أخضر للجيش للانتقال للمرحلة الثالثة
  • الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة رقيب وإصابة آخر بفخ أعدته المقاومة
  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس
  • ما بعد حلل يا دويري .. الخبير العسكري يظهر في أنفاق القسام داخل قطاع غزة