مدرب النمسا يشيد بالتأهل المبكر ليورو 2024.. ورونالدو يواصل أرقامه القياسية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي في 17 أكتوبر /وام/ أكد الألماني رالف رانجنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي لكرة القدم أن تأهل فريقه المبكر إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024) لم يكن سهلا على الإطلاق معتبرا أن التأهل إلى البطولة القارية للنسخة الثالثة على التوالي إنجاز يحسب للفريق.
وحسم المنتخب النمساوي تأهله إلى البطولة بالفوز على مضيفه منتخب أذربيجان 1-0 مساء أمس في الجولة الثامنة من التصفيات، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني خلف نظيره البلجيكي الذي حسم تأهله إلى النهائيات يوم الجمعة الماضي.
وضمن المنتخب النمساوي التأهل للنهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراته المتبقية في المجموعة أمام مضيفه الاستوني في 16 نوفمبر المقبل، بعدما وسع الفارق مع المنتخب السويدي صاحب المركز الثالث في المجموعة إلى 9 نقاط قبل آخر مباراتين للمنتخب السويدي في التصفيات.
وقال رانجنيك: "أبلغت لاعبي الفريق بأنني فخور للغاية بهم وبما قدموه. مجموعتنا في التصفيات كانت من أقوى المجموعات. التأهل من خلال الجولة قبل الأخيرة في التصفيات لم يكن سهلا على الإطلاق".
وأوضح كونراد لايمر لاعب المنتخب النمساوي: "الفريق يسوده شعور رائع للغاية حاليا بعد بلوغ النهائيات. التأهل للبطولة الأوروبية له شعور خاص دائما".
وأصبح المنتخب النمساوي سابع المتأهلين إلى يورو 2024 عبر التصفيات، بعد منتخبات بلجيكا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا واسكتلندا وتركيا، ليصل عدد المقاعد المحسومة في النهائيات حتى الآن إلى 8 مقاعد، في ظل مشاركة المنتخب الألماني دون تصفيات كونه ممثل البلد المضيف.
وجاء الهدف الوحيد للمباراة عن طريق مارسيل سابيتسر لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، حيث سجله اللاعب في الدقيقة 48 من ضربة جزاء هي الحادية عشرة له مع الأندية والمنتخب؛ علما بأنه سجل منها جميعا.
ولم تكن هذه المباراة الوحيدة التي اجتذبت الاهتمام خلال مباريات الأمس في الجولة الثامنة من التصفيات، حيث استحوذ لقاء المنتخبين اليوناني والهولندي على اهتمام بالغ في ظل التأثير البالغ لنتيجته على موقف المنتخب الهولندي من التأهل للنهائيات.
وفاز المنتخب الهولندي على مضيفه اليوناني 1-0 لينعش آماله بقوة في المنافسة على بطاقة التأهل الثانية من المجموعة الثانية، التي حجز المنتخب الفرنسي بطاقتها الأولى.
ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى 12 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف أمام نظيره اليوناني، الذي تتبقى له مباراة واحدة، وتتبقى لهولندا مباراتان.
وأصبح المنتخب الهولندي بحاجة للفوز في أي من مباراتيه الباقيتين فقط نظرا لتفوقه على المنتخب اليوناني في نتائج المواجهة المباشرة.
وحقق المنتخب الهولندي أمس الفوز السادس له مقابل تعادل واحد في آخر 8 مباريات خاضها بتصفيات كؤوس الأمم الأوروبية.
كما حظيت المباراة بين المنتخبين البرتغالي ومضيفه البوسني باهتمام كبير في ظل مشاركة النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو /38 عاما/ ومواصلة أرقامه القياسية، علما بأن المنتخب البرتغالي ضمن التأهل إلى يورو 2024 قبل مباريات هذه الجولة.
وسجل رونالدو هدفين ليقود الفريق إلى الفوز الكبير 5-0 على مضيفه البوسني، وهو الفوز الثامن على التوالي للمنتخب البرتغالي في 8 مباريات خضاها بالمجموعة حتى الآن، ليصبح الفريق الثاني فقط الذي يحافظ على العلامة الكاملة في التصفيات الحالية حتى الآن، ولا يضاهيه سوى المنتخب الفرنسي الذي حقق الفوز في جميع المباريات الـ6 التي خاضها حتى الآن.
كما رفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 32 هدفا في المباريات الـ8 مقابل هدفين اهتزت بهما شباكه.
وعزز رونالدو الرقم القياسي، الذي يستحوذ عليه، في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب ليس مع المنتخب البرتغالي فقط، وإنما على مستوى جميع منتخبات العالم، حيث وصل رصيد اللاعب مع الفريق إلى 127 هدفا دوليا حتى الآن.
وتشير إحصائيات الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) إلى أن رونالدو سجل أمس الثنائية رقم 23 له مع المنتخب البرتغالي بخلاف نجاحه من قبل في تسجيل رباعيتين (سوبر هاتريك) و8 ثلاثيات (هاتريك) فيما جاءت الأهداف الـ49 الأخرى له في 49 مباراة مختلفة.
عماد العلي/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
زهراء الحسيني.. قصة أول مصرية وعربية تحطم الأرقام القياسية في «الغوص الحر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب مياه دهب الزرقاء، تبرز زهراء الحسيني كواحدة من أبرز النساء المصريات في رياضة الغوص الحر. بتحقيقها رقمًا مصريًا قياسيًا باستخدام زعانف المونو.
أصبحت زهراء الأولى في مصر والمنطقة العربية والثالثة على مستوى إفريقيا التي تنجح في الوصول إلى هذا الإنجاز، مما يضعها في طليعة رياضيات العالم العربي.
بدأت قصة زهراء منذ سنوات مراهقتها، حين كانت عضوًا في فريق السباحة. زياراتها المتكررة إلى سيناء منذ طفولتها، وخاصة إلى دهب، غرست بداخلها شغفًا عميقًا بالحياة البحرية والغوص الحر.
ولكن مسار حياتها لم يكن تقليديً، فقد أمضت تسع سنوات تعمل كمصممة جرافيك قبل أن تتخذ قرارًا جريئًا بتغيير مسارها المهني تمامًا لتتبع شغفها الحقيقي، وفي مدينة دهب الساحرة.
وأسست زهراء مشروعها المميز للغوص الذي أصبح مقصدًا للراغبين في تعلم فنون الغوص الحر. المشروع يقدم دورات تدريبية ومعسكرات تستهدف جميع المستويات، مع تركيز خاص على الصحة النفسية وتقنيات التنفس العميق، مما يجعل تجربتها فريدة ومناسبة لكل من يبحث عن الهدوء والاندماج مع الطبيعة.
استطاعت زهراء دمج خلفيتها المهنية في مجال الإعلانات مع حبها للغوص لتقديم تجربة غنية ومتكاملة، بفضل مهاراتها في التواصل، أصبحت زهراء صوتًا رائدًا في نشر ثقافة الغوص الحر، سواء عبر وجودها في دهب أو من خلال منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تجذب عشاق البحر من مصر وأوروبا، وإنجازات زهراء لا تتوقف عند الأرقام القياسية، بل هي رمز لجرأة التغيير وتحدي الحدود.
وزهراء تحولت من فتاة مراهقة تحلم بالغوص إلى مدربة ومحطمة أرقام قياسية، تقدم زهراء نموذجًا ملهمًا لكل شابة تبحث عن تحقيق ذاتها، سواء تحت الماء أو في الحياة، وزهراء الحسيني ليست فقط رياضية متميزة، بل هي رمز مصري عربي يعيد تعريف النجاح في رياضات كان الحضور النسائي فيها محدودًا.
IMG_5369 IMG_5368 IMG_5367 IMG_5366 IMG_5365