السلطات الإريترية تفرج عن صيادين يمنيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حيروت – الحديدة
أفرجت السلطات الإريترية عن 55 صيادا يمنيا بعد شهرين من اختطافهم في المياه الدولية بالبحر الأحمر.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن الصيادين المفرج عنهم وصلوا إلى ساحل أبو زَهْر بمديرية الخوخة بعد أن احتجزتهم البحرية الإريترية منذ منتصف أغسطس الماضي واقتادتهم إلى معتقلاتها بجزيرة ترمة.
وأكد الصيادون مصادرة إريتريا لقواربهم ومعداتهم، إضافة لتعرضهم للتعذيب والتجويع وأعمال شاقة خلال فترة اختطافهم.
وطالبوا السلطات المحلية بتوفير الدعم لهم لتخفيف معاناتهم، مستنكرين تجاهل الجهات الحكومية للانتهاكات التي يتعرضون لها.
وفي سبتمبر الماضي، أفرجت السلطات الإريترية عن 73 صيادا يمنيا، كانت قد اعتقلتهم في المياه الإقليمية لليمن في البحر الأحمر.
وفي مايو الماضي، قالت مصادر محلية إن أكثر من مائة صياد وصلوا إلى الحديدة كانوا محتجزين في سجون السلطات الإريترية.
وذكرت أن 115 صيادا وصولوا الخوخة، كانوا محتجزين في إريتريا بعد اختطافهم من المياه الدولية، وتعريضهم للتعذيب، واستغلالهم للقيام بأعمال شاقة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع
أفرجت مليشيات الحوثي عن ثلاثة من قياداتها الأمنية المتهمة بالإشراف على تفجير منازل في حي الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، خلال شهر رمضان الماضي، في جريمة راح ضحيتها 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وجاء الإفراج عنهم بعد عام من الحادثة، ما أثار غضب واستياء واسع بين أهالي الضحايا وسكان المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن المفرج عنهم هم محمد صالح العوكبي المعروف بـ"أبو حسين الهرمان"، الذي كان قائدًا للأمن المركزي ومدير تحريات رداع، وأبو صالح سران، مدير أمن مديريات رداع السابق، ومجلي الجوفي، مدير أمن مديرية ولد ربيع السابق.
وتؤكد المصادر أن قرار الإفراج جاء بتوجيهات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وسط اتهامات بضلوعهم في انتهاكات واسعة ضد أهالي البيضاء.
واعتبر سكان رداع هذه الخطوة استفزازًا لمشاعر أهالي الضحايا، خاصة بعد تداول صور للمفرج عنهم في ضيافة أبو حسين العربجي، مدير شرطة البيضاء السابق وأحد المتهمين الرئيسيين في الجريمة.
وكان الأهالي يترقبون تنفيذ وعود الحوثيين باعتقال المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، لكن الجماعة أطلقت سراحهم دون إجراءات قضائية.
يُذكر أن تفجير المنازل في رداع جاء عقب نزاع بين عائلة الزيلعي والحوثيين، حيث قامت المليشيات بتفجير منزل الأسرة، ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة ومقتل مدنيين، في جريمة أثارت إدانات واسعة.
ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، وثقت منظمات حقوقية تفجير الجماعة لنحو 900 منزل في 16 محافظة، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف خصومها.