الخارجية الفرنسية تعلن مقتل 21 مواطنا فرنسيا في دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن 21 مواطنا فرنسيا قتلوا في إسرائيل منذ بدء الحرب بين "حماس" ودولة الاحتلا الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري.
وجاء في البيان: "تأسف فرنسا للوفاة المأساوية لاثنين آخرين من مواطنيها، ما يجعل حصيلة القتلى لهجمات حماس "الإرهابية" ضد إسرائيل 21 ضحية".
وتابع البيان أن 11 شخصا آخرين لا يزالوا في عداد المفقودين، و "بعضهم في الأسر، وهو حال إحدى المواطنات التي نشرت مقطع فيديو تتحدث فيه عن دناءة "حماس".
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن 11 رحلة إجلاء مكنت من إجلاء أكثر من 2700 مواطن من إسرائيل، ومن المقرر أن تكون هناك 3 رحلات أخرى اليوم الثلاثاء، على أن تغادر الرحلة الأخيرة يوم غد 18 أكتوبر.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حماس غزة وزارة الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي لسوق بيت لاهيا
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الأربعاء سوق بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بينهم أطفال، في هجوم جوي استهدف شارع السوق المكتظ بالمواطنين ، وأعلنت بلدية بيت لاهيا المدينة منطقة منكوبة جراء الحرب المستمرة والحصار المفروض عليها، مطالبة بتقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أفادت مصادر طبية فلسطينية أن الغارة التي استهدفت السوق أدت إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، حيث يعاني العديد من المصابين من جروح خطير ة ، وفي ظل الأوضاع الكارثية، أطلقت السلطات المحلية نداءات استغاثة للبحث عن ناجين أو جثامين الضحايا تحت الأنقاض، لكن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء عن استشهاد 109 فلسطينيين، بينهم 25 طفلاً، نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي لمباني سكنية في مدينة بيت لاهيا. وقد أسفر القصف عن دمار واسع في المنازل وتهجير العديد من العائلات، ما زاد من معاناة السكان.
أكدت بلدية بيت لاهيا أن المدينة تواجه كارثة إنسانية حقيقية، حيث تفتقر للسكان إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية، إضافة إلى عدم وجود خدمات طبية أو دفاع مدني لمساعدة المتضررين، وذكرت أن المدينة أصبحت بلا اتصالات وبلا خدمات أساسية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
تتعرض بيت لاهيا، كما باقي المناطق الشمالية في قطاع غزة، لعملية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ 26 يومًا، منذ بداية الهجوم في الخامس من أكتوبر الجاري، تشهد المدينة قصفًا غير مسبوق، حيث يستهدف الجيش الإسرائيلي المناطق المأهولة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها.
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، لليوم الـ390 على التوالي، وسط تقارير عن ارتكاب المزيد من المجازر المروعة، تستهدف القوات الإسرائيلية المدنيين العزل وتدمر المباني السكنية على رؤوس ساكنيها، مما يزيد من المخاوف الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وسط هذه الأوضاع المأساوية، تتعالى الأصوات الداعية إلى تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين، وذلك في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية والانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة