رئيس وزراء بريطانيا يؤكد أهمية تجنيب الشرق الأوسط المزيد من عدم الاستقرار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أكد أهمية تجنيب الشرق الأوسط المزيد من عدم الاستقرار.
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، أعلن أن مصر ستقيم مؤتمرا دوليا للسلام في مدينة شرم الشيخ، السبت المقبل، «قمة القاهرة للسلام»، من أجل مناقشة تهدئة الأوضاع في غزة، بعد استمرار القصف الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر، وارتفع عدد الشهداء في فلسطين إلى 3061، وسط آلاف من المصابين وانهيار أحياء كاملة في قطاع غزة في ظل استمرار قصف إسرائيلي دون الاستماع إلى الدعوات الدولية التي تطالب بالتهدئة من أجل إدخال المساعدات إلى غزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير أنقرة يؤكد أهمية وجود مؤسسات تركية في السودان
شدد سفير تركيا لدى الخرطوم فاتح يلديز، على أهمية وجود مؤسسات تركية مختلفة بالأراضي السودانية رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها البلد العربي، وأكد يلديز في تصريح للأناضول أن سفارته تبذل قصارى جهدها لتقديم رسالة مفادها بأن تركيا تقف إلى جانب السودان بكل مؤسساتها.
وأضاف أن العلاقات بين شعبي تركيا والسودان تمتد لقرون، مضيفاً: "تعتبر بورتسودان الآن المركز الإداري الفعلي للبلاد. وأهم مهمة لنا هنا هي التأكيد على أننا نقف إلى جانب الحكومة والشعب السوداني".
وأوضح يلديز أن السفارة التركية تُعد واحدة من عدد قليل من البعثات الدبلوماسية العاملة في بورتسودان.
وتابع: "لدينا تمثيل واسع يشمل الملحق العسكري ومستشاري الداخلية والتعليم، ورغم هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، نحن ملتزمون بتقديم رسالة واضحة بأن تركيا تدعم السودان بجميع مؤسساتها".
وأكد استمرار الجهود لتعزيز وجود تركيا في السودان في مجالات مختلفة، قائلاً: "نعمل على إطلاق أنشطة وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) وبنك زراعات التشاركي في بورتسودان".
وأردف قائلاً: "نتابع جميع الملفات التي كنا نعمل عليها قبل الحرب عن كثب، ونستعد لتعزيز علاقاتنا مع السودان بعد انتهاء الصراعات".
وعن المأساة الإنسانية في السودان، قال: "حوالي 13 مليون شخص نزحوا من أماكنهم، وعدد الوفيات لا يمكن حصره بسبب غياب البيانات الإحصائية الدقيقة. ونعتقد أن وجود تركيا في السودان يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على هذه الأزمة الإنسانية عالمياً".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
بورتسودان / الأناضول