تعرض جثمان الموسيقار الكبير بليغ حمدي للغسل مرتين، وهذا كان غريبا، ولم يعمله أحد من قبل، إلا المقربين للراحل بليغ حمدي، والذين حضروا جنازته، وهو ما كشفه كتاب «بليغ.. أسرار الأيام الأخيرة» للكاتب أيمن الحكيم.

 

وفاة بليغ حمدي في باريس

وكشف الكتاب: «بعد قليل من رحيل بليغ جاء إلي المستشفى هيثم ابن شقيقه ونانسي مساعدته، وكان لا بد من إعلان الخبر واختار هيثم أن يُبلغه إلي أقرب أصدقاء بليغ الإذاعي الكبير وجدي الحكيم، وكان هو أول من عرف بالخبر في مصر، وتقرر عودة الجثمان إلى القاهرة في اليوم التالي على أقرب طائرة،  حيث أن بليغ كان يعالج في الخارج».

تغسيل بليغ حمدي في باريس من جزائريين 


لكن المشكلة التي لم يُحسب لها حسابا أنه لا رحلات من باريس للقاهرة يومي الاثنين والثلاثاء، فبقي الجثمان في المستشفى يومين تم خلالهما الغُسل الشرعي، والذي تكفل به جزائريون يعملون بالمستشفى.

 

عودة جثمان بليغ حمدي للقاهرة وتغسيله من جديد

 

ويوم الأربعاء ١٥ سبتمبر ۱۹۹۳ وصل جثمان بليغ حمدي من باريس ودخل مستشفى مصر الدولي بحي الدقي، واقترح محسن خطاب المرافق للموسيقار بليغ حمدي، على الحاجة صفية شقيقة بليغ أن يُعاد الغسل لأنه لا يطمئن لذلك الذي تم في باريس، وهو ما حدث فعلاً قبل دفنه بجوار والدته في مقبرة الأسرة بالبساتين، وكان قد أوصى قبل رحيله بأن يُدفن بجوار ماما عيشه والدته التي ربته بعد رحيل والده المبكر وكان مرتبطا بها ويعتبرها أجمل وأحب سيدة إلي قلبه.

تترواح نتاجات بليغ حمدي اللحنية ما بين الشعبية الرومانسية والوطنية الحماسية، لكننا يمكننا اعتبار الإسهام الأساسي الذي قدمه بليغ في الموسيقى هو إيصال الموسيقى والإيقاعات الشعبية المصرية بطريقة تتناسب مع أصوات المغنين الكبار أمثال أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وشادية، وغيرهم كما اشتهر بليغ بسهولة وبساطة الحانه الامر الذي يجعل اي متذوق للموسيقي قادر علي التفرقة بين موسيقاه واي موسيقي اخري يسمعها.

قام بليغ بتلحين جميع الألوان الغنائية من رومانسية أو شعبية أو وطنية أو القصائد أو حتي ابتهالات دينية مثل مجموعة الحانه للشيخ (سيد النقشبندي) واشهرها (مولاي) بل وحتي اغاني الأطفال مثل أغنية (انا عندي بغبغان) وأغاني أخرى في مسلسل أوراق الورد للفنانة الكبيرة وردة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وفاة بليغ حمدي بليغ حمدي بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف المباني في غزة مرتين لقتل أي ناجٍ

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على حي الزيتون استهدف فيها مدرسة «شهداء الزيتون»، التي تؤوي نازحين، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء، وإصابة آخرين بجراح خطيرة بينهم أطفال وامرأه، وسبق تلك الغارة قصف على مدرسة «دار الأرقم» في المنطقة الشمالية الغربية، لمدينة غزة، ما أسفر في حينها عن استشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة أخرين، ثم عاود الاحتلال تدمير المنطقة بمزيد من الغارات الجوية.

تكتيك جديد للاحتلال لقتل الفلسطينيين

وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الاحتلال ينتهج نظاما جديدا من الاستهدافات، يتم فيه قصف مدارس الإيواء أو غيرها من المناطق في القطاع، من ثم يعاود مرة أخرى وربما بفارق زمني قصير لقصفها بعد تحذيرها، بشكل لا يسمح لطواقم الدفاع المدني من انتشال الضحايا،  والناجين أو المصابين في الاستهداف الأول من تحت الأنقاض.

وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ الاحتلال يطالب ألاف الفلسطينيين من النزوح من مناطق المنشية وبيت لاهيا، ومحيط أبراج الشيخ زايد بدعوة أن هناك إطلاق لقذائف صاروخية نحو منطقة عسقلان، في حين لم تتبنَّ أي جهة فلسطينية إطلاق هذه الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • المبادرات الشعبية تجاه النازحين.. أيادٍ تمتد بالخير
  • الشعبية: العملية البطولية في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • معاقبة محامي بالسجن المشدد 10 سنوات... اعرف السبب
  • ناشئة العراق يواجهون قطر مرتين ودياً قبل لقاء تايوان في تصفيات آسيا
  • مدير شرطة بالم بيتش: المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه
  • الجبهة الشعبية: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع
  • الشعبية: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان تعزيز لمعادلة الردع
  • "الشعبية" تثمن انضمام تشيلي للدعوى ضد الاحتلال في "العدل الدولية"
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف المباني في غزة مرتين لقتل أي ناجٍ
  • لماذا تنفجر بطارية السيارة؟