عقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمناقشة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تنفيذ أعمال البنية التحتية للمناطق الصناعية "غرب طهطا، وغرب جرجا"، ومتابعة معدلات العمل بالمشروع، بتكلفة إجمالية مليار و605 ملايين جنيه، ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك فى إطار رؤية القيادة السياسية ودعم الدولة للمناطق الصناعية، والاهتمام بدورها كإحدى مقومات التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر 2030، ودعم الاستثمار، وتشجيع المستثمرين، وتوفير بيئة عمل ملاءمة لهم.

حضر الاجتماع المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه سوهاج، والمهندس محمد عبد العاطي مدير فرع هيئة الطرق والكباري بالمحافظة، وأحمد رشدي مدير هيئة التنمية الصناعية بسوهاج، وممثلي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والري، والغاز، والشركات المنفذة للمشروع، ومديري المناطق الصناعية.

ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي، وأبرز المعوقات والعمل على حلها لمشروع تنفيذ أعمال شبكات البنية التحتية بالمنطقتين الصناعيتين والتى تشمل "مياه شرب، وشبكات حريق، وصرف صحي، وكهرباء، واتصالات، وغاز طبيعي".

وفيما يخص مستجدات الموقف التنفيذى بالمنطقة الصناعية بغرب طهطا بلغت نسبة التنفيذ بشبكات "مياه، حريق، صرف" 49%، و 73% لأعمال الكهرباء والاتصالات، و 6% لأعمال الطرق والأسوار وتنسيق الموقع العام، وبالنسبة للمنطقة الصناعية بغرب جرجا بلغت نسبة التنفيذ بمشروعات المياه والحريق والصرف والكهرباء والاتصالات 595، فيما بلغت نسبة التنفيذ 100% لأعمال الغاز، و25% لأعمال الطرق والأسوار.

وشدد المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل، والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد للانتهاء من المشروع، والالتزام بأعلى معايير الجودة أثناء تنفيذ المشروع، والذي يعد نقلة نوعية كبيرة للمناطق الصناعية بسوهاج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوهاج مشروعات محافظ سوهاج طهطا الموقف التنفيذي جرجا المناطق الصناعية برنامج التنمية المحلية مشروع البنية التحتية للمناطق الصناعیة

إقرأ أيضاً:

مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء

تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية. 

وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.

استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبية

أكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".

ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.

ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.

أزمة الغاز وتفاقم الوضع

إضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.

وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.

دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانية

ذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.

تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.

ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقة

أظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.

الخاتمة

يثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الفرجاني يوجه بإطلاق مشاريع البنية التحتية في مرادة 
  • مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
  • مستشار مجلس الوزراء: نستهدف رفع قدرات البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • نائب محافظ سوهاج يناقش خطة توصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة
  • 150 مليون جنيه لتوصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة بسوهاج
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا بمجلس شباب الخريجين لمناقشة الموقف التنفيذي والمالي للجهاز
  • تفاصيل اجتماع محافظ الدقهلية بمجلس ادارة جهاز شباب الخريجين لمناقشة الموقف التنفيذي والمالي للجهاز
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
  • إغلاق جزئي مؤقت لشارع الإمام علي بصفوى لأعمال تطوير
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ قنا الموقف التنفيذي لملف التصالح وإزالة التعديات