أطفال الشارقة تنمي مهارات الأطفال الإبداعية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الشارقة في 17 أكتوبر / وام / نظمت "أطفال الشارقة" التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين سلسلة من الورش في مختلف مجالات الفنون استهدفت من خلالها (2114) طفلاً وطفلة في الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة وذلك في بيئة إبداعية وتعليمية آمنة بمراكزها المنتشرة على مستوى إمارة الشارقة بإشراف فنانين متخصصين سعيا منها لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية وتشجيع مواهبهم الفنية.
تهدف الدورات والورش إلى اكتشاف ودعم قدرات الأطفال الابتكارية وإكسابهم مهارات فنية في استخدام المواد المختلفة ومن أبرزها: ورشة "الفنون الرقمية" التي يتدرب خلالها المشاركون على كيفية الرسم الرقمي وتصميم شخصيات إلكترونية وإدخالها في قصة قصيرة ليختتم المشارك البرنامج كمصمم ورسام لشخصيات كرتونية.
وضمن برنامج فنون الرسم أبدعت أنامل الأطفال في رسم لوح فنية مبهرة بعد تمكنهم من معرفة تقنيات الرسم بالألوان المختلفة كالألوان المائية وألوان الأكريليك والألوان الشمعية.
ولإطلاق العنان للجانب الإبداعي لدى الأطفال وتعزيز التفكير خارج المألوف تم تنظيم ورش الفنون اليدوية ومنها فن الكونكريت والتيرازو لإنتاج قوالب فنية مبتكرة، و في ورش الخزف تعلم الأطفال على كيفية تحويل قطعة من الطين إلى تحفه فنية ويهدف هذا البرنامج النوعي إلى تعريف المشاركين بمواد وتقنيات الخزف وتعلم مبادئ صناعة الفخار ومهاراته لتحويل الطين إلى أشكال ومجسمات إبداعية.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.