كريم فهمي ينضم لماراثون رمضان 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ينضم الفنان كريم فهمي للسباق الرمضاني المقبل 2024 بعد غيابه عن رمضان الماضي واكتفى بظهوره ضيف شرف في مسلسلي “ سره الباتع ” و" الكتيبة 101" ، ومن المقرر أن يكون المسلسل المقبل مكون من 15 حلقة،ومن إنتاج صادق الصباح.
كريم فهمي يستعد لعمل سينمائي جديدمن ناحية أخرى، يستعد كريم فهمي للتحضير إلى فيلم جديد بعنوان " دماغ ألماظ بمشاركة شقيقه أحمد فهمي، والعمل من تأليف كريم فهمي وإنتاج أحمد السبكي، ومن المقرر الاتفاق مع باقي فريق العمل.
يذكر أن شارك كريم فهمي مؤخرا في حكاية “ قرض شخصي ” ضمن حكايات مسلسل “ حدث بالفعل ” الذي يتم عرضه حاليا على أحد المنصات الإلكترونية.
وتدور أحداث المسلسل حول جمال “كريم فهمي” الذي يتعرض لحادث سير مروع أثناء سفره مع أسرته ويدخل على إثره إلى المستشفى، وبعدما يفيق لا يعثر على أسرته وتخبره الإدارة بأنه أتى بمفرده، ومن هنا تبدأ الأحداث في محاولة إثبات أن ما يقوله صحيح.
كما شارك كريم فهمي في مسلسل “ازمة منتصف العمر”، إلى جانب الفنانة ريهام عبد الغفور، وحقق من خلاله نجاحات كبيرة حيث رصد العمل قضية جريئة وهي “زنا المحارم”، والتي دائما ما تبتعد السينما والدراما عن تسليط الضوء عليها.
أخر اعمال كريم فهمي السينمائيةشارك أحمد فهمي في بداية عام 2023 بفيلم “ أنا لحبيبي ” الذي حقق نجاح كبير " في دور العرض السينمائي وأعلى الإيرادات، وشاركه العمل الفنانة رنا رئيس وسوسن بدر ومحسن محيي الدين ومن ضيوف الشرف أحمد حاتم ومحمد الشرنوبي ومن تأليف محمود زهران وإخراج هادي الباجوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم فهمي أحمد فهمي قرض شخصي أزمة منتصف العمر کریم فهمی
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس