برعاية سلطان.. محمد بن حميد يفتتح النسخة الـ 25 للمعرض الوطني للتوظيف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، الثلاثاء، فعاليات النسخة الـ 25 من المعرض الوطني للتوظيف، أحد أهم الأحداث المتخصصة بالتوظيف على مستوى الدولة، والمنصة المثالية لاكتشاف المواهب الوطنية الشابة، والذي ينظمه مركز «إكسبو الشارقة» بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وذلك من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري، بمشاركة واسعة من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وعقب الافتتاح تجول الشيخ محمد بن حميد القاسمي في أرجاء المعرض والتقى عدداً من مسؤولي الجهات المشاركة وممثلي الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، واستمع منهم إلى شرح حول مجالات التوظيف والفرص الوظيفية الواعدة المقدمة للكوادر المواطنة والخريجين من الشباب خلال المعرض.
ورافق الشيخ محمد بن حميد في جولته عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز «إكسبو» الشارقة، والمهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة، ووليد عبد الرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة و«إكسبو» الشارقة، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز «إكسبو» الشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الرسمية.
مئات الفرص
يشهد الحدث عرضاً لمئات من الفرص الوظيفية النوعية في مختلف التخصصات والعديد من برامج التدريب والتأهيل المهني، في ظل المشاركة الواسعة من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات المصرفية والمالية، ومن ضمنها وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، والقيادة العامة للقوات المسلحة، ودائرة الموارد البشرية بالشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ودائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة، وهيئة الشارقة للكتاب، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وجمعية الشارقة التعاونية.
جذب الكوادر
أعرب عبدالله سلطان العويس، عن أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة لرعاية سموه المتواصلة للمعرض والتي تمثل تجسيداً حقيقياً لرؤية سموه التنموية وتوجيهاته الحكيمة بضرورة العمل على بناء وتنمية الكوادر المواطنة وتسخير الإمكانيات والجهود كافة لدعم الموارد البشرية الوطنية وإعدادها وتأهيلها وتدريبها معرفياً ومهنياً وتمكينها للعمل في مختلف القطاعات، مؤكداً الأبعاد التنموية التي يوفرها المعرض والتي تعزز مبادرات التوطين عبر رفد المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة بكوادر متميزة ومؤهلة لخدمة الدولة والانخراط في مسيرة التنمية المستدامة، خاصة أن المعرض يفتح آفاقاً أوسع لجذب الكوادر البشرية المواطنة للالتحاق بالعمل في العديد من الوظائف التخصصية والفنية والإدارية.
جسور التواصل
أكد سيف المدفع أن المعرض محطة سنوية تتيح الفرصة للموارد البشرية والكفاءات الوطنية الشابة والخريجين للتعرف عن قرب إلى واقع واحتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، كما تتيح الفرصة للمؤسسات الحكومية والخاصة للتواصل مع الخريجين والباحثين عن عمل وجهاً لوجه واختيار الكفاءات الأكثر تميّزاً وإبداعاً وابتكاراً، وهو ما يُعزّز جهود دولة الإمارات الرامية إلى بناء كوادر المستقبل وسعيها إلى ضمان أفضل مستويات الحياة والرفاهية للأجيال القادمة، ولأن تكون لاعباً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، تجسيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة بضرورة تحقيق الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب في الدولة وتدريبهم وتهيئتهم لشغل الوظائف المتوفرة في سوق العمل بما يعود بالفائدة عليهم إلى جانب المساهمة في رفع إنتاجية السوق.
مجالات الاستدامة
يقدم المعرض الوطني للتوظيف عرضاً لأحدث الاتجاهات في مجال التوظيف، وفرص العمل المستقبلية، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، والعديد من مجالات الاستدامة، كما يتيح منصة متميزة لزواره للتعرف إلى تخصصات العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتصنيع المتقدم والواقع الافتراضي وتحليل البيانات، إلى جانب العديد من الفرص الوظيفية في المجالات الهندسية والإدارية وتقنية المعلومات، وخدمة العملاء، والطيران والاتصالات.
ويُوفر المعرض العديد من فرص العمل الواعدة في المؤسسات المصرفية والمالية؛ في ظل المشاركة الواسعة من البنوك والمؤسسات المصرفية ومن أبرزهم مصرف الشارقة الإسلامي، وبنك الاستثمار، والتي تتيح تسهيلات للمتقدمين للتوظيف، إضافة إلى تقديم المعلومات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية والآلية المثلى للتقدم للوظائف.
ويواصل المعرض الوطني للتوظيف استقبال زواره أيام من الساعة 11 صباحاً حتى السادسة مساء، ويحظى باهتمام واسع من مواطني الدولة والخريجين الجدد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات توظيف إكسبو الشارقة الحکومیة والخاصة الوطنی للتوظیف محمد بن حمید مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
فيديو | حاكم الشارقة يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى البديع
الشارقة-وام
أدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى البديع بمدينة الشارقة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموه، كل من الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وعدد من الشيوخ، وعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وكبار المسؤولين رؤساء الدوائر والهيئات المحلية.
وألقى فضيلة الشيخ عبد الله الحمادي، خطبة العيد، تناول فيها عظمة مناسبة عيد الفطر المبارك الذي يأتي بعد عبادة عظيمة وهي صيام شهر رمضان الكريم، حامداً المولى عز وجل الذي أعان المسلمين على الصيام والقيام، ذاكراً أهمية إخراج زكاة الفطر وشروط قبولها.
ودعا فضيلته إلى صلة الأرحام وبر الوالدين فإنه باب من أبواب الجنة، موضحاً أن البر يكون بالإحسان إليهما وإعانتهما في الحياة وقول المعروف والسعي لرضاهما، فكلما زاد البر زاد الخير والرزق والبركة، إضافة إلى أهمية تربية الأبناء التربية الصالحة النافعة التي تعينهم على خدمة الدين والوطن.
كما أوصى الخطيب المصلين بالالتزام بالعبادات والعمل الصالح والحرص عليها، وحث الأسر والأبناء على أدائها ومشاركتهم بها لما فيها من تربية سليمة تعين المجتمع على الاحتفاظ بالقيم الإسلامية الحميدة، وصلاح أفراده ودوام الخير والبركة.
وابتهل الخطيب بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ على الإمارات وشعبها الأمن والأمان، وأن يوفق ولاة الأمر لما فيه خير وصلاح المجتمع.
وعقب أداء الصلاة تبادل صاحب السمو حاكم الشارقة، التهاني بهذه المناسبة الإسلامية الكريمة مع المهنئين من الشيوخ وكبار المسؤولين ووجهاء وأعيان البلاد والمواطنين والمقيمين من أبناء الجاليات العربية والإسلامية.