انطلاق معرض الخليج للتعليم والتدريب 24 أكتوبر في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تنطلق فعاليات معرض الخليج للتعليم والتدريب في نسخته الثانية، في 24 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، وتستمر على مدار يومين في أبوظبي، بتنظيم من شركة "ميد بوينت" المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات.
ويشكل المعرض منصة نموذجية تتيح للطلبة، وخاصة في المرحلة الثانوية، تحديد الخيارات المناسبة لهم من الجامعات والبرامج الأكاديمية، من خلال إمكانية مقابلة نخبة من ممثلي الجامعات المحلية والدولية، لمناقشة كل ما يتعلق باهتماماتهم وطموحاتهم العلمية، والإجابة عن جميع استفساراتهم، لتمكينهم من تحديد مسار دراسي يساعدهم على الوصول إلى حياة مهنية ناجحة.وأعربت رئيس مجلس إدارة شركة "ميد بوينت" الشيخة نورة آل خليفة عن خالص شكرها وتقديرها إلى الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم لدعم الوزارة للمعارض والحرص على توفير البيئات المحفزة لتطور المنظومة التعليمية في الدول الخليجية، وتبني أفضل الممارسات التي تكرس ريادة وتنافسية دول المنطقة، لضمان مستقبل أفضل لأبنائنا الطلبة، وتحقيق تطلعات شعوبها في استدامة التنمية والتطور والرخاء.
كما أشادت بدعم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وحرصها على مساندتها لكافة المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الإرشاد الأكاديمي للطلبة وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
إفلاس 1530 شركة ألمانية في أكتوبر
كشف معهد لايبنيتس للأبحاث الاقتصادية الألماني أن عدد حالات إفلاس الشركات في البلاد ارتفع بشكل حاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ووصل عدد هذه الحالات التي تم تسجيلها إلى 1530 حالة، وهو أعلى عدد يسجل في أكتوبر/تشرين الأول منذ 20 عاما، وفق اتجاهات الإفلاس الصادرة عن المعهد.
وعزا رئيس قسم أبحاث الإفلاس في المعهد شتيفن مولر الارتفاع الحالي بحالات الإفلاس في ألمانيا إلى عدة عوامل. وأوضح أن ضعف الأداء الاقتصادي المستمر يتزامن مع ارتفاع كبير في تكاليف الأجور والطاقة، بالإضافة لتأثيرات تراكمية من منذ جائحة كورونا، حيث دعمت برامج المساعدات الحكومية حينها الشركات الضعيفة مما أدى إلى تأجيل حالات الإفلاس.
وبالمقارنة مع متوسط عدد حالات الإفلاس في أكتوبر/تشرين الأول خلال الفترة من 2016 إلى 2019، أي قبل الجائحة، فإن حالات الإفلاس هذا العام تزيد بنسبة 66%.
وقال مولر "موجة الإفلاس الحالية نتيجة لعاصفة متكاملة من ضعف اقتصادي طويل الأمد وتكاليف متزايدة بشكل حاد".
ووفقا للمعهد، فإن الأكثر تضررا هو قطاع البناء والتجارة والخدمات القريبة من الأعمال التجارية. ومع ذلك، فإن عدد الموظفين المتضررين من حالات الإفلاس منخفض، حيث تأثرت قرابة 11 ألف وظيفة فقط بحالات الإفلاس خلال الشهر الماضي، مقارنة بسبتمبر/أيلول حيث كان عدد الموظفين المتضررين أكثر من الضعف، وذلك لعدم تسجيل حالات إفلاس لشركات كبيرة.
وبالنظر إلى المؤشرات المبكرة، يتوقع معهد لايبنيتس الألماني للأبحاث الاقتصادية استمرار الارتفاع بأعداد حالات الإفلاس خلال الأشهر المقبلة.