الخارجية الفرنسية تعلن مقتل 21 مواطناً فرنسياً في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثلاثاء, 17 أكتوبر 2023 6:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن 21 مواطنا فرنسيا قتلوا في الأراضي المحتلة منذ بدء الحرب بين “حماس” وإسرائيل في 7 تشرين الأول.
وجاء في البيان: “تأسف فرنسا للوفاة المأساوية لاثنين آخرين من مواطنيها، ما يجعل حصيلة القتلى لهجمات حماس “الإرهابية” ضد إسرائيل 21 ضحية”.
وتابع البيان أن 11 شخصا آخرين لا يزالوا في عداد المفقودين، و”بعضهم في الأسر، وهو حال إحدى المواطنات التي نشرت مقطع فيديو تتحدث فيه عن دناءة “حماس”.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن 11 رحلة إجلاء مكنت من إجلاء أكثر من 2700 مواطن من إسرائيل، ومن المقرر أن تكون هناك 3 رحلات أخرى اليوم الثلاثاء، على أن تغادر الرحلة الأخيرة يوم غد 18 أكتوبر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.