الصحة العالمية: تنسيق مستمر مع السلطات في مصر لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه هناك تنسيق مستمر مع السلطات المصرية من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة .
اعتراف صادم من جيش الاحتلال بشأن استخدام الفسفور الأبيض في قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة الشهداء في غزة والضفة
وقال أحمد المنظري في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المنظمة تحركت منذ اللحظات الأولى التي أصدر فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي أوامره بمساعدة معبر رفح وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة".
وأضاف "المنظري"، :" تمكننا من إرسال شحنة من المستلزمات الطبية من المخزن اللوجستي في دبي إلى مطار العريش وهي في انتظار فتح المعبر لإيصال المساعدات لغزة".
وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "لا جديد لدينا وننتظر مثل البقية إصدار الأمر بفتح المعبر من الجانب الآخر حتى نتمكن من الدخول"، وتطرق إلى الخطط للأشهر الثلاثة القادمة في غزة لإيصال المساعدات إليها إذا ما فُتح المعبر، لافتًا إلى أنها تشمل توفير موارد مالية من مختلف الداعمين لشراء مستلزمات طبية بمختلف أنواعها وتوفير كوادر طبية في مختلف المجالات من أجل تقديم يد العون والمساعدة للكوادر الطبية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الصحة العالمية غزة اخبار التوك شو مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يدعو لقطع المساعدات عن غزة حال فشل التوصل إلى صفقة
حرض وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حال فشلت جولة المفاوضات الحالية في التوصل إلى صفقة في غزة، لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وقال كاتس، الجمعة، إنه طلب من قيادة الجيش تقديم خطة "لهزيمة حماس" في قطاع غزة، إذا فشلت جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بحلول تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وقال كاتس في بيان: "طلبت من الجيش الإسرائيلي أن يقدم لي خطة لهزيمة حماس الكاملة في غزة إذا لم تطلق سراح المختطفين بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس ترامب منصبه" في 20 من الشهر الجاري.
وعلى مدى أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 3 أهداف لحربه على القطاع، وهي القضاء على حماس، وإطلاق سراح الأسرى، وتحقيق الأمن المطلق.
والثلاثاء، قال غيورا إيلاند مهندس "خطة الجنرالات" الإسرائيلية، رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، إن الضغط العسكري "نجح جزئيا في إضعاف القوة العسكرية لحماس، لكنه لم يكن كافيا لتحقيق الهدفين الرئيسيين: تحرير الأسرى وإنهاء حماس".
يأتي ذلك وسط تواصل جهود التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار الاتهامات التي توجهها المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو بعرقلة التوصل إلى أي اتفاق للحفاظ على منصبه.
وألمح كاتس إلى إمكانية قبول مقترح وزراء بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، الداعي إلى قطع المساعدات الإنسانية الدولية الضئيلة أصلا عن الفلسطينيين في غزة.
وقال: "طلبت من الجيش الإشارة إلى النقاط التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك الموضوع الإنساني وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة".
وأضاف: "شددت على أن الحل السياسي لغزة لا علاقة له بالخطة والنشاط المطلوبين الآن، لأنه لن يتحمل أي طرف عربي أو غيره مسؤولية إدارة الحياة المدنية في غزة ما لم يتم سحق حماس بشكل كامل"، وفق تعبيراته.
والسبت، كشفت القناة "12" العبرية الخاصة أن تل أبيب تدرس تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس ترامب، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية للشهر الـ16.
ونقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمّه قوله: "نشك في أن تكون كمية المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة اليوم، مماثلة لتلك التي ستدخل في عهد إدارة ترامب".
وادعى المسؤول الإسرائيلي أن المساعدات تذهب إلى حماس ما يساعدها في استعادة قوتها والبقاء في السلطة.
وخلال الأشهر الأخيرة، استفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط تحذيرات دولية وأممية من مخاطر ذلك على حياة النازحين.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.