شدد إبراهيم القاسم، أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الحصول على استضافة كأس العالم 2034 المقبلة، تعد أهم مباراة يستعد السعوديين لخوضها خلال الفترة المقبلة.

عبده يحي يقود تشكيل غزل المحلة أمام الاتصالات في دوري المحترفين

وأكد على أن الجميع سيبذل قصاري جهده لاستضافة المونديال في 2034 المقبلة، حيث أوضح أن استضافة هذه البطولة على الأراضي السعودية تعد شرفًا كبيرًا.

تصريحات أمين عام الاتحاد السعودي

تحدث إبراهيم القاسم في تصريحات صحفية نقلتها جريدة "الرياضية" السعودية، حيث قال: "الفوز باستضافة مونديال العالم المقبلة 2034، تعد تجسيدًا لأهم مباراة يستعد السعوديين خوضها ودون أدنى شك سنحاول بذل أقصى جهد لنا من أجل الفوز بحق الاستضافة ونيل شرف تنظيم بطولة كأس العالم على أرض السعودية".

وأكمل: "الجميع يؤمن بنجاح ملف ترشيح السعودية للحصول على استضافة هذه النسخة من المونديال، كما أن جميعهم شاهدين على النمو الكبير لرياضة كرة القدم في السعودية".

وأردف: "أصبحت قوة إيجابية مؤثرة في مشهد كرة القدم العالمي، على سبيل المثال قبل عامين فقط لم يكن لدينا دوري كرة قدم للفتيات في المدارس وارتفع عدد المشاركات في هذا الدوري إلى أكثر من 70 ألف فتاة خلال العام الجاري".

وأضاف: "هذا مجرد مثال على نمو وتطور كرة القدم في السعودية، لهذا السبب نعتقد أن جميع هذه الاتحادات الأعضاء من الدول الصديقة حول العالم تؤمن بملف الترشح السعودي".

وأكمل: "نمتلك بالتأكيد أسس متينة تمكننا من المضي نحو الاستضافة 2034، كما نشعر بالفخر حيال استضافة بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في السعودية".

وأختتم القاسم تصريحاته: "نبحث عن استضافة كأس آسيا 2027، وتعد استضافه هذه البطولات عوامل مهمة تدعم طموحاتنا لاستضافة بطولة كأس العالم للمرة الأولى على الأراضي السعودية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي كأس العالم 2034 کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم

صعد البرازيلي رونالدينيو غاوتشو من أحياء بورتو أليغري الفقيرة ليصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم وأكثرهم ثراء وتأثيرا.

كانت حياة رونالدينيو -الذي ولد في 21 مارس/آذار 1980- مليئة بالتحديات والصعوبات الاقتصادية حيث كان منزلهم صغيرا ومتواضعا، لكن تملؤه الأحلام الكبيرة.

وكان الفتى وأفراد عائلته يفتقرون إلى أبسط ضروريات الحياة فلم تكن الكهرباء والمياه متوفرة دائما، وكانت الشوارع التي لعب فيها كرة القدم مليئة بالغبار والطين، لكنها كانت مسرحا لانطلاق موهبته الفريدة.

وعانى رونالدينيو من نقص الموارد، فلم يكن يمتلك المعدات الرياضية المناسبة، وكثيرا ما كان يلعب حافي القدمين أو يرتدي أحذية قديمة ممزقة، لكن موهبته الكروية الفذة منحته الفرصة لتغيير حياته بشكل جذري.

ومنذ صغره، أظهر مهارات استثنائية جعلته محط أنظار الكشافين والمدربين، ليبدأ رحلة صعود مذهلة نحو الاحتراف.

رحلة صعود مذهلة

بدأت رحلة رونالدينيو الاحترافية الحقيقية عندما انضم لنادي غريميو المحلي، لكنه أدرك أن حلمه الأكبر يكمن في اللعب على الساحة العالمية.

وعام 2001، انتقل إلى أوروبا عبر بوابة باريس سان جيرمان، وهناك بدأ إثبات قدراته أمام العالم، إلا أن انتقاله إلى برشلونة عام 2003 كان نقطة التحول الكبرى في مسيرته.

إعلان

وفي كتالونيا، أصبح رمزًا للإبداع والمتعة الكروية وقاد "البرسا" إلى تحقيق بطولات كبرى أبرزها الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، كما حصد جائزتي أفضل لاعب في العالم من الفيفا عامي 2004 و2005، ليُصبح واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.

رونالدينيو أحد أبرز البرازيليين الذين دافعوا عن ألوان برشلونة (غيتي) مسيرة مبهرة وثروة طائلة

لم يكن نجاح رونالدينيو مقتصرًا على المستطيل الأخضر فقط، بل استطاع بفضل جاذبيته وشعبيته العالمية أن يحوّل موهبته إلى ثروة طائلة. وقد وقّع عقود رعاية ضخمة مع شركات عملاقة مثل نايكي وبيبسي، كما استثمر أمواله بذكاء في العقارات والأعمال التجارية، فامتلك منازل فاخرة في مختلف دول العالم، وأطلق مشاريع تجارية في مجالات عدة، من المطاعم إلى المنتجات الرياضية.

ورغم كل هذا النجاح، لم تكن رحلة رونالدينيو خالية من العثرات وواجه إصابات أثرت على مسيرته، كما تعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته الصاخب، بالإضافة إلى مشكلات قانونية منها قضيتا التهرب الضريبي وتزوير جواز السفر، التي أدت إلى احتجازه في باراغواي لفترة. ورغم هذه التحديات، ظل رونالدينيو محافظًا على مكانته كأحد أكثر اللاعبين شعبية في العالم.

وإلى جانب إنجازاته الرياضية والمالية، كان لرونالدينيو دور بارز في الأعمال الخيرية حيث أسس مؤسسة خيرية لدعم الأطفال المحرومين في البرازيل، وساهم في العديد من المبادرات الإنسانية، مقدمًا الدعم للتعليم والرعاية الصحية. كما استغل شهرته للمشاركة في حملات توعوية ضد الفقر وعمالة الأطفال.

وتجسد قصة رونالدينيو كيف يمكن للموهبة والشغف والإدارة الذكية أن تحول حياة شخص من الفقر إلى الثراء والتأثير العالمي، ليبقى أحد أكثر الرياضيين إلهاما في تاريخ الساحرة المستديرة.

مقالات مشابهة

  • منتخب الشاطئية وصيفا لكأس آسيا..ويحجز مقعده في كأس العالم
  • خطر غياب 43 دولة عن كأس العالم 2026
  • الأندية الإسبانية الأكثر استقرارا بتشكيلتها في السنوات المقبلة
  • بعد استبعاد ليون.. مقترح من أجل إضافة فريق جديد لمونديال الأندية
  • مصير خيسوس مع الهلال بعد ترشيحه لتدريب البرازيل
  • ‎جيمس رودريغيز يهاجم الفيفا بسبب  استبعاد ناديه من كأس العالم
  • صاحب الهدف الأسطوري في كأس العالم.. تصريح مثير للنجم السعودي العويران بشأن سفره لمصر
  • رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • أحمر الناشئين يخسر تجربتي فيتنام قبل الدخول في معترك آسيا