انتقل جيسي لينجارد لنادي نوتنجهام فورست الإنجليزي مع مطلع الموسم الماضي قادمًا من صفوف فريق نادي مانشستر يونايتد، ووقع لمدة موسم واحد فقط، تعرض فيه للإصابة التي كانت سببًا في ابتعاده حتى نهاية الموسم ثم عدم التجديد معه لموسم إضافي.

جيرارد يتفق مع لينجارد على التأهيل

تواصل جيرارد مع جيسي لينجارد لخوض فترة تدريب تحت قيادته في نادي الاتفاق حتى يتعافي من الإصابة التي تعرض لها في العضلات المأبضية وهي شدّ في العضلات المأبضية، وهي عبارة عن مجموعة من ثلاث عضلات تمتد بطول الفخذ من الخلف.

اتفاق جيرارد مع لينجارد كان حول التأهيل لمدة شهر مع النادي، وبعدها سيقرر ما إذا كان سيطالب بالتعاقد معه مع نهاية الموسم أو في يناير المقبل، خاصة أنه سيكون تعاقد مجاني لأن الإنجليزي بلا فريق حاليًا.

هل يحق للاتفاق ضم لينجارد

في يناير المقبل وحال تمسك جيرارد بجميع لاعبيه الأجانب فلا يحق للفرسان ضم اللاعب، إلا في حالة زيادة عدد الأجانب إلى 9 لاعبين – وهو القرار الأقرب – خاصة وأن القانون يسمح بـ 8 أجانب فقط في الفترة الحالية.

علمت بوابة الوفد الإلكترونية من مصادرها أنه في انتقالات يناير المقبل ستشهد الكرة السعودية الكثير من التغيرات من بينها زيادة الأجانب الأقرب تطبيقه حتى الآن، فهل سيكون انتقال لينجارد لنادي الاتفاق ليكون اللاعب التاسع أم سيكون بدلًا من أحد المتواجدين في قائمة جيرارد؟.

رحيل أجنبي مقابل قيد لينجارد 

يمتلك الاتفاق 8 أجانب حاليًا وهم جوردان هندرسون وجورجينيو فينالدوم وموسي ديمبلي وديماراي جاراي وجاك هيندري وروبين كوايسون كلاعبين دوليين، بالإضافة إلى الثنائي مارسيل تيسيران وباولو فيكتور.

في حال قرر الاتحاد السعودي تأجيل زيادة الأجانب لنهاية الموسم مع وجود اتفاق بين الفرسان ولينجارد على اللعب لهم، سيكون رحيل روبين كوايسون هو القرار الأقرب لقيد اللاعب الإنجليزي، خاصة وأن النجم السويدي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الجاري.

انقسام في الاتفاق حول لينجارد والأجنبي الراحل

أكدت مصادر لـ الوفد أن نادي الاتفاق يفاضل بين الثلاثي كوايسون ومارسيل تيسيران وباولو فيكتور لرحيل أحدهم مقابل قيد لينجارد – حال لم يتم تطبيق قرار زيادة الأجانب – وذلك لأن عقود الثائي الأخير تنتهي بنهاية الموسم المقبل، وكوايسون ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

وصول باولو فيكتور إلى 36 عام يجعله أيضًا قريب من الرحيل مع ضرورة التعاون لضم حارس أصغر سنًا خلال الفترة المقبلة لحماية عرين النادي لفترة أطول مع وجود الاستقرار.

لينجارد يوقع لنادي الاتفاق

توقيع وانتقال لينجارد لنادي الاتفاق بات أمرًا محسومًا سواء مع زيادة عدد الأجانب أو تأجيل القرار، خاصة مع موافقة جيرارد المدير الفني للفريق على ضم اللاعب الذي يوافق هو الأخر على الانتقال لفارس الدهناء.

انضمام جيسي لينجارد لتدريبات نادي الاتفاق كان من أجل الحفاظ على جاهزيته الفنية، لكونه لاعب حر، ونجح في تسجيل هدف بقميص النادي في أحد المباريات الودية استعدادًا لاستكمال الموسم، ليتحول الأمر لرغبة من الأطراف الثالثة في الاتفاق والمدرب واللاعب الإنجليزي.

لينجارد الذي ابتعد 13 جولة عن مباريات نوتنجهام في الموسم الماضي، هل سيكون مفيدًا لنادي الاتفاق أم يدخل في دوامة الإصابات من جديد؟.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لينجارد جيسي لينجارد جيرارد الاتفاق نادي الاتفاق تدريبات نادي الاتفاق لنادی الاتفاق نادی الاتفاق

إقرأ أيضاً:

تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري. 

وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.

شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.

وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز. 

وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.

وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.

وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار...خلال أيام أو إلى الربيع المقبل
  • إيكو: محمد صلاح سيكون اعظم لاعب في تاريخ ليفربول
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • ‎إعلان نتائج مشروع توثيق البطولات قبل مباراة الأخضر والصين
  • حقيقة زيادة المعاشات في يناير 2025.. وموعد التطبيق الرسمي
  • مرشح المعارضة يعتزم إعلان نفسه رئيساً لفنزويلا
  • تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
  • هل يلعب رونالدو في نادٍ درجة ثانية الموسم المقبل؟
  • لو هتشتري تليفون جديد| قرار رسمي بعد إعلان زيادة أسعار كروت الشحن
  • الموسم الجديد لـ «البريميرليج» ينطلق 16 أغسطس