تبادل الخبراء المشاركون في المنتدى الهندسي السنوي الثامن عشر، الذي استضافته شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، اليوم، الخبرات والرؤى الاستراتيجية في صناعة الغاز.

ووصف سعادة الشيخ خالد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الهندسة والمشاريع بشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال في كلمته أمام المشاركين، الملتقى بـ"الاستثنائي" لضمه مهنيين ذوي مهارات عالية، ولتبادله المعرفة وأفضل الممارسات والدروس المستفادة في المجال.

وتناول المنتدى في جلساته عدة موضوعات من بينها: أفضل الممارسات في الصناعة، والنزاهة والموثوقية وسلامة العمليات، والابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، وتم تقديم ما مجموعه 194 ملخصا لأبحاث لدراستها، حيث تم اختيار 21 عرضا تقديميا و19 ملصقا فنيا.

ونظر المشاركون في حلقة النقاش "استراتيجية شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال للمشاريع الرئيسية واستدامة الإنتاج" في خطط واستراتيجيات الشركة المستقبلية.

كما عرض الموردون الاستراتيجيون لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال وجامعة قطر أحدث التقنيات والأبحاث المتعلقة بصناعة النفط والغاز، وسلطوا الضوء على الابتكارات التي يمكن أن تعزز الكفاءة التشغيلية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر للطاقة للغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

"معرض ومؤتمر التعدين" في دبي يستعرض أحدث تطورات القطاع عالمياً

انطلقت فعاليات النسخة الـ16 من معرض ومؤتمر التعدين 2024، اليوم الثلاثاء في دبي، والذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية بارزة وعشرات المتحدثين من المختصين والمعنيين من مختلف دول العالم.

ويعد الحدث فرصة سنوية للشركات والحكومات والمستثمرين المحليين لتبادل واستكشاف آخر التطورات في عالم التعدين.
وأكد المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، خلال كلمته الافتتاحية، أن معرض التعدين 2024 يعتبر منصة للعمل الجماعي تجمع الحكومات والشركات والمبتكرين لتطوير حلول تلبي طموحات المستقبل.
وشدد على أهمية التعاون والابتكار لمواجهة التحديات العالمية في قطاع التعدين، وعلى التحولات الكبرى التي يمر بها القطاع عالمياً، خاصة في ظل زيادة الطلب على المعادن الحيوية للطاقة المستدامة مثل الليثيوم والنحاس والكوبالت. لافتاً إلى أن المعادن لم تعد مجرد عناصر كيميائية، بل أصبحت حجر الأساس للطاقة المستقبلية، حيث تدعم المركبات الكهربائية، والشبكات المتجددة، والتقنيات الحديثة التي ستشكل مستهدفات المستقبل. استراتيجية وطنية وأوضح المهندس سيف غباش أن الإمارات تعمل على إعداد أول استراتيجية وطنية للموارد المعدنية، تهدف إلى تعزيز قطاع التعدين وتحقيق أهداف طموحة، لا سيما رفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 5% بحلول عام 2030، وزيادة عدد الشركات العاملة في التعدين داخل الدولة بنسبة 10%، إضافة إلى ضمان أن تكون جميع المبادرات قائمة على مبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وأشار إلى أن البيانات أظهرت تقدمًا ملحوظًا في القطاع الصناعي الإماراتي، حيث زادت الصادرات الصناعية بنسبة 61% لتصل إلى 187 مليار درهم بنهاية عام 2023، مع نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 55% لتصل إلى 205 مليارات درهم.
‎وأضاف غباش أن جهود الإمارات لا تنحصر في تحقيق الإنجازات المحلية فقط، بل تمتد للاستثمار في المعادن الحيوية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل الليثيوم والنحاس لدعم التحول العالمي للطاقة المستدامة، وأن هذه الاستثمارات ترمي إلى بناء سلسلة توريد آمنة بقيادة إماراتية تلبي احتياجات الطاقة المستقبلية على مستوى العالم، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة في قطاع التعدين، داعياً للتفكير في الإرث الذي يتركونه للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • "معرض ومؤتمر التعدين" في دبي يستعرض أحدث تطورات القطاع عالمياً
  • المشاط تبحث تعزيز الشراكات مع إسبانيا لتمكين القطاع الخاص وتطبيق آلية حدود الكربون CBAM
  • أية عاكف تكتب: الأهداف الاستراتيجية لتوطين التكنولوجيا النووية في مصر
  • مؤسسة النفط تؤكد نجاح ملتقى الشراكة الاستراتيجية بمشاركة الشركات المحلية
  • انطلاق منتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الـ 11
  • “أدنوك للإمداد والخدمات” تستلم أولى ناقلات الغاز من “جيانغ نان”
  • عاجل| وزير البترول: أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مبشرة للغاية
  • “الوطنية للنفط” تنظم ملتقى الشراكة الاستراتيجية “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”
  • تركيب 22 مليون كاشف للغاز السام عبر الوطن
  • البترول: وحدة التغويز تعمل دون أي مشكلات تعيق تلبية احتياجات السوق من الغاز الطبيعي