الذكاء الاصطناعي يهدد بعض المهن في المغرب جراء "عدم استغلال" الصناعة الثقافية وفق الوزير بنسعيد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، الثلاثاء، إن “الوقت قد حان لربط المجال الثقافي بالقطاع الاقتصادي”، مؤكدا أن أبرز التحديات تتمثل في “الذكاء الاصطناعي الذي يهدد اليوم مجموعة من المهن”.
وأوضح الوزير في جوابه على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن “البديل هو الصناعة ثقافية التي ستخلق فرص شغل جديدة”، مشيرا إلى أنه “في المغرب لم نستغل بعد مفهوم الصناعة الثقافية”.
وأضاف مشددا: “ليس لنا خيار آخر في المغرب، إما أن ننخرط في هذا المجال، وإما في ظل تحديات القرن، ستضيع العديد من فرص الشغل”.
وتحدث الوزير عن اشتغال الوزارة على استراتيجية شاملة لتدشين استثمارت في الألعاب الإلكترونية، التي لن تكلف موارد مالية كبيرة كالتي ترصد للاستثمارات في قطاعات السيارات والطيران، وفق قوله.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “تدابير إنعاش القطاع الثقافي تتعلق بالخدمات العمومية، التي تقدمها الوزارة ثم مفهوم الصناعة الثقافية”، وأوضح أن “هناك مجهود جبار تقوم به الوزارة للتجاوب مع مطالب المغاربة، الممتعلقة بالقطاع الثقافي، خاصة في العالم القروي، حيث لن نتمكن من التجاوب معها”، مضيفا، “هناك اجتهاد ويجب أن يكون مشتركا من الجميع لأن التنشيط اختصاص مشترك”.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي الصناعة الثقافية بنسعيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصناعة الثقافية بنسعيد الصناعة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
إنجازات التعليم العالي 2024.. قفزات نوعية في الشؤون الثقافية والبعثات
شهد عام 2024 العديد من الإنجازات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، لا سيما في مجالات الشؤون الثقافية والبعثات، وقد تم تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثقافية وتوطيد التعاون الأكاديمي مع الدول الأخرى.
من أبرز هذه الإنجازات، نجاح الوزارة في تنفيذ التكليفات الرئاسية المتعلقة بدعم ورعاية الطلاب الوافدين، حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية 124 ألف طالب. كما تم تطوير منصة "ادرس في مصر"، التي تُعد من أبرز المبادرات التي سهلت عملية التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية، مع تقديم بيئة تعليمية متميزة وخدمات داعمة لهم.
كما تم توقيع 177 اتفاقية ثنائية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية، بالإضافة إلى تقديم 53 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية للمشروعات البحثية. وفيما يتعلق بالتعاون الثقافي، نجحت الوزارة في تعزيز وجودها من خلال 23 مركزًا ثقافيًا ومكتبًا ثقافيًا في دول مختلفة، حيث تقوم هذه المراكز برعاية شؤون المبعوثين المصريين وتعزيز التعاون الأكاديمي.
أيضًا، تم إطلاق العديد من الأنشطة والفعاليات التي شملت مسابقات رياضية وفنية شارك فيها الطلاب الوافدون من مختلف الجنسيات، كما تم تنظيم رحلات تعليمية وترفيهية للطلاب في عدد من المحافظات المصرية. في إطار التفاعل الدولي، ساهمت مصر في فعاليات مجموعة "البريكس"، ما يعكس التزام الوزارة بتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي على المستوى الدولي.
وزارة التعليم العالي تطلق مسابقة «أفضل جامعة للأنشطة الطلابية» لتشجيع الابتكار
وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الياباني سبل تعزيز التعاون
وزير التعليم العالي يشهد إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني