النهار أونلاين:
2025-01-06@22:37:56 GMT

استشهاد القائد بكتائب القسام أيمن نوفل

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

استشهاد القائد بكتائب القسام أيمن نوفل

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). استشهاد القائد بالكتائب أيمن نوفل في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد أيمن نوفل (أبو أحمد) .عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، الذي ارتقى إثر قصف صهيوني.

همجي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة”.

وفي حوار  إعلامي سابق  ، أكد نوفل أن أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي. ستكون بقرار جماعي ومدروس من غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وكشف نوفل عن رعاية قيادة الغرفة المشتركة في الأعوام الأخيرةمشروعا لدمج أكثر من 40 حالة عسكرية .في قطاع غزة بالتوافق الداخلي، لتصبح 10 أجنحة عسكرية تمثل الفصائل الفلسطينية.كما تسعى لاستكمال ضم وتوحيد 3 حالات عسكرية متبقية.

ولليوم الـ11، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها. وأسقطت نحو 3000 شهيد، وأكثر من 12500 مصاب في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوب، أطلقت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام.- عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. ولا سيما المسجد الأقصى المبارك.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد العدوان الصهيوني في قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تصد وتثبت حضورها

يمانيون/ تقرير/ ماجد الكحلاني

يتواصل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في واحدة من أشد مراحل التصعيد، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، في الوقت الذي ترد فيه المقاومة الفلسطينية بعمليات نوعية تعكس صمودا لا ينكسر. ومعركة متجددة بين قوة الاحتلال المدججة بالسلاح وبين إرادة شعب أعزل يتشبث بحقوقه المشروعة.

لخمسة عشر شهرا متواصلة، يمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسات عدوانية ضد قطاع غزة، حيث شن أكثر من أربعة آلاف غارة جوية وأطلق حملات قصف مدفعي مكثفة أسفر عن مقتل الآلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح بعضها خطير.

في الأثناء وخلال الأسبوع الماضي وحده، ارتكب الاحتلال أكثر من عشرين مجزرة جديدة أودت بحياة ما يزيد عن 900 فلسطيني بين شهيد وجريح. وامتدت الأضرار إلى البنية التحتية التي تعرضت لتدمير شبه كامل. المباني السكنية، المستشفيات، والمدارس أصبحت أهدافاً مباشرة للغارات، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع، الذي يعاني أصلاً من حصار خانق تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

المقاومة الفلسطينية: عمليات نوعية ورسائل قوية

في مقابل هذا العدوان، تواصل المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام وسرايا القدس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال. ونفذت كتائب القسام خلال الأسبوع الماضي 14 عملية عسكرية تنوعت بين استهداف الآليات العسكرية والقوات الراجلة وعمليات قنص، بالإضافة إلى استهداف طائرة أباتشي واقتحام نقاط عسكرية.

هذه العمليات تُظهر استعداد المقاومة وقدرتها على تنفيذ ضربات مؤلمة للاحتلال رغم الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع منذ قرابة 15 شهرا من العدوان الصهيوني عليه.

وكثفت سرايا القدس من جانبها عمليات القصف الصاروخي، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك يافا والقدس وغلاف غزة. هذه الهجمات، التي تُظهر تقدمًا تقنيًا واستراتيجيًا، تحمل رسالة واضحة بأن المقاومة قادرة على الردع والوصول إلى العمق الإسرائيلي.

الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال لا يقتصر على العمليات العسكرية، بل يمتد ليشمل وحدة شعبية واجتماعية تعكس تمسك الفلسطينيين بحقوقهم رغم المعاناة اليومية. الشعب الفلسطيني في غزة يعيش تحت حصار مستمر منذ أكثر من 16 عاما، ومع ذلك يواصل تقديم الدعم للمقاومة.. مؤكدا أن الحقوق الوطنية والدينية والإنسانية لا يمكن التخلي عنها.

هذا الصمود يمثل رسالة للعالم بأسره بأن الفلسطينيين لن يستسلموا، مهما كانت قوة الاحتلال، ومهما اشتدت معاناتهم. في الوقت ذاته، يواجه الفلسطينيون تهميشاً دولياً، حيث يغض المجتمع الدولي الطرف عن الجرائم الإسرائيلية، بينما تصنف بعض الأنظمة العربية المقاومة كإرهابية، في مشهد يعكس ازدواجية مقلقة في التعامل مع حقوق الشعوب.

كما أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل غير مسبوق. الحصار الإسرائيلي يمنع دخول المواد الأساسية، ما أدى إلى أزمات حادة في جميع القطاعات الحيوية. المستشفيات تعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية، فيما أصبح الحصول على المياه النظيفة والكهرباء شبه مستحيل. فيما أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت ظروف قاسية، حيث يتعرضون يوميا لخطر الموت أو الإصابة جراء الغارات المستمرة.

وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية، يبقى المجتمع الدولي عاجزا عن اتخاذ موقف حازم ضد الاحتلال الإسرائيلي. الإدانات الدولية، التي تقتصر على بيانات شجب واستنكار، لم ترتقِ إلى مستوى التحدي. المنظمات الحقوقية والإنسانية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، لكن دون استجابة فعلية لوقف العدوان أو رفع الحصار.

مقالات مشابهة

  • “كتائب القسام” و”كتائب شهداء الأقصى” .. السلطة تجاوزت الخطوط الحمراء
  • استشهاد 3 فلسطينيين في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمخيم البريج وسط غزة
  • عملية مشتركة للمقاومة تسفر عن قتلى وجرحى من جنود العدو في بيت لاهيا
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تُبارك الضربة اليمنية في عمق الاحتلال الإسرائيلي 
  • سقطوا بين قتيل وجريح.. المقاومة الفلسطينية تشتبك مع 10 جنود للاحتلال بغزة
  • كتائب القسام تبث فيديو للأسيرة الصهيونية ليري إلباج
  • تصعيد العدوان الصهيوني في قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تصد وتثبت حضورها
  • كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزة إسرائيلية في قطاع غزة
  • عاجل | كتائب القسام تنشر فيديو للمجندة ليري الباج الأسيرة الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من 450 يوما
  • غلاف غزة ينهار تحت صواريخ المقاومة الفلسطينية