عبير في دعوى نفقة: "هددني بطردي أنا وأطفالي إلى الشارع"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قد تتبادر الأفكار الشيطانية إلى رأس الإنسان، فتتمكن منها لتقلب حياته وحياة أقرب الآخرين إليه، رأسًا على عقب، وهو ما تجسد في قصة "عبير" التي وقعت ضحية الخيانة الزوجية، التي وصلت إلى حد تهديد زوجها بتشريدها هى وأطفالها الصغار إلى الشارع، وهو ما دفع الزوجة إلى الحضور لمحكمة الأسرة في الخانكة، رافعةً دعوى نفقة.
وقالت الزوجة إن حياتها الزوجية كانت تنعم بالهدوء في بادىء الأمر، وبمرور الأيام رزقها الله، ثلاثة أطفال كانت تُمني النفس بأن تُحسن تربيتهم تحت سقف بيتٍ ينعم بالاستقرار والمودة، ولكن الأمر لم يدم طويلًا، فأخذت طباع الزوج في التغير شيئًا فشيئًا، فبعدما كان يتودد إليها اليوم تلو الآخر صار بمعزل عنها دون أي مقدمات، وهو ما أثار شك الزوجة، ولكن في النهاية تبين لها ما لم يكن في الحسبان.
وتضيف بأن صديقتها المقربة كانت تتردد على منزلها باستمرار، وفي إحدى المناسبات ارتابت في النظرات المتبادلة بينهما، خصوصًا بعدما لاحظت ورود مكالمات هاتفية في أوقات متأخرة للزوج، وهو أمر لم يكن بالمعتاد قبل ذلك، وذات يوم نسى الزوج هاتفه، لتتفحص الرسائل الواردة، وهنا اكتشفت وجود رسالة ذات مغزى عاطفي ولكن مع رقم مُسجل بإسم ذكوري، لترتاب في الأمر أكثر، وبعدما حاولت الاتصال بالرقم فوجئت بصوت صديقتها المقربة ترد على المكالمة.
وهنا واجهت الزوجة زوجها بالأمر، الذي اعترف بعلاقةٍ عاطفية مع صاحبتها، لتطالبه بتطليقها والحصول على حقها في رعاية الأطفال في هدوء وبشكلٍ ودي، ولكن المفاجأة الأخرى تمثلت في رد فعل الزوج ناكر الجميل، الذي هددها بطردها خارج المنزل وحرمانها من حقوقها ومن رعاية أطفالها بل ومن رؤيتهم، لتقرر التوجه إلى محكمة الأسرة، وكل ما تنشده الحصول على حكم مُنصف يضمن رعايتها لأطفالها بشكلٍ هادىء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة دعوى نفقة الخلافات الزوجية المشاكل الأسرية
إقرأ أيضاً:
زوجة أمام محكمة الأسرة: بقاله 5 سنين مبيصرفش على البيت وعايز يتجوز
أقامت ربة منزل دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع، بعد زواج دام خمس سنوات، اتهمت فيها زوجها بالتنصل من مسئولياته، وامتناعه عن الإنفاق على أبنائه الثلاثة، إلى جانب سوء المعاملة والتعدي بالضرب.
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت من زوجها بعد خطوبة قصيرة لم تتجاوز الشهرين، ورغم أنها سبق لها الزواج مرتين، فإن رغبتها في الإنجاب دفعتها إلى خوض تجربة الزواج مجددا ، وتم التعارف عن طريق وسيط.
وأضافت أنه بعد الزواج رفض الزوج تحمل أي مسئولية، أو الإنفاق عليها أو على أطفاله، ما اضطرها إلى قضاء معظم سنوات زواجها بمنزل عائلتها، أنجبت منه ثلاثة أطفال ومع ذلك استمر في الإهمال والتعدي، ما دفعها لرفع دعوى طلاق للضرر.
وأكدت المدعية أنها حاولت أكثر من مرة الوصول إلى تسوية ودية، وطلبت من أهله وأقاربها التدخل لإصلاح العلاقة، لكنها فوجئت بإصراره على الطلاق ورفضه كافة محاولات الصلح، بسبب رغبته في الزواج من سيدة أخرى.
قضت المحكمة بتطليق المدعية طلقة بائنة للضرر، بعد ثبوت إهمال الزوج ورفضه الالتزام بمسئولياته تجاه أسرته.