آليات مصرية تمهد الطريق في الجانب الفلسطيني من معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دخلت آليات مصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يفصل مصر عن قطاع غزة، الثلاثاء، بهدف تمهيد الطريق الذي دمره قصف إسرائيلي سابقأ وفقا لـ "سكاي نيوز عربية".
وكشف مصدر لـ"سكاي نيوز عربية" أن الخطوة تهدف إلى إصلاح الطريق المتضرر بشدة، بانتظار صدور قرار بفتح المعبر والسماح بدخول المساعدات إلى أكثر من مليوني شخص محاصرين في قطاع غزة.
وكانت مصر أعلنت في وقت سابق أن معبر رفح غير مغلق من جانبها، بينما تحول ضربات جوية إسرائيلية في الجانب الفلسطيني دون عمله.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" في الجانب المصري من المعبر، إنه لا مؤشرات حتى الآن على فتح المعبر أمام شاحنات المساعدات الإنسانية، التي تحركت فجر الثلاثاء من مدينة العريش المصرية.
وأوضح مراسلنا أن الشاحنات وصلت قبل ساعات بانتظار الضوء الأخضر لدخول غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
واستقبلت مصر الآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية من عدة دول ومنظمات، علما أن المساعدات المصرية وحدها تجاوزت أكثر من ألف طن.
والإثنين قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح المعبر الحدودي.
وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الفلسطينيين في غزة بأنه خطير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة معبر رفح قصف اسرائيلي العريش المساعدات الإنسانية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أمين سر «فتح»: رؤية أبو مازن لإعمار غزة ستنفذ بأيادي مصرية عربية
قال الدكتور محمد غريب، أمين سر حركة «فتح» الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس «أبو مازن» تناول في بيانه الأخير بشأن غزة، والرؤية الفلسطينية التي سيطرحها خلال القمة العربية في القاهرة يوم 4 مارس المقبل، أهمية تقدير الموقف المصري القوي والدعم العربي لرؤية واضحة ترفض مخططات تهجير سكان غزة وفرض حلول عقارية على مستقبل القطاع، وشدد على أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يملك حق تقرير مصيره، وهو الموقف الذي تتمسك به القيادة الفلسطينية.
غريب: إعادة إعمار غزة ستكون بأيادٍ مصرية وعربيةوأضاف «غريب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن القمة العربية المرتقبة في القاهرة من المتوقع أن تتبنى موقفًا واضحًا وصريحًا يرفض التهجير وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق سلام دائم وعادل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة ستكون بأيادٍ مصرية وعربية، وأن منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية هي الجهة صاحبة الولاية على القطاع، داعيا إلى حراك عربي قوي يستند إلى رؤية واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان على غزة والضفة الغربية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.
ويأتي ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة يوم 4 مارس المقبل، وتشمل هذه الرؤية عدة عناصر، أبرزها تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج للإصلاح والتطوير لضمان تقديم أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، إلى جانب الدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.