انعقاد المؤتمر الدولي لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشهر المقبل بالأردن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب العامل بنطاق الوحدة الاقتصادية العربية ومقره العاصمة الأردنية عمان، انعقاد المؤتمر الدولي لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشهر المقبل بعمان.
ونقل بيان أصدره الاتحاد في عمان اليوم الثلاثاء عن الأمين العام للاتحاد أحمد بكر، تأكيده باسم الأكاديميين العرب -خلال اجتماع مع سفير فلسطين في القاهرة ذياب اللوح والسفير الفلسطيني لدى جامعة الدول العربية مهند عكلوك لبحث التحضيرات الأخيرة لانعقاد المؤتمر- التضامن مع الشعب الفلسطيني جراء الحرب والهجمة غير المسبوقة من الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له، خصوصا الأطفال في قطاع غزة من عدوان آثم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب المشاركون في الاجتماع -وفق البيان- عن تضامنهم ودعمهم للأشقاء الفلسطينيين ضد آلة القتل للاحتلال الإسرائيلي.
بدورهما، أكد السفيران اللوح والعكلوك، الاستعداد لتقديم جميع التسهيلات والمشاركة لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر الذي يتزامن مع الظروف الصعبة التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقدسات الإسلامية والمسيحية القدس الأردن
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.