تظاهر الأربعاء، سائقو الدراجات النارية في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، احتجاجا على قرار السلطات الأمنية منع حركة الدراجات في المدينة منذ السبت الماضي.

 

وأقدم المحتجون الغاضبون، بإحراق اطارات السيارات ووضعها على مداخل ومخارج الطرقات وفي الجولات ومنع السيارات القادمة والمغادرة للمدينة وشل للحركة، تعبيرا عن رفضهم لقرار قوات الأمن بتطبيق قرار منع تجوال الدراجات النارية في الشوارع من الحركة والتجوال بداخل المدينة.

 

وأكد المحتجون، أن القرار جعل كثيرا من سائقي الدراجات النارية دون عمل كونهم أصبحوا بدون مصدر دخل ورزق لإعالة أسرهم.

 

وأثار شطط غضب المحتجين، بعد أن قامت قوات الأمن بإحراق دراجتين ناريتين أمام أعين مالكيها وإتلافها ما أثار الغضب لدى بعض سائقي الدراجات النارية، وقيامهم باقتلاع سيقان الأشجار الضخمة من باحات الطرقات ووضعها على خطوط سير المركبات وإغلاقها إضافة إلى إحراق الاطارات ووضع الحجارة لمنع السير.

 

وتأثرت كثير من شوارع المدينة بالإحتجاجات والرفض لهذا الإجراء، ما جعل أفراد من قوات الأمن لفتح الطرقات بعد أن أطلقت الرصاص الحي علي المحتجين وملاحقتهم عند قيامهم بالفرار داخل الشوارع الرئيسية وعلى وجه الخصوص عند جولة القاهرة وباتجاه سوق قات المدينة ومداخل شوارع مطعم حلب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن دراجات نارية احتجاجات اليمن تظاهرات الدراجات الناریة

إقرأ أيضاً:

شهيد في غزة وإغلاق المعابر ينذر بكارثة إنسانية

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية متفاقمة بسبب إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث على التوالي.

وأوضحت مصادر طبية فلسطينية، بأن الشهيد كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال تواجده شرق المدينة.

وفي السياق ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أصيب فلسطيني هناك حسبما أعلن جيش الاحتلال كما أطلقت آليات إسرائيلية النار بشكل مكثف صوب منازل الفلسطينيين في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 إلى 48 ألفا و397 شهيدا، و111 ألفا و824 مصابا.

 

فتيان يحملان ما استطاعا من طعام لأسرتهما لدى مرورهما بأنقاض مسجد طاله العدوان الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة (الفرنسية) كارثة إنسانية

على الصعيد الإنساني حذر مكتب الإعلام الحكومي بغزة من أن إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح أن استمرار إغلاق المعبر يعمق أزمة المجاعة مع شح الإمدادات وانعدام البدائل، مؤكدا أن استمرار استخدام التجويع كأداة حرب هو انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.

كما نبه المكتب إلى أن منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية يعرض آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت. كذلك يفاقم أزمة الوقود مما يؤدي إلى توقف المستشفيات، ويعطل انتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض.

من جهته، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن إغلاق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية أكثر من 100 ضعف في أنحاء القطاع.

وردا على سؤال بشأن مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن سبب وقف المساعدات يرجع إلى بيع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لها، قال دوجاريك -خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين "لم يتم الإبلاغ عن أي شيء من هذا القبيل من قبل زملائنا على الأرض، رأينا منذ وقف إطلاق النار تدفقا أكثر حرية ومباشرا للمساعدات، ولم نشهد أيا من أعمال النهب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • السليمانية.. اعتقال شبكة متورطة بسرقة الدراجات النارية
  • موجة احتجاجات شعبية غاضبة في عدن تنديداً بتردي الاوضاع المعيشية
  • احتجاجات غاضبة في حضرموت المحتلة جراء انعدام الخدمات
  • شهيد في غزة وإغلاق المعابر ينذر بكارثة إنسانية
  • بيان رقم 1.. إجراءات جديدة تنظم حركة الدراجات النارية والدليفري
  • المرور العامة تصدر بياناً بشأن تسجيل وتنظيم حركة الدراجات النارية (وثائق)
  • احتجاجات جرمانا.. جهود متواصلة لتطويق الأزمة ومنع الفتنة بسوريا
  • احتجاجات شعبية غاضبة لمنتسبي خفر السواحل في تعز ضد حكومة عدن
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • الإسعاف تُلزم العاملين بقرارات جديدة.. منع النوم داخل السيارات وحظر الإكراميات