انهيار مستشفيات غزة.. و3 آلاف قتيل فلسطيني منذ بداية الصراع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، إن نحو 3 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم وأصيب 12500 آخرون في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وأضافت الوزارة أن 61 فلسطينياً لقوا حتفهم أيضا، وأصيب 1250 في الضفة الغربية، خلال الفترة نفسها.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن المستشفيات في القطاع "دخلت مرحلة الانهيار الفعلي، بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود".
ووجهت الوزارة "نداء استغاثة عاجل لكل أصحاب محطات الوقود، وكل من يتوفر لديه أي لتر من السولار بالتواصل الفوري معها، من أجل إنقاذ حياة الجرحى والمرضى".
فيما صرح مسؤول الهندسة والصيانة في الوزارة مازن العرايفي بأنه تم وقف العديد من الخدمات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات، وأن رصيد الوقود لتشغيل المولدات يقارب على الانتهاء ما ينذر بـ"كارثة".
وتشهد غزة انقطاعاً كاملاً للكهرباء لليوم السادس على التوالي.
أصبحت المستشفيات على شفا الانهيار، حيث تم استنفاد احتياطيات الوقود المستخدمة لتشغيل المولدات الاحتياطية بالكامل تقريباً، ما يعرض حياة الآلاف من المرضى للخطر.
ويعمل 20 مستشفى حكومياً ومنظمات غير حكومية من أصل 23 مستشفى بشكل جزئي، ويستمر في علاج ما متوسطه ألف جريح يومياً، وهو ما يتجاوز طاقتهم بكثير.
ومن غير المتوقع أن يستمر احتياطي الوقود في المستشفيات لأكثر من بضع ساعات.
ولذلك، قامت بعض المستشفيات بتخفيض الخدمات الأساسية، مثل غسيل الكلى، لتظل عاملة.
ونظرًا لانهيار جميع خدمات المياه والصرف الصحي في غزة تقريباً، ذكرت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تقودها منظمة الأمم المتحدة للطفولة"اليونيسيف"، أن السكان "معرضون لخطر الموت الوشيك، أو تفشي الأمراض المعدية، إذا لم يتم السماح للمياه والوقود على الفور بدخول القطاع.
ومن شأن إغلاق المولدات الاحتياطية أن يعرض حياة الآلاف من المرضى لخطر مباشر.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "المستشفيات في غزة تواجه خطر التحول إلى المشارح بدون كهرباء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".