قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض للقتال مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في تصريحات له، إلى أن كل ما تقوم به القوات الأمريكية الآن يتعلق بإرسال إشارة ردع قوية.

على جانب آخر، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بـ مجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول، إنه لا يستبعد نشر 2000 عسكري أمريكي على الأرض للمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتا إلى أنه يعارض ذلك.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم، الثلاثاء، وضع 2000 جندي أمريكي في حالة تأهب تحسبا لانتشار محتمل في الشرق الأوسط، تزامنا مع تصاعد الأحداث في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال البنتاجون في بيان، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وضع الأفراد ومجموعة من الوحدات في حالة استعداد عالية من خلال أمر الاستعداد للنشر، ليكونوا قادرين على الاستجابة بسرعة للبيئة الأمنية المتطورة في الشرق الأوسط.

وبرر البنتاجون صدور هذا القرار قائلا، إنه يزيد من قدرة وزارة الدفاع الأمريكية على الاستجابة بسرعة للبيئة الأمنية المتطورة في الشرق الأوسط كما أنه سيدعم أي توغل بري للاحتلال، مضيفاً أنه ولم يُتخذ أي قرار بشأن نشر أي قوات في الوقت الحالي.

سيناريو لمحاربة 4 دول عربية| مخطط إسرائيلي للهجوم البري على غزة.. وهذا دور القوات الأمريكية القوات الأمريكية تستأنف طلعاتها الجوية الاستطلاعية فوق النيجر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الاحتلال الاسرائيلي القوات الأمريكية مجلس النواب الأمريكي قطاع غزة البنتاجون

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها

دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية إلى تنظيم تظاهرات واعتصام مفتوح حول مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم من أجل العمل على الإفراج عن ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.

 

وفي بيانات عبر حساباتها على منصة "إكس"، أعلنت عدة حركات احتجاجية، بينها "أمهات ضد العنف"، و"حراس الديمقراطية"، و"احتجاجات العاملين في قطاع الهايتك"، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارًا من مساء اليوم.

 

ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد التظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة.

 

فيما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة بأن قادة هذه الحركات الاحتجاجية التي شاركت سابقا بمظاهرات رافضه لخطط ادعت حكومة بنيامين نتنياهو أنها لـ"إصلاح القضاء"، سيجتمعون عند الساعة 18:45 (16:45 ت.غ) في ساحة هابيما بتل أبيب، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف.

 

وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان "القوة من أجل الديمقراطية" نحو مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.

 

ويأتي هذا الحراك في أعقاب اعتزام الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

 

ونقلت "معاريف" عن قادة الاحتجاج قولهم: "كما أوقفنا الانقلاب في 2023، فإننا في 2025 سنمنع الدمار مرة أخرى، وسنواجه التخلي عن المختطفين (الأسرى بغزة)".

 

وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12" الخاصة، فإن عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي المحتجز بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.

 

وقالت تسينغاوكر، في كلمة مصورة قبل أيام: "مساء السبت، ستنطلق احتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل، وندعو جميع الإسرائيليين إلى الانضمام إلينا في عملية غلاف الكرياه (منطقة يوجد بها مقر وزارة الدفاع)".

 

وأضافت: "سنغلق بأجسادنا إمكانية أن يدير نتنياهو العودة للقتال من الحفرة (غرفة العمليات تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع)".

 

وأردفت والدة الأسير الإسرائيلي: "لا نريد أن نصبح من العائلات الثكلى، بل نريد عودة أحبائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي".

 

وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت "هيئة عائلات الأسرى" في بيان عبر إكس: "سننظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة المختطفين بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة جميع المختطفين الـ59" من غزة.

 

وأضاف البيان: "الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر. إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن".

 

وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام في جميع أنحاء البلاد، مساء اليوم، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).

 

ومن المقرر أن تبدأ المظاهرات عند الساعة 20:00 بتوقيت إسرائيل (18:00 ت.غ)، وفق البيان.

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

وصباح الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

في المقابل، تؤكد حماس، مرارا، التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • الداخلية تكشف حقيقة إخلاء دور أيتام بالإسكندرية
  • إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
  • إيران تكشف حقيقة "رسالة ترامب"
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسك
  • تدهور سريع في صحة سلامة وفريق الدفاع يستغرب عدم إخلاء سبيله
  • الداخلية تكشف حقيقة اختطاف طالبة بسوهاج
  • جنوب السودان.. تصاعد التوتر بين الرئيس ونائبه وسط مخاوف من تجدد القتال