بوابة الوفد:
2025-03-16@08:53:15 GMT

حفل استقبال طلاب كلية الألسن فى جامعة الفيوم

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

شهِدت الدكتورة  نجلاء سعد، القائم بأعمال عميد كلية الالسن فى جامعة الفيوم ، فعاليات حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامي للعام الجامعي 2023 / 2024.

حضر حفل الاستقبال الدكتورة  امل إبراهيم، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الرحمن، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والإداريين والطلاب وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.

وجهت الدكتورة  نجلاء سعد التحية لإدارة كلية الألسن السابقة مشيدة بما بذلوه من مجهودات لرفعة شأن الكلية والارتقاء بها. وأكدت أن الكلية توفر كافة اوجه الدعم لأبنائها من الطلاب لإتاحة الفرصة لهم لتحقيق مستوى متميز أخلاقيًّا ودراسيًّا وعلميًّا وثقافيًّا، وخاصة مع تمتع الكلية بوجود أعضاء هيئة تدريس على مستوى عال من الكفاءة والإخلاص.

و أشارت الدكتورة أمل إبراهيم إلى أن طلاب كلية الألسن من الطلاب المتميزين أكاديميًّا، وأيضًا في الأنشطة الرياضية التي استطاعوا من خلالها تحقيق مراكز مرموقة بالمسابقات المختلفة، وذلك على مستوى جامعة الفيوم والجامعات الأخرى. ووجهت الطلاب إلى ضرورة الحرص على المشاركة في الأنشطة الطلابية التي لا تمثل عائقًا أبدا أمام التفوق الدراسي، بل إنها تساعد على تحقيقه، كما لها أهمية كبيرة في بناء شخصية الطالب وتطوير ذاته.

يذكر أن حفل الاستقبال قد تضمن تكريم  الطلاب المتفوقين دراسيُّا بالاقسام المختلفة بالكلية، وكذلك تكريم الطلاب المتميزين المشاركين بالأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى تقديم فقرات فنية وتمثيلية شملت الشعر والغناء الفردي والجماعي والتي قدمت باللغات الإنجليزية والأسبانية والإيطالية والصينية والفرنسية، وقام بأدائها طلاب أقسام اللغات بالكلية.

ثقافة العمل الحر..

ومن جهه اخرى نظم مركز الخدمة العامة بجامعة الفيوم لليوم الثانى على التوالى  ندوة تعريفية لنشر ثقافة العمل الحر، والتي تأتي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وذلك تحت رعاية الدكتور  ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور  عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  وبحضور الدكتورة  وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة، وحاضر خلالها حازم حسين جاد  مسئول التمويل متناهي الصغر بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وبحضور عدد من عمال الخدمات المعاونة بالجامعة، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية.

أشارت الدكتورة  وفاء يسري إلى أن الندوة هي لقاء تعريفي أولي لمعرفة أوجه الاستفادة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، يعقبه لقاء آخر لبدء المرحلة الثانية التي تشمل التدريب وذلك بهدف تنمية أفكار العمل الحر لتحسين مصادر الدخل والعمل على تنمية دخل الأسر البسيطة من خلال مشروعات تسهم في أعباء الحياة الأسرية.

5 66 88 777

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الالسن جامعة الفيوم حفل استقبال الطلاب الجدد الانشطة الطلابية طلاب المتميزين جامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".

لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".

ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".

إعلان

ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".

مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها (الأناضول) دراسة وسط الدمار

وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.

وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".

وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.

هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".

وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".

وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".

إعلان التعليم عن بعد

لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.

إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".

ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".

التحدي الأكبر

من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.

وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".

وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".

وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".

وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

مقالات مشابهة

  • "طب العريش" تفوز بلقب أجمل كلية كأجواء رمضانية
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • جامعة عين شمس تتألق في رمضان بحفل إفطار ضخم
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • رقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحقق
  • طلبة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء يشتكون "أزمة مالية"
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • طلاب جامعة بني سويف يشاركون في ملتقى "إدراك"  بمعهد إعداد القادة
  • طلاب جامعة بني سويف يشاركون في ملتقى «إدراك» بمعهد إعداد القادة