بعثة الإمارات تصل هانجشتو للمشاركة في الألعاب البارالمبية الآسيوية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
هانجتشو في 17 أكتوبر/ وام/ وصلت مساء اليوم بعثة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم إلى مدينة هانجتشو الصينية للمشاركة في منافسات النسخة الرابعة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، التي تشارك فيها 43 دولة خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري.
كان في استقبال البعثة لدى وصولها ذيبان المهيري ، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، مدير الوفد منسق عام البعثة والذي كان قد سبق البعثة للتجهيز لاستقبالها .
وتوجهت البعثة إلى قرية الألعاب البارالمبية مقر إقامة الرياضيين هانجتشو، فيما عدا منتخب الدراجات الذي سيقيم بالقرية الفرعية المتاخمة لمضمار سباقات الدراجات الهوائية بالمدينة.
على صعيد متصل وصلت وفود ثلاث دول عربية للمشاركة في منافسات الدورة على متن الطائرة نفسها التي أقلت وفد الإمارات إلى مدينة هانجتشو وهي الكويت وقطر والعراق.
وتبدأ منتخبات 7 رياضات تمثل الإمارات اعتباراً من غد “الأربعاء” أداء تدريباتها استعداداً لخوض المنافسات وستكون البداية بلعبة الريشة الطائرة يوم الجمعة المقبل ويمثلنا فيها جمال خليفة البدواوي، ومحمد أحمد الزرعوني.
ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح الرسمي للدورة على ملعب "هانجتشو بارك" الرياضي يوم 22 أكتوبر .
وأوضح ذيبان المهيري أن بعثة الإمارات تشارك في منافسات هذه الدورة وطموحها الحفاظ على الدرجة نفسها من التميز الذي حققته عبر مشاركتها السابقة (46 ميدالية ملونة في 3 دورات) وفي الوقت نفسه تحقيق الأرقام التأهيلية إلى أولمبياد "باريس 2024".
وأعلن المهيري أن اللجنة البارالمبية الوطنية وقع اختيارها على كل من اللاعبين محمد الحمادي ( ألعاب قوى) وعائشة الشامسي (رماية) لحمل علم الإمارات في طابور عرض المنتخبات المشاركة خلال حفل الافتتاح، في حين ترفع اللاعبة مريم الزيودي (ألعاب قوى) علم الدولة في حفل الختام المقرر على الملعب نفسه.
وقال ذيبان المهيري : " ويشارك أحمد نواد لاعب منتخب ألعاب القوى في حمل الشعلة للدورة البارالمبية الآسيوية التي ستنطلق يوم الخميس المقبل على أن يشارك اللاعب في مسيرة الشعلة يوم السبت.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
جددت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لإنهاء الحرب الأهلية من دون شروط مسبقة والانخراط في محادثات سلام وتيسير وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة عقب صدور التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي سلّط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة بحق المدنيين، ودحض المزاعم الباطلة التي وجهها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات.
أخبار ذات صلةودحض تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان، المزاعم التي أطلقها الجيش السوداني ضد دولة الإمارات؛ إذ لم يتضمن أية استنتاجات تشير إلى ضلوع الدولة في النزاع، وهو ما تؤكده الإمارات بكل شفافية؛ حيث ظلت على الدوام سنداً داعماً للشعب السوداني، عبر تقديم المساعدات الإنسانية وبذل الجهود الدبلوماسية المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد التقرير مصداقية دولة الإمارات والتزامها التام بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، كما فضح في الوقت ذاته محاولات الجيش السوداني للتشويش على الحقائق والإساءة لسمعة الإمارات من دون تقديم أي أدلة، في محاولة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان.
وقدّم التقرير دليلاً واضحاً يدحض الادعاءات الباطلة والروايات الملفّقة التي روّج لها الجيش السوداني، والتي لم تصمد أمام الوقائع التي وثّقها فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، مؤكداً بطلان تلك المزاعم ومبرئاً دولة الإمارات من أي اتهامات مغرضة، سبق أن روّجت لها حملات إعلامية تابعة للجيش السوداني.
وقالت بعثة الإمارات في بيانها إن مجلس الأمن الدولي أصدر التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية، والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وأضافت أن من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، وهو القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد دولة الإمارات من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية، وإن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان لا يقدم أي دعم لتلك الادعاءات الباطلة ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وجددت البعثة أيضاً، دعوة الدولة للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل عملية سياسية ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون مستقلة عن الجيش وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا