نظم حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ندوة بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، بعنوان حرب أكتوبر وتحديات الأمن القومي التي تواجه الدولة المصرية ومتابعة وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة لاستكمالًا مسيرة البناء والتنمية والتقدم لمصرنا الحبيبة.


وتحدث خلال الندوة اللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي والعلاقات الدولية، اللواء محي الدين نوح بطل الصاعقة معركة (رأس العش) في حرب أكتوبر، وأدار الندوة المستشار الإعلامى والصحفى الدكتور الكبير عبد الجواد أبوكب .


أكد اللواء محيي نوح بطل حرب أكتوبر المجيدة، أن مما لا شك فيه أن القوات المسلحة بدأت في البناء عقب هزيمة 1967 مباشرة، وبالفعل قاموا بعمليات حربية كثيرة، منها عملية رأس العش، وعدد كبير من العمليات.

وقال اللواء محي الدين نوح بطل أحداث معركة "رأس العش" بدأت يوم 1 يوليو عام 1967 بالقرب من بورفؤاد عندما حاولت المدرعات الإسرائيلية احتلالها حيث كانت المنطقة الوحيدة التى لم يصل إليها العدو في شرق القناة أثناء حرب يونيو 1967، لكن قوة من الصاعقة المصرية نجحت في صد الاعتداء الإسرائيلي وكانت بمثابة الشرارة التي أدت لاندلاع حرب الاستنزاف.

وكشف اللواء محيي نوح أنه تعرض للإصابة في معركة رأس العش، ولم تكن الإصابة الوحيدة ولكنني أصبت 4 مرات، أثناء العمليات، وأنا أعتبر هذه الإصابات أن جزء من دمي استطاع مساعدة زملائي من المقاتلين والمحاربين، لكي يعيدوا أرض سيناء لمصر ، لأننا كسرنا الحاجز النفسي بين الجندي المصري والإسرائيلي واستطاع الجندي المصري أن يثبت شجاعته وقدرته العظيمة .

وأشار  اللواء محي نوح أن المقصود بحرب الاستنزاف هي استنزاف قدرات العدو ، وقد استطاعت بكل جدارة أن نثبت للعالم أن الجندي المصري يستطيع فعل المستحيل وأن يحرر أرضه وأن تعد لنا أرض سيناء العزيزة  ، لقد أخذوها فى 6 أيام ونحن استطعنا إستعادتها فى 6 ساعات .

وفى ختام كلمته أعرب عن سعادته بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له يوم 4 أكتوبر الماضي قائلا : ربما يكون ذلك آخر تكريم فى حياتي ..هو تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وفيلم الممر سرد تفاصيل معركة العش والفنان أحمد عز قام بأداء  دوري بشكل رائع .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ حزب المؤتمر الأمن القومي العلاقات الدولية رأس العش

إقرأ أيضاً:

قائد قوات الدفاع الجوي: خلال الـ3 أيام الأولى من حرب أكتوبر فقد العدو أكثر من ثلث طائراته

أكد اللواء أ.ح ياسر الطودي أن الحديث عن حرب اكتوبر 73 لا ينتهي وسنكتفي بذكر نبذه عن دور قوات الدفاع الجوى في هذة الحرب فى ذلك التوقيت وصل العدو الجوى إلى كفاءة قتالية عالية وتسليح حديث متطور تمثل فى شراء طائرات ميراج من فرنسا والتعاقد مع الولايات المتحدة على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك حتى وصل عدد الطائرات قبل عام 1973إلى (600) طائرة أنواع مختلفة، وبدأ رجال الدفاع الجوى الإعداد والتجهيز لحرب أكتوبر 1973 بالتدريب الواقعى أثناء حرب الإستنزاف ومن خلال حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى ( الإستراتوكروزار ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971.

وتابع قائد قولت الدفاع الجوي إنه إلي جانب إستكمال التسليح بأنظمة جديدة من الإتحاد السوفيتى (70) كتيبة سام (2، 3)  والكوادرات وصواريخ محمولة على الكتف وشيلكا وإستكمال الحقل الرادارى على الإرتفاعات المنخفضة بأجهزة رادار جديدة لها القدرة على مقاومة الإعاقة وتطوير فكر الإستخدام ببناء الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للقوات والأهداف الحيوية على أكثر من نسق  وبما يحقق إمتداد التغطية شرق القناة تقليل المسافة مابين الكتائب بما يمكن من التغطية المتبادلة تكثيف الوقاية المباشرة عن كتائب الصواريخ وسرايا الرادار التوسع في أعمال كمائن والمناورة المستمرة لمفاجأة العدو الجوى وتحقيق أكبر خسائر به التجهيز الهندسى لمواقع الدفاع الجوى لتكون محصنة مع إنشاء مواقع هيكلية وتنفيذ أعمال الإخفاء للمعدات والمواقع.

وقال اللواء ياسر الطودي إنه فى اليوم الأول للقتال يوم السادس من أكتوبر1973 هاجم العدو القوات المصرية القائمة بالعبور حتى أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى توالت بعدها الهجمات الجوية بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 7/6 أكتوبر وتصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات حتى نجحت فى إسقاط العديد من الطائرات بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين.

ونوه إنه وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذى كان يتباهى بهم  وصدرت الأوامر للعدو الجوى بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة لا تقل عن 15 كم مما جعل (موشى ديان) يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها  ثقيلة بدمائها.

مقالات مشابهة

  • كشف لغز سرقة أموال ومجوهرات من فيلا الفنانة فاطمة عيد
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية
  • نائب: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية
  • قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر
  • خبير عسكري: تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي يعبّر عن الفشل الإستراتيجي للاحتلال
  • قائد قوات الدفاع الجوي: خلال الـ3 أيام الأولى من حرب أكتوبر فقد العدو أكثر من ثلث طائراته
  • قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة
  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل
  • قائد اللواء 12 الإسرائيلي: مهمة القضاء على حماس ليست سهلة
  • "مستقبل وطن": ثورة 30 يونيو كانت معركة للبقاء على قيد المستقبل