سليانة: نقص البذور.. مشكلة تؤرّق الفلاحين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بعد موسم زراعي مجاح بنسبة 100 بالمائة يواجه فلاحو ولاية سليانة مع بداية هذا الموسم الزراعي مشكلة نقص البذور، ما يضطرهم لإقتنائها من السوق السوداء او تقليص المساحات المخصصة للبذر .
وأفاد محسن البوبكري رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بمعتمدية الكريب، في تصريح لموزاييك، بأن الموسم يسير بخطى متعثّرة، وذلك بسبب تأخر نزول الأمطار، بالإضافة إلى نقص البذور وعدم توفر الأسمدة، معربا عن تخوف الفلاحين من تنامي ظاهرتي الاحتكار والسوق السوداء.
ومن جهته، أكد البوبكري عدم توفر بعض الأسمدة ومنها بالخصوص مادة "السوبر 45" التي تحتاجها التربة قبل عملية البذر ومادة ثاني فسفاط الأمونيوم "دي آبي" التي تعد أساسية وتأثر بصفة مباشرة على مردودية مختلف الزراعات ومنها بالخصوص الزارعات الكبرى.
ودعا إلى ضرورة توفير هذه الأسمدة الضرورية لإنجاح الموسم وحماية الفلاحين من الخسائر المادية الفادحة بسبب التجائه الى السوق السوداء لشراء هذه المواد المتوفرة بأسعار مضاعفة. وأكد البوبكري تسجيل نقص في بعض أنواع بذور الشعير والقمح وعدم توفرها بالكميات الكافية وهو ما يهدد موسم الزراعات الكبرى بمختلف المناطق .
وأشار في هذا السياق، إلى عزوف بعض الفلاحين على الإقبال على الزراعات الكبرى وهو ما سيتسبب في تراجع المساحات المزروعة من القمح والشعير.
نبيهة الصادق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.