اليابان تدعو لخفض التصعيد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حثت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الثلاثاء، إيران على ممارسة دور في تهدئة الموقف فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدة أهمية خفض التصعيد في قطاع غزة وإطلاق سراح المدنيين المحتجزين في أقرب وقت.
واتفقت كاميكاوا مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي على دور المجتمع الدولي في تقديم المساعدة، وذلك حسبما أوردت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
على صعيد متصل، أعلنت اليابان تقديم مساعدات إنسانية طارئة بقيمة إجمالية تبلغ 10 ملايين دولار من خلال المنظمات الدولية لدعم المدنيين في قطاع غزة، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة بفلسطين.
وأوضحت سفارة اليابان بالقاهرة - في بيان - أن طوكيو ستواصل جهودها الدبلوماسية من أجل تحسين وصول المساعدات الإنسانية حتى يتمكن المدنيون الأبرياء واللاجئون الفلسطينيون من الحصول على المساعدات الضرورية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية والطبية وما إلى ذلك.
اقرأ أيضاًعمرو مصطفى يعلن دعمه للقضية الفلسطينية بهذه الطريقة «صورة»
يا وجع القلب.. فلسطيني يبحث عن أبنائه وسط الركام (فيديو)
مدحت العدل عن أطفال فلسطين: حلمهم بسيط.. أرض وأمان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين استشهاد صحفية فلسطينية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية عاصمة فلسطين فلسطين فلسطين اليوم فلسطيني فلسطينية قضية فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.
وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".
وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.
كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.
وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.
التوجيه الذاتيوقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.
بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.
التقييمولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.
ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.
ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.
وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.