«تحدي دبي للجري» ينطلق 26 نوفمبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومجلس دبي الرياضي عن فتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من «تحدي دبي للجري»، أحد أبرز وأكبر الفعاليات المجتمعية لرياضة الجري على مستوى المنطقة، مع عودته في 26 نوفمبر المقبل، برعاية «ماي دبي».
وتتيح الفعالية لجميع المشاركين والعدائين من كافة الجنسيات والأعمار والقدرات البدنية التسجيل لخوض تجربة فريدة على طول شارع الشيخ زايد وسط دبي والذي يتحول سنوياً إلى مسار مفتوح للجري احتفاءً بالصحة واللياقة البدنية والمجتمع.
ومن المتوقع أن يشارك في الحدث نحو 200 ألف شخص، حيث حققت دورة العام الماضي رقماً قياسياً بمشاركة 193 ألف شخص، وسط توقعات أن تكون دورة العام 2023 هي الأكبر بالمقارنة مع الدورات السابقة.
ويمكن للمشاركين الاختيار بين مسارين مختلفين، يبدأ كلاهما من شارع الشيخ زايد، أحدهما المسار العائلي في وسط المدينة بطول 5 كيلومترات الذي يعتبر مثالياً للعائلات والعدائين من جميع المستويات، حيث سينطلق المشاركون من منطقة قريبة من متحف المستقبل، ليصحبهم المسار عبر معالم دبي الشهيرة بما في ذلك أوبرا دبي، ودبي مول، وبرج خليفة، أما المسار الثاني، فهو للعدائين الأكثر خبرة، وطوله 10 كيلومترات عبر شارع الشيخ زايد، ويمتد إلى قناة دبي المائية ليعود باتجاه «مركز دبي التجاري العالمي» وينتهي في شارع المستقبل.
وقال سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «يعد تحدي دبي للجري الحدث الأكثر استقطاباً للمشاركة الجماهيرية من بين جميع فعاليات تحدي دبي للياقة، حيث يحول هذا الحدث سنوياً شارع الشيخ زايد ذا الشهرة العالمية إلى أكبر مضمار للجري في العالم بمشاركة تسجل في كل عام رقماً قياسياً جديداً من حيث أعداد المشاركين وتنوع جنسياتهم وأعمارهم».
وأضاف: «هذا الحدث الرياضي المتميز يؤكد مكانة دبي كواحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم، ونتطلع في الدورة الخامسة من تحدي الجري هذا العام أن يكون مسك ختام مبادرات وفعاليات تحدي دبي للياقة».
ويعد «تحدي دبي للجري» برعاية ماي دبي إحدى الفعاليات الرئيسة ضمن «تحدي دبي للياقة»، الذي يعكس رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، للمساعدة في جعل دبي واحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم. ويُقام «تحدي دبي للياقة» من السبت 28 أكتوبر حتى الأحد 26 نوفمبر 2023، ويتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية المجانية والأنشطة وحصص اللياقة وقرى اللياقة البدنية والمراكز المجتمعية، وذلك لدعم المشاركين في التزامهم بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً لمدة 30 يوماً متتالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي مجلس دبي الرياضي شارع الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.